- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 66
- الردود: 2
التعديل الأخير:
وها أنا ذا أمدّ يدي في جعبة الحكايات، ليبدأ قلمي في سرد ما أثقل كاهلي، فمن أين أبدأ ياقلم؟
يبدو أن كلماتي تتدافع فيما بينها فتشكّل طابوراً من الكلمات لا يسعفها التدافع ولا المتاخمة بجانب بعضها البعض، إذا سأنتشل بعض تلك الكلمات لأقول:
أيا بلادي ما خطبك؟
تعاودين شريط الماضي مراراً وتكراراً، تنازعين وتحتضرين فما من مبالِ.
لغزة أقول، صوت صرخات أطفالك لم يتوقف صداه في أذني، لتأتي أمهات الشهداء الثكالى في سوريا فيضاعفن صوت الصرخات فلا يهدأ لي بال.
ولبيروت أقول، يا لحسرة شجرة الأرز التي كنا نتغنى بها وبمقاومتها للأمراض، فها هو السم يفتكّ بها وبأرضها وتعيد ماضي الهجرة والنزوح السوري،
السوري!!! هه، لا وجود له، إنه متناثر في بلاد الأعاجم والعرب ولا كيان أو كينونة له، ويا لحسرتي على سوريتي، بلدٌ تحمل داخل أرحامها رجال ونساء تنثر المحبة إينما حلّت، فما ذنب أولئك الأشخاص؟
أو ماذا عن السودان، السودان الذي يبكي حزيناً في زوايا الأوطان فلا يجد من يذكره أو يسعفه ببضع كلمات.
تجدني أرنو بين حفنات تراب الأوطان، وانكمش على نفسي فلا أقوى على الحراك.
شهداء هناك وهناك، و أرضٌ عطشى فلا يرويها سوى الدماء.
إلى متى أيها القارئ اخبرني؟
هل من كلامٍ قد يسعف هذا الحال؟
هل من صوت يهز أركان الأوطان؟ ويوقظها من سباتها لعلها ترفع عن أرضها نصل السيوف؟
أولم تستعيض عن صوتك بالخراس وأبيت أن ترفع علم الكرامة ونبذ الشرور؟
إذاً نحنّ نسلّم الأمر فلا نحاول ولو بقيد أنملة لأن نرفع أصواتنا على الأقل لعلها تضيق الخناق على ذاك العدو، وكل من لا يمسّه الضرر فلا يجد نفعاً لأن يتمرد ويعترض على هذا الوضع المجنون، لأنه يخشى أن يمطر غضب وسخط العدو على رأسه، فلا يتنازل عنه إلى أن يكتم هذا الصوت المرفوع.
إليكم وبالله أقول
سلام عليك أوطاني، سلامي يستودع خارطة أوطاني بحفظ الله ورحمته من رجس الغيلانِ.
يبدو أن كلماتي تتدافع فيما بينها فتشكّل طابوراً من الكلمات لا يسعفها التدافع ولا المتاخمة بجانب بعضها البعض، إذا سأنتشل بعض تلك الكلمات لأقول:
أيا بلادي ما خطبك؟
تعاودين شريط الماضي مراراً وتكراراً، تنازعين وتحتضرين فما من مبالِ.
لغزة أقول، صوت صرخات أطفالك لم يتوقف صداه في أذني، لتأتي أمهات الشهداء الثكالى في سوريا فيضاعفن صوت الصرخات فلا يهدأ لي بال.
ولبيروت أقول، يا لحسرة شجرة الأرز التي كنا نتغنى بها وبمقاومتها للأمراض، فها هو السم يفتكّ بها وبأرضها وتعيد ماضي الهجرة والنزوح السوري،
السوري!!! هه، لا وجود له، إنه متناثر في بلاد الأعاجم والعرب ولا كيان أو كينونة له، ويا لحسرتي على سوريتي، بلدٌ تحمل داخل أرحامها رجال ونساء تنثر المحبة إينما حلّت، فما ذنب أولئك الأشخاص؟
أو ماذا عن السودان، السودان الذي يبكي حزيناً في زوايا الأوطان فلا يجد من يذكره أو يسعفه ببضع كلمات.
تجدني أرنو بين حفنات تراب الأوطان، وانكمش على نفسي فلا أقوى على الحراك.
شهداء هناك وهناك، و أرضٌ عطشى فلا يرويها سوى الدماء.
إلى متى أيها القارئ اخبرني؟
هل من كلامٍ قد يسعف هذا الحال؟
هل من صوت يهز أركان الأوطان؟ ويوقظها من سباتها لعلها ترفع عن أرضها نصل السيوف؟
أولم تستعيض عن صوتك بالخراس وأبيت أن ترفع علم الكرامة ونبذ الشرور؟
إذاً نحنّ نسلّم الأمر فلا نحاول ولو بقيد أنملة لأن نرفع أصواتنا على الأقل لعلها تضيق الخناق على ذاك العدو، وكل من لا يمسّه الضرر فلا يجد نفعاً لأن يتمرد ويعترض على هذا الوضع المجنون، لأنه يخشى أن يمطر غضب وسخط العدو على رأسه، فلا يتنازل عنه إلى أن يكتم هذا الصوت المرفوع.
إليكم وبالله أقول
سلام عليك أوطاني، سلامي يستودع خارطة أوطاني بحفظ الله ورحمته من رجس الغيلانِ.
يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق
التعديل الأخير: