e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري بلاد العرب أوطاني، من الشام لبغدانِ

العنوان:
💢 حصري بلاد العرب أوطاني، من الشام لبغدانِ

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير:
وها أنا ذا أمدّ يدي في جعبة الحكايات، ليبدأ قلمي في سرد ما أثقل كاهلي، فمن أين أبدأ ياقلم؟
يبدو أن كلماتي تتدافع فيما بينها فتشكّل طابوراً من الكلمات لا يسعفها التدافع ولا المتاخمة بجانب بعضها البعض، إذا سأنتشل بعض تلك الكلمات لأقول:
16243811571402907815 7764

أيا بلادي ما خطبك؟
تعاودين شريط الماضي مراراً وتكراراً، تنازعين وتحتضرين فما من مبالِ.
لغزة أقول، صوت صرخات أطفالك لم يتوقف صداه في أذني، لتأتي أمهات الشهداء الثكالى في سوريا فيضاعفن صوت الصرخات فلا يهدأ لي بال.
ولبيروت أقول، يا لحسرة شجرة الأرز التي كنا نتغنى بها وبمقاومتها للأمراض، فها هو السم يفتكّ بها وبأرضها وتعيد ماضي الهجرة والنزوح السوري،
السوري!!! هه، لا وجود له، إنه متناثر في بلاد الأعاجم والعرب ولا كيان أو كينونة له، ويا لحسرتي على سوريتي، بلدٌ تحمل داخل أرحامها رجال ونساء تنثر المحبة إينما حلّت، فما ذنب أولئك الأشخاص؟
أو ماذا عن السودان، السودان الذي يبكي حزيناً في زوايا الأوطان فلا يجد من يذكره أو يسعفه ببضع كلمات.
تجدني أرنو بين حفنات تراب الأوطان، وانكمش على نفسي فلا أقوى على الحراك.
شهداء هناك وهناك، و أرضٌ عطشى فلا يرويها سوى الدماء.
إلى متى أيها القارئ اخبرني؟
هل من كلامٍ قد يسعف هذا الحال؟
هل من صوت يهز أركان الأوطان؟ ويوقظها من سباتها لعلها ترفع عن أرضها نصل السيوف؟
أولم تستعيض عن صوتك بالخراس وأبيت أن ترفع علم الكرامة ونبذ الشرور؟
إذاً نحنّ نسلّم الأمر فلا نحاول ولو بقيد أنملة لأن نرفع أصواتنا على الأقل لعلها تضيق الخناق على ذاك العدو، وكل من لا يمسّه الضرر فلا يجد نفعاً لأن يتمرد ويعترض على هذا الوضع المجنون، لأنه يخشى أن يمطر غضب وسخط العدو على رأسه، فلا يتنازل عنه إلى أن يكتم هذا الصوت المرفوع.
إليكم وبالله أقول
سلام عليك أوطاني، سلامي يستودع خارطة أوطاني بحفظ الله ورحمته من رجس الغيلانِ.


يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق
 
التعديل الأخير:
Reham Elnagar

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
تعليق
ferial loulak

ferial loulak

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
يشـهب

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
مرحباً فيريال،
سيلاً من الحزن تحمله كلماتك، لكنها في ذات الوقت تسلط الضوء على أن الأمل لا يزال، في تلك الدعوة الأخيرة للسلام، في تلك الأمنية التي ترفرف فوق كل الألم، آملين أن يجد أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بالإنسانية - مثلك - قوة لرفع صوتهم مهما كانت الظروف، حتى يُسمع صدى صوتكم... و حتى تعود إلينا الكرامة.
لك خالص تحياتي و تقديري
:e-RC:
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ferial loulak

ferial loulak

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
مرحباً فيريال،
سيلاً من الحزن تحمله كلماتك، لكنها في ذات الوقت تسلط الضوء على أن الأمل لا يزال، في تلك الدعوة الأخيرة للسلام، في تلك الأمنية التي ترفرف فوق كل الألم، آملين أن يجد أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بالإنسانية - مثلك - قوة لرفع صوتهم مهما كانت الظروف، حتى يُسمع صدى صوتكم... و حتى تعود إلينا الكرامة.
لك خالص تحياتي و تقديري
:e-RC:
ندعو دائماً بالسلام والأمان لبلادنا العربية، فإن شرخ الجراح بات يتوسع أكثر، تلك أمانينا جميعاً أستاذ يشهب، حماكم الله وطاب مرورك الغالي.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
1 تعليق
يشـهب
يشـهب نشر تعليق
اللهم آمين و جمعاً 🤲
 
أعلى