التعديل الأخير بواسطة المشرف:
السيدة أ تقابل قرين زوجها (حدث بالفعل )
▪︎▪︎▪︎
السلام عليكم،
ومن منا لم يحدث له موقف أو أكثر من القرين.
اخترت لكم موقف حقيقي ، ذكرته لي صديقة عن قرين زوجها،
القصة حقيقية على عهدة صاحبتها،
والتي سوف نسميها السيدة أ.
هيا نقرأ قصة السيدة أ.
▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم،
كان يحدث معي مواقف مخيفة في بداية حياتي وبعد أن تزوجت مباشرة.
أنا في أواخر الأربعينات من عمري الآن، من القاهرة
ولكنني لظروف عمل وإقامة زوجي تزوجت وسافرت معه إلى محافظة أسوان،
في أقصى جنوب مصر .
كنت وقتها صغيرة السن ، في أوائل العشرينات من عمري،
حدث ذلك من حوالي 27 سنة .
أول موقف حدث لي ،
أذكر أنني كنت نائمة بينما كان زوجي في العمل
فجأة شعرت بتوتر أثناء نومي،
فتحت عينى ونظرت أمام السرير ،
وهناك وجدت زوجي واقف أمام الحائط، وظهره لي .
اندهشت من وقفته تلك،
ناديت عليه فلم يرد،
سألته لماذا عاد الآن من العمل وماذا يبحث عنه لكنه لم يرد علي وحتى لم يعتدل بجسده وينظر لي.
لم يدور في بالي أي شيء وقتها،
لذا عدت للنوم وتركته.
أغمضت عيني وحاولت النوم لكن
عدت أفتح عيني لأعرف ماذا يريد ولكني لم أجده في الغرفة ،
الغريب أنني لم أسمع له أي صوت،
لا حين جاء ولا حين غادر .
عندما حضر من الخارج بعدها بوقت سألته إذا كان قد جاء من قيل فرد بدهشة أنه لم يعود إلى المنزل منذ خرج إلا الآن.
لاحظت أيضًا أنه كان يرتدي ملابس مختلفة عما رأيته قبلها.
رأيت هذا الشخص أو هذا الكيان في شقتي أكثر من مرة وفي أكثر من مكان ،
كان دائمًا بنفس الملبس ،
جلباب أبيض والأغرب أنني لم أره بوجهه أبدًا كل مرة رأيته فيها كان يعطيني ظهره بينما وجهه للجدار أو الباب أو الدولاب.
في البداية كنت أظن أنني اتوهم الأمر لكن مع تكراره عدة مرات أدركت أنني لا اتوهم وأن ما اراه صحيح تمامًا.
ذات مرة وجدته في غرفة النوم واقف أمام دولاب الملابس،
يغير ملابسه.
سألته:
متى حضرت؟ ولماذا حضرت مبكرًا؟
وكيف دخلت دون أن أشعر بك؟
لكنه لم يستدير لبتظر إلي ولم يرد ولا حتى نطق بكلمة واحدة،
قيل إن اقترب منه فجأة سمعت صوت المفتاح في الياب ،
فتح الباب ودخل زوجي.
نظرت إليه بذهول لدرجة أنني لم أستطيع الكلام ،
رجعت أنظر داخل الغرفة لكن الآخر بالداخل اختفى فجأة .
اندهش زوجي من رد فعلي وعندما حكيت له عما رأيت وأرى في الشقة..
كان رد فعله غريب.
لم يهتم بشدة بمت أقول وأخبرني أنها مجرد أوهام ولا يوجد شيء في البيت لكني شعرت وقتها أنه يخفي عني شيء ما.
كنت متأكدة أن هناك شيء ما غير طبيعي في تلك الشقة لأن أشياء واحداث أخرى أكثر رعبًا حدثت معي فيها.
لم يكن أمامي إلا الالتزام بقراءة القرآن الكريم وتشغيل إذاعة القرآن الكريم في الراديو طول الوقت دون انقطاع.
وهذا ما جعلني أستطيع التحمل وأشعر ببعض الشجاعة.
بعد وقت طويل اختفى ذلك الكيان الذي يتمثل في هيئة زوجي ولم أره مرة أخرى.
هل ما كنت أرى هو قرين زوجي أم أنه شيء آخر؟
تمت.
تحياتى أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: