التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كتاب الغابات -4-
▪︎ في البداية،
أنا لا أؤمن بالخوارق.
لا أؤمن بالغيبيات،
لا أؤمن بالمعجزات من أي نوع.
لكن حادث ما وقع لي قبل بضع سنوات عندما كنت في السنة الثانية من المدرسة الثانوية،
ما زلت لا أستطيع فهمه ولا تفسيره حتى يومنا هذا.
كنت أسكن في ذلك الوقت ، على بعد حوالي 30 دقيقة من جامعة ميشيغان.
كان لي صديقي يدعى مات ،
عشنا أنا وهو في بلدة صغيرة تسمى بلدة بيتسفيلد.
كان هناك طريق رئيسي يتفرع منه بعض الطرق الترابية التي تمتد لأميال ، وتتلاقى كل هذه الطرق في غابة سميكة.
لم تكن الأشجار في هذه الغابة
طويلة للغاية لكن طولها كان عادي حتى أنك تستطيع رؤية الغابة كلها والحشائش من علية منزلك.
ذات يوم قررت أنا ومات المشي لمسافات طويلة في هذه الغابات لاستكشاف كل ما بداخلها.
أول تصرف غبي فعلته في ذلك اليوم هو ارتداء السراويل القصيرة وكانت النتيجة هي إصابات وخدوش من الأعشاب والشجر الذي به أشواك في ساقي.
عندما دخلنا لحوالي 5 أميال إلى
بقايا منزل قديم ،
كما لو كان قد تم بناؤه في
الخمسينيات أو الستينيات من القرن الماضي.
لم يعد المنزل نفسه كما كان وهو مسكون ، لكن به بقايا أثاث، موقد الغاز القديم ،
حوض الاستحمام ، والمداخن ، وشاحنة فورد قديمة متوقفة أمامه.
كان السلم مصنوع من المعدن ولذلك بدا عليه الصدأ بشدة.
لم يكن مثل تلك السلالم الموجودة في المتاجر لكن كان غريب بشكل ما ،
لا أعرف كيف أصفه لكنه ترك لدينا شعور بالخوف والدهشة.
كما قلت كان المعدن صدأ في كل الدرجات.
كما كان هناك طحالب وبعض النباتات الصغيرة التي نبتت عليه فكر صديقي مات في تسلق السلم حتى الجزء العلوي منه وما حدث بعد ذلك جعلنا ندرك أننا لا ينبغي أن نأتي هنا مرة أخرى أبدًا.
بدأ بالفعل مات يتسلق الدرجات بهدوء وحذر حتى وصل لأعلى السلم وهناك وقف قليلًا ينظر إلى شيء ما وقد تغيرت ملامحه وبدا عليه الرعب مما جعلني أنا أيضًا أشعر بالرعب وأنا في أفكر فيما قد يكون رآه.
فجأة بدأنا نسمع صوت مخيف يأتي من مكان ما من الغابة.
أما مات نفسه فبدأ يتقيأ
بشدة على نفسه حتى ابتلت ملابسه، اختل توازنه وانزلق من أعلى السلم وسقط.
لحسن الحظ ، لم يكن الارتفاع سوى 8 أقدام تقريباً وهكذا فكرت أن السقطة لا يمكن أن تؤذيه كثيرًا ،
لكن للأسف، كنت مخطئا.
مات بدأ الصراخ من الألم.
قفزت إليه لمعرفة ما حدث.
ففوجئت بكسر ساقه حتى أن جزء من العظم كان بارزًا لأنه هبط بقوة على قدميه.
لحسن الحظ أنا دائما أبقي على سكين الجيب معي.
لذلك قطعت أكمام قميصه ،
وضغطت على العظم وربطه لكي أعيده إلى ساقه.
وكذلك أوقفت النزيف بأفضل ما أستطيع.
بعدها سألته إذا كان يمكن أن يمشي على قدمه لكي نخرج من هنا سريعًا قال إنه يمكن أن يحاول.
لم يكن لدينا أي هواتف محمولة في ذلك الوقت المبكر من أوائل الألفينات وإلا لكنت اتصلت بالرقم 911.
فجأة شعرنا بشيء ما في المكان.
توقف مات عن الكلام وأصبحت الغابة صامتة تمامًا.
ركزنا الصوت لكي نسمع أي شيء،
بدأنا نسمع صوت صراخ قادم من بعيد من الغابة .
المذهل أن هذا الصوت كان مطابق لصوت مات الذي نسي ألمه وظل ينظر إلي بذهول.
جاء الصراخ مرة أخرى مما جعل أعيننا تتسع من الرعب.
كان ما يحدث هو شيء غير مفهوم،
سألته عما رآه بأعلى لكنه كان صامت تمامًا ولم يرد علي.
ظللنا بعض الوقت متجمدين في مكاننا دون حركة.
بعدها بدأت أساعده على الحركة،
في هذه الأثناء كنا نسمع نفس صوت الصراخ الغريب المشابه لصوت مات
كان على بعد نحو ثلاثين قدم.
تراجعنا بأسرع ما يمكننا الابتعاد عن هذا السلم والمنزل كله.
أمسكت بذراع مات
وأنا أحاول أن أساعده بينما كان يقفز على ساقه الأخرى.
بينما دفعت ساقي بأقصى ما أمكننا التحرك على فروع الأشجار والمزيد من الشجيرات الشائكة.
كان يمكن أن أشعر بالدم يسيل على ساقي لكننا لم نتمكن من التوقف عن الجري.
في نهاية المطاف أصبح الصراخ أبعد حتى خرجنا من الغابة وعبرنا الطريق الرئيسي.
عدنا إلى المنزل وطلبنا سيارة إسعاف.
بعد وقت عندما سألت مات عما حدث هناك وعما رآه بالكاد تكلم وقال كلمة واحدة دون توضيح :
"ذلك السلم ".
كان شعرنا يقف على رقابنا كلما تذكرنا ذلك الموقف.
الآن أنا أسكن بعيدًا عن ذلك المكان ولكني أرغب في تحذير أي شخص من الذهاب إلى ذلك المكان في الغابة .
وإذا رأيت أشياء هناك تبدو خارج نطاق الفهم، عليك بالهروب بأقصى سرعة دون أن تسأل عن شيء .
ما الذي رآه مات
(حدث بالفعل )
▪︎▪︎▪︎▪︎(حدث بالفعل )
▪︎ في البداية،
أنا لا أؤمن بالخوارق.
لا أؤمن بالغيبيات،
لا أؤمن بالمعجزات من أي نوع.
لكن حادث ما وقع لي قبل بضع سنوات عندما كنت في السنة الثانية من المدرسة الثانوية،
ما زلت لا أستطيع فهمه ولا تفسيره حتى يومنا هذا.
كنت أسكن في ذلك الوقت ، على بعد حوالي 30 دقيقة من جامعة ميشيغان.
كان لي صديقي يدعى مات ،
عشنا أنا وهو في بلدة صغيرة تسمى بلدة بيتسفيلد.
كان هناك طريق رئيسي يتفرع منه بعض الطرق الترابية التي تمتد لأميال ، وتتلاقى كل هذه الطرق في غابة سميكة.
لم تكن الأشجار في هذه الغابة
طويلة للغاية لكن طولها كان عادي حتى أنك تستطيع رؤية الغابة كلها والحشائش من علية منزلك.
ذات يوم قررت أنا ومات المشي لمسافات طويلة في هذه الغابات لاستكشاف كل ما بداخلها.
أول تصرف غبي فعلته في ذلك اليوم هو ارتداء السراويل القصيرة وكانت النتيجة هي إصابات وخدوش من الأعشاب والشجر الذي به أشواك في ساقي.
قلب الغابات،
كان ما رأيناه غريبًا جدًا.
أثناء السير فجأة وجدناكان ما رأيناه غريبًا جدًا.
بقايا منزل قديم ،
كما لو كان قد تم بناؤه في
الخمسينيات أو الستينيات من القرن الماضي.
حوض الاستحمام ، والمداخن ، وشاحنة فورد قديمة متوقفة أمامه.
بدا كل شيء رائعًا حتى صادفنا
هذا السلم الغريب جدًا.
هذا السلم الغريب جدًا.
كان السلم مصنوع من المعدن ولذلك بدا عليه الصدأ بشدة.
لم يكن مثل تلك السلالم الموجودة في المتاجر لكن كان غريب بشكل ما ،
لا أعرف كيف أصفه لكنه ترك لدينا شعور بالخوف والدهشة.
كما قلت كان المعدن صدأ في كل الدرجات.
كما كان هناك طحالب وبعض النباتات الصغيرة التي نبتت عليه فكر صديقي مات في تسلق السلم حتى الجزء العلوي منه وما حدث بعد ذلك جعلنا ندرك أننا لا ينبغي أن نأتي هنا مرة أخرى أبدًا.
بدأ بالفعل مات يتسلق الدرجات بهدوء وحذر حتى وصل لأعلى السلم وهناك وقف قليلًا ينظر إلى شيء ما وقد تغيرت ملامحه وبدا عليه الرعب مما جعلني أنا أيضًا أشعر بالرعب وأنا في أفكر فيما قد يكون رآه.
فجأة بدأنا نسمع صوت مخيف يأتي من مكان ما من الغابة.
أما مات نفسه فبدأ يتقيأ
بشدة على نفسه حتى ابتلت ملابسه، اختل توازنه وانزلق من أعلى السلم وسقط.
لحسن الحظ ، لم يكن الارتفاع سوى 8 أقدام تقريباً وهكذا فكرت أن السقطة لا يمكن أن تؤذيه كثيرًا ،
لكن للأسف، كنت مخطئا.
مات بدأ الصراخ من الألم.
قفزت إليه لمعرفة ما حدث.
ففوجئت بكسر ساقه حتى أن جزء من العظم كان بارزًا لأنه هبط بقوة على قدميه.
لحسن الحظ أنا دائما أبقي على سكين الجيب معي.
لذلك قطعت أكمام قميصه ،
وضغطت على العظم وربطه لكي أعيده إلى ساقه.
وكذلك أوقفت النزيف بأفضل ما أستطيع.
بعدها سألته إذا كان يمكن أن يمشي على قدمه لكي نخرج من هنا سريعًا قال إنه يمكن أن يحاول.
لم يكن لدينا أي هواتف محمولة في ذلك الوقت المبكر من أوائل الألفينات وإلا لكنت اتصلت بالرقم 911.
فجأة شعرنا بشيء ما في المكان.
توقف مات عن الكلام وأصبحت الغابة صامتة تمامًا.
ركزنا الصوت لكي نسمع أي شيء،
بدأنا نسمع صوت صراخ قادم من بعيد من الغابة .
المذهل أن هذا الصوت كان مطابق لصوت مات الذي نسي ألمه وظل ينظر إلي بذهول.
جاء الصراخ مرة أخرى مما جعل أعيننا تتسع من الرعب.
كان ما يحدث هو شيء غير مفهوم،
سألته عما رآه بأعلى لكنه كان صامت تمامًا ولم يرد علي.
ظللنا بعض الوقت متجمدين في مكاننا دون حركة.
بعدها بدأت أساعده على الحركة،
في هذه الأثناء كنا نسمع نفس صوت الصراخ الغريب المشابه لصوت مات
كان على بعد نحو ثلاثين قدم.
تراجعنا بأسرع ما يمكننا الابتعاد عن هذا السلم والمنزل كله.
أمسكت بذراع مات
وأنا أحاول أن أساعده بينما كان يقفز على ساقه الأخرى.
أصبح الصراخ أقرب منا.
بينما دفعت ساقي بأقصى ما أمكننا التحرك على فروع الأشجار والمزيد من الشجيرات الشائكة.
كان يمكن أن أشعر بالدم يسيل على ساقي لكننا لم نتمكن من التوقف عن الجري.
في نهاية المطاف أصبح الصراخ أبعد حتى خرجنا من الغابة وعبرنا الطريق الرئيسي.
عدنا إلى المنزل وطلبنا سيارة إسعاف.
بعد وقت عندما سألت مات عما حدث هناك وعما رآه بالكاد تكلم وقال كلمة واحدة دون توضيح :
"ذلك السلم ".
كان شعرنا يقف على رقابنا كلما تذكرنا ذلك الموقف.
الآن أنا أسكن بعيدًا عن ذلك المكان ولكني أرغب في تحذير أي شخص من الذهاب إلى ذلك المكان في الغابة .
وإذا رأيت أشياء هناك تبدو خارج نطاق الفهم، عليك بالهروب بأقصى سرعة دون أن تسأل عن شيء .
تمت.
تحياتى.. أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
