- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 297
- الردود: 1
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ألغاز.
لغز اختفاء عائلة ستيوارت.(2)
لغز اختفاء عائلة ستيوارت.(2)
وعلى الطرف الآخر كانت محاولة إطلاق النار على الشرطي لسبب تافه مؤشر هام لدى المحققين لكونه رجل قد يعتدي على أسرته بسهولة ويقوم بأي تصرف إجرامي ولأتفه الأسباب.
كما أن ما شهد به جيران بايرون في ذلك المجتمع الريفي الصغير كان أنه شخص عصبي متقلب المزاج بشدة.
لكن كما أسلفنا لم تجد السلطات أي دليل قد يدين الرجل أو يشير من قريب أو بعيد لتورطه في القيام بأي تصرف ضد زوجته ماري ستيوارت وطفلتيه الصغيرتين.
أثارت الصحافة التي تناولت القصة بالتفصيل عدة أسئلة محيرة عند سيارة ماري الأوبل الحمراء..
لماذا سارت ماري في ذلك الطريق المهجور لكي تصل إلى منزلها رغم أن الجو لم يكن ملائمًا وكاد الليل أن يكسو العالم بالظلام؟
وإذا افترضنا أن الطريق هو طريق مختصر يوصلها بسرعة أكبر إلى المنزل قبل هبوط الظلام فلماذا لم ينتبه إليه أحد منذ بداية الإختفاء؟
لنتذكر أن من وجد السيارة الحمراء التي لم تكن مختفية ,
بل كانت متوقفة بكل وضوح على جانب الطريق هو شخص يعمل في قطع الأشجار !
إذاً لماذا لم تبحث الشرطة في المكان؟!
ولماذا لم يشير بايرون أو أي شخص من الجيران إلى هذا الطريق أو ينبه للبحث فيه؟!
لكن حتى بعد العثور على السيارة لم يضيف الأمر أي معلومة جديدة عن مكان أو سبب أو كيفية اختفاء ماري وبناتها.
مضت السنوات وبدأت القضية تنسى مع عدم وجود أي معلومة جديدة.
في العام 1991 اكتشف بايرون إصابته بمرض الإيدز وفي العام 1995 مات الرجل بسبب هذا المرض آخذًا معه أي أسرار قد يكون يعرفها عن القضية كلها.
لكن القضية عادت مرة أخرى للظهور في العام 2009.
في العام 2009 أعلن مكتب شريف مقاطعة هومبولت فتح قضية إختفاء ماري ستيوارت وطفلتيها فلو وفاني
المعلومات الجديدة التي حصل عليها المحققين دفعتهم للإعتقاد بأن ماري والطفلتين كانوا ضحايا لجريمة قتل.
إحدى الشهادات الهامة جداً وردت على لسان جار للأسرة يعرفهم جيداً, تحدث الرجل عن الزوج بايرون نفسه
فقال أنه في الأسبوع الذي تلى اختفاء الأسرة كان بايرون يتصرف بشكل غريب وغير متزن وقد زاد في تعاطي المخدرات وشرب الخمور.
قال الشاهد أنه سمعه يقول بكل وضوح تحت تأثير الخمر أن
"ماري والفتيات قد تم اختطافهم من قبل الغرباء !"
بعد اختفاء أسرته استمر بايرون في القيام بالمشاكل التي تضعه تحت طائلة القانون.
يوم 17 مايو 1978
دخل في شجار عنيف مع أشخاص في يوركا . وجهت له الشرطة تهم السطو ويوركا .
وجهت له الشرطة تهم السطو وإصابة شخص بضرر جسدي كبير وحمل سلاح بدون ترخيص وحيازة مخدرات للبيع.
وتم وضعه في السجن لفترة.
في العام 1981 تم القبض عليه مرة أخرى وتسليمه إلى شرطة نيويورك بتهمة السطو على ممتلكات تابعة للولاية.
لكن بعد ذلك بدى أنه سوف يغير سلوكه عندما بدأ يعمل على مشروع خاص به.
في السنوات التي تلت اكتشافه للإصابة بمرض الإيدز أصبح بايرون ناشطًا مدنيًا في مجال مكافحة الإيدز حتى أنه حصل على جائزة من منظمة مجتمع مدني هناك لمكافحة مرض الإيدز لكن الرجل مات كما ذكرنا في العام 1995 دون أن يذكر أي شيء عن تسببه في اختفاء أسرته.
ورغم ذلك فقد بقي بايرون هو المشتبه به الرئيسي في اختفاء ماري والطفلتين على الرغم من أن القضية بقيت بدون حل ولم يتم توجيه أي تهم له.
هناك فرضية أخرى تقول أنه ربما تكون ماري وبناتها قد غادرت بمحض إرادتها بالفعل ورحلت إلى مكان آخر وهناك عاشوا حياة أخرى جديدة بعيدًا عن الأعين.
أما كيف حدث ذلك فربما كانت ماري على اتفاق مع شخص ما انتظرها بسيارته في الطريق فور وصوله تركت سيارتها
وأخذت الطفلتين وركبت سيارته.
سوف تكون ماري ألان في السبعينات من عمرها بينما الفتيات في الأربعينات.
بالطبع تلك الفرضية بعيدة إلى حد ما لكنها ليست مستحيلة وخاصة أن هناك قضايا مشابهة مرت بالسلطات حدث فيها ذلك السيناريو.
هناك نظرية تتحدث عن شيء ما حدث لماري وبناتها في ذلك الطريق وربما كان رفاتهم موجودة الآن في التلال النائية شمال كاليفورنيا ويومًا ما سوف يتم العثور عليها.
ووقتها في الغالب سوف تكشف تلك الرفات عن سر ما جرى لماري وبناتها هناك
وحتى ذلك الوقت تظل القضية غامضة.
تمت.
الآن في انتظار آرائكم عن سر اختفاء عائلة ماري ستيوارت.
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: