🔄 منقول: اصحاب الاخلاق الرفيعة لاينكرون المعروف

نجاة محمود
عضو مٌميز
عـضـو
عضو ذهبي
النشاط: 100%
- إنضم
- 2021/6/5
- المشاركات
- 513
- الحلول
- 6
- التفاعل
- 2,069
- المستوى
- 93
- الأوسـمـة
- 2
- الإقامة
- اليمن صنعاء
- ℗
- 1,000
يقول الدكتور محمد خاني:
في احد الايام كنت داخل سيارتي إذا جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال : هل أنظف لك الزجاجة الأمامية ؟
قلت : نعم ، فنظفه بشكل رائع فاعطيته 20 $ فتعجب الشاب وسالني : هل انت عائد من أميركا؟
قلت : نعم
قال : هل يمكنني أن أسألك عن جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟
كان مؤدبآ لهذه الدرجة ، فدعوته إلى جانبي لكي نتحدث
فسألته : كم عمرك ؟
قال : ستة عشر
قلت : في الثاني متوسط
قال : بل أتممت السادس اعدادي
قلت : وكيف ذلك ؟
قال : لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل علاماتي الممتازة في جميع المواد
قلت : فلماذا تعمل هنا ؟
قال : ان والدي قد توفى وانا في الثانية من عمري وامي تعمل طباخة في احد البيوت انا واختي نعمل لنساعد امي سمعت ان الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتقدمين !
قلت : وهل هناك من يساعدك ؟
قال : لا أملك إلا نفسي
قلت : دعنا نذهب للأكل
قال : بشرط ان أنظف لك الزجاجة الخلفية للسيارة
وفي المطعم طلب ان ياتوه باكل سفري لامه وأخته بدلا ان يأكل ، لاحظت ان قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة ،
اتفقنا ان يأتي بالوثائق الخاصه به من البيت واحاول له ما استطعت، وبعد ستة أشهر حصلت له على القبول
وبعد يومين اتصل بي يقول : اننا بالبيت نبكي من الفرح والله ..
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة ، سعدنا بذلك انا واهلي كثيرآ. ....
وقامت زوجتي باخذ الفيزا لامه وأخته وعندما رأى امه وأخته امامه لم يستطيع التكلم ولا حتى البكاء ،
وفي أحد الأيام كنت انا واهلي بالمنزل اذا به يأتي ويمسح سيارتي فعانقته وقلت له : ماذا تفعل ؟
قال : دعني لكي لا انسى من كنت من قبل وماذا صنعت انت مني..... هذا الشاب اسمه فريد عبدالعال وهو الان احد افضل واشهر الأساتذة في جامعة هارفرد
في احد الايام كنت داخل سيارتي إذا جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال : هل أنظف لك الزجاجة الأمامية ؟
قلت : نعم ، فنظفه بشكل رائع فاعطيته 20 $ فتعجب الشاب وسالني : هل انت عائد من أميركا؟
قلت : نعم
قال : هل يمكنني أن أسألك عن جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟
كان مؤدبآ لهذه الدرجة ، فدعوته إلى جانبي لكي نتحدث
فسألته : كم عمرك ؟
قال : ستة عشر
قلت : في الثاني متوسط
قال : بل أتممت السادس اعدادي
قلت : وكيف ذلك ؟
قال : لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل علاماتي الممتازة في جميع المواد
قلت : فلماذا تعمل هنا ؟
قال : ان والدي قد توفى وانا في الثانية من عمري وامي تعمل طباخة في احد البيوت انا واختي نعمل لنساعد امي سمعت ان الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتقدمين !
قلت : وهل هناك من يساعدك ؟
قال : لا أملك إلا نفسي
قلت : دعنا نذهب للأكل
قال : بشرط ان أنظف لك الزجاجة الخلفية للسيارة
وفي المطعم طلب ان ياتوه باكل سفري لامه وأخته بدلا ان يأكل ، لاحظت ان قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة ،
اتفقنا ان يأتي بالوثائق الخاصه به من البيت واحاول له ما استطعت، وبعد ستة أشهر حصلت له على القبول
وبعد يومين اتصل بي يقول : اننا بالبيت نبكي من الفرح والله ..
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة ، سعدنا بذلك انا واهلي كثيرآ. ....
وقامت زوجتي باخذ الفيزا لامه وأخته وعندما رأى امه وأخته امامه لم يستطيع التكلم ولا حتى البكاء ،
وفي أحد الأيام كنت انا واهلي بالمنزل اذا به يأتي ويمسح سيارتي فعانقته وقلت له : ماذا تفعل ؟
قال : دعني لكي لا انسى من كنت من قبل وماذا صنعت انت مني..... هذا الشاب اسمه فريد عبدالعال وهو الان احد افضل واشهر الأساتذة في جامعة هارفرد