💬 مناقشة لم تكن حياتنا صعبة وحسب
Reham Elnagar
عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
لم تكن حياتنا صعبة و حسب!!
أحياناً نشعر بضيق يأكل من أرواحنا جزءٍ بعد جزء، لذلك نتساءل .... ماذا بعد؟
هل الخطأ منا ؟ أم ممن حولنا؟ أم أصبحنا مُرهقين المشاعر حتى باتت الكلمة الواحدة تَجرحنا لهذا الحد!
عندما أتحدث مع نفسي أجد أن الأمور ليست سيئة إلى هذا النحو، ولكني مُرهقة إلى نحواً أكبر مما كنت أتخيل.
فلم أجد كل ما أبحث عنه ممن أردت منهم أن يعطوني ما أريده، وهنا سألت نفسي هل ما احتاجه كـ امرأة كثيراً إلى هذا الحد؟ فكانت إجابتي بتأكيد لا، كون كل ما أردته أن أشعر بأني مهمة في نظر من أحبهم ، وبأن حزني يفرق معهم، أردت الكلمة ولا شيء غير الكلمة.. أردت الحب الذي يظهر من نظرة عين المُحب، فهل كان ذلك صعباً ؟ أم أنني افتعل المشاكل كما يقال لي دوماً ؟
وتلك حال أكثر النساء في مجتمعنا العربي، مجتمعنا الذي إذا طالبت فيه الأنثى بـ أقل حقوقها أصبحت تافهة وغير مُراعية لظروف زوجها.
بات كل شيء صعب ... حتى الكلمات باتت أصعب مما نتخيل، فماذا سنقول؟ و لماذا؟
ولكن هل ما تعاني منه مجتمعاتنا من الناحية الاقتصادية سوف يقضي على فطرتنا في التعبير عن المشاعر؟
والإجابة وبكل حزن نعم هذا ما يحدث وسوف يحدث بكثرة في المستقبل..
فـ البحث وراء لقمه العيش قتل كل مشاعر الحياة، بل و محى كل الأوقات الجملية التي يمكن أن نُظهر فيها مشاعرنا للطرف الآخر.
أصبحت الزوجة تعاني جفاف المشاعر وانعدم رغبة الاقتراب، وأما الزوج فـ أُصيب ببرود الإحساس وقله الكلام، كما لو كان كلامه سيدفع عنه ضريبة شهرية باهظة الثمن، وعليه أصبحت بيوتنا أكثر جفافاً وتوحش، و علمنا أننا لم تكن حياتنا صعبة وحسب، بل إننا متهالكين من الداخل.. وفارغين الإحساس.
أحياناً نشعر بضيق يأكل من أرواحنا جزءٍ بعد جزء، لذلك نتساءل .... ماذا بعد؟
هل الخطأ منا ؟ أم ممن حولنا؟ أم أصبحنا مُرهقين المشاعر حتى باتت الكلمة الواحدة تَجرحنا لهذا الحد!
عندما أتحدث مع نفسي أجد أن الأمور ليست سيئة إلى هذا النحو، ولكني مُرهقة إلى نحواً أكبر مما كنت أتخيل.
فلم أجد كل ما أبحث عنه ممن أردت منهم أن يعطوني ما أريده، وهنا سألت نفسي هل ما احتاجه كـ امرأة كثيراً إلى هذا الحد؟ فكانت إجابتي بتأكيد لا، كون كل ما أردته أن أشعر بأني مهمة في نظر من أحبهم ، وبأن حزني يفرق معهم، أردت الكلمة ولا شيء غير الكلمة.. أردت الحب الذي يظهر من نظرة عين المُحب، فهل كان ذلك صعباً ؟ أم أنني افتعل المشاكل كما يقال لي دوماً ؟
وتلك حال أكثر النساء في مجتمعنا العربي، مجتمعنا الذي إذا طالبت فيه الأنثى بـ أقل حقوقها أصبحت تافهة وغير مُراعية لظروف زوجها.
بات كل شيء صعب ... حتى الكلمات باتت أصعب مما نتخيل، فماذا سنقول؟ و لماذا؟
ولكن هل ما تعاني منه مجتمعاتنا من الناحية الاقتصادية سوف يقضي على فطرتنا في التعبير عن المشاعر؟
والإجابة وبكل حزن نعم هذا ما يحدث وسوف يحدث بكثرة في المستقبل..
فـ البحث وراء لقمه العيش قتل كل مشاعر الحياة، بل و محى كل الأوقات الجملية التي يمكن أن نُظهر فيها مشاعرنا للطرف الآخر.
أصبحت الزوجة تعاني جفاف المشاعر وانعدم رغبة الاقتراب، وأما الزوج فـ أُصيب ببرود الإحساس وقله الكلام، كما لو كان كلامه سيدفع عنه ضريبة شهرية باهظة الثمن، وعليه أصبحت بيوتنا أكثر جفافاً وتوحش، و علمنا أننا لم تكن حياتنا صعبة وحسب، بل إننا متهالكين من الداخل.. وفارغين الإحساس.
بالمناسبة ، هناك موضوع مشابه، طرحته المبدعة فيريال قبل أيام. أتمنى أن نعرف رأيك فيه.