e-Dewan.com

💢 حصري إختفاء غابرييلا خيمينيز المحير.

  • ناشر الموضوعتقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 3
  • المشاهدات 254

العنوان:
💢 حصري إختفاء غابرييلا خيمينيز المحير.

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة


للإستماع للمقطع الصوتي


المعلومات عن خلفيتها منعدمة، لكن المصادر تقول أنها ولدت في المكسيك. في سن صغيرة إستطاعت غابرييلا أن تشد إنتباه صناع الأزياء ووكلاء الأعمال في البلاد بجمالها و كاريزماتها الخاصة. عام 2004 (حسب معظم المصادر) حصلت غابرييلا على عقدها الإحترافي الأول كعارضة أزياء و إستطاعت أن تستمر و بوتيرة متصاعدة بفضل تفانيها في عملها من جميع النواحي، حتى أنها إستغلت شهرتها للتحسيس حول القضايا الإنسانية في العالم.


عام 2009 ظهرت العارضة المحبوبة في الصحف لكن بطريقة عكس تلك التي كانت تظهر بها غالبا. لقد إختفت! في ظروف غامضة و مريبة تاركة خلفها عائلتها و أصدقائها و محبيها دون تفسير لما حصل.


إفترض الكثيرون أن غابرييلا كانت متورطة في نشاطات إجرامية خاصة و أن المكسيك معروفة بإنتشار الجريمة و الجريمة المنظمة التي تديرها كارتالات المخدرات و تهريب البشر، بينما راى آخرون أن وزن الشهرة كان ثقيلا عليها فقررت الإنسحاب فجأة إراحة لنفسها من الضغط الهائل و المستمر الذي كانت تتعرض له.


تذكر المصادر الإخبارية في الغالب إختفاء غابرييلا لكنها لا تذكر السبب أو القصة خلف ذلك، هذا إضافة لأسباب أخرى يجعلان هذه القضية أكثر غرابة و ريبة.


القصة خلف الإختفاء:
شهر أغسطس عام 2009، خارج فندق فخم واقع في مدينة مونتوي و تحديدا حي أوكامبو، كانت غابرييلا تصرخ بكل ما أوتيت من بقوة بكلمات بدت غير مفهومة للوهلة الأولى، كانت في حالة فزع و خوف واضحين و كلماتها كانت ممزوجة ببكاء واضح. جذبت حالة غابرييلا إنتباه العامة و حتى قنوات الأخبار المحلية التي هرعت للتغطية و نصب كاميراتها في وجه العارضة الشابة و حتى التحدث معها و هنا كانت الصدمة إذ كشفت غابرييلا عن أمور مريبة بحق:

المراسل: دعونا نسمع ما كانت تصرخ به هذه الشابة الصغيرة في الشارع.

غابرييلا: "أردت حريتي. لقد حررني مونتيري لكن ذلك كلفني الكثير من العمل. قضيت سنة وأربعة أشهر في مكسيكو سيتي. بدأ كل هذا في منتصف عام 2001".

"بالكاد أتذكر. لقد كانوا صغارًا وأقوياء، فقتلوهم. لقد كنت أطرق الأبواب. ما أردته هو حريتي. أريد حريتي".

"كان كارلوس سليم على علم بالأمر. أريد حريتي. يؤلمني أنهم أخذوه بعيدًا". (تصل الشرطة وتبدأ في الاقتراب من غابرييلا)

"اتركوني وشأني. لقد أخذوني بالفعل إلى مركز الشرطة، وهناك قالوا لي إنهم لا يعرفون شيئًا!"

"أخذوني إلى المستشفى العام. (تشير غابرييلا إلى الضابط) أنت! لقد كنت هناك! اذهب وأحضر -------! لقد قتلت مورينيو!".

"قالوا لي من قتلوا؟ ملكة إنجلترا؟ ملكة ألمانيا؟ هل قتلوا الأميرات وميكي ماوس؟ لقد كان هو أيضًا هناك! (تشير غابرييلا إلى أحد الضباط)"

"ماذا؟ لن يأتي شيء إلى هنا. الناس من حيث أتيت مجانين! لقد قتلوا الكثير من الناس. الموت لهذا النوع من البشر! اذهب بعيدا!"

"لقد أكلوا البشر! مثير للاشمئزاز! لقد أكلوا البشر! لم أكن على علم بأي شيء. نعم، علمت عن جرائم القتل، لكنهم أكلوا البشر! البشر! رائحتهم مثل اللحم البشري!"

(ضابطه تقترب من جابرييلا)

"لن تأخذني حتى يتم توضيح ذلك! لقد أخذتني إلى هناك بالفعل! دعني أذهب!"

(ضابطة تمسك غابرييلا المتعثرة وتأخذها إلى مركبة مدرعة)

المراسل: هذه هي الحقيقة المحزنة للشابة غابرييلا ريكو جيمينيز، التي، كما رأيتم قبل قليل، حاولت مهاجمة ضابط الشرطة الذي تمكن من أخذها.


غابرييلا رغم حالتها السيئة إعترفت أنها كانت محتجزة داخل مكان أكل فيه مضيفوها لحوم البشر، و حسب بعض المعلقين على مواقع التواصل فقد تمت دعوة غابرييلا لحضور حفلة للنخبة دون تحديد مكان الحفلة أو عدد الحضور و هوياتهم بشكل دقيق و هناك حدث ما وصفته في نوبتها.


ذكرت غابرييلا إسم "كارلوس سليم". كارلوس سليم الحلو هو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني. ويعتبر أغنى رجل في المكسيك وكان أغنى رجل في العالم من عام 2010 إلى عام 2013. ولديه إبن يدعى كارلوس سليم دوميت، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة والده العملاقة.


"مورينيو" الذي قالت غابرييلا أنه قتل عند إشارتها للضابط هو خوان كاميلو مورينيو تيرازو، الذي كان سياسيًا مكسيكيًا تابعًا لحزب العمل الوطني (PAN) ووزير الداخلية في حكومة الرئيس فيليبي كالديرون. توفي في نوفمبر 2008 في حادث تحطم طائرة مكسيكو سيتي ليرجيت، أين تحطمت الطائرة الحكومية التي كان يستقلها وسط حركة المرور على الأرض في ساعة الذروة في ظروف غامضة. كان هناك ستة عشر قتيلاً _جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متن الطائرة وسبعة أشخاص على الأرض ماتوا_. كان خوان كاميلو مورينيو يبلغ من العمر 37 عاماً. وبإعتباره "الرجل القوي" للرئيس فيليبي كالديرون فقد كان يقود حملة حكومية ضد عصابات المخدرات القوية والعنيفة في المكسيك ما يضيف أبعادا أخرى للقضية.


يذكر عدد من المنظرين وجود مؤامرة كانت العائلة الملكية البريطانية طرفا فيها بحكم أن غابرييلا ذكرت ملكة بريطانيا، من بين أمور أخرى، بالإضافة إلى رمزية شركة ديزني العملاقة في قولها ميكي ماوس. هناك أيضًا شائعة مفادها أن أحد أفراد النخبة في تلك الحفلة إعترف أن أكل لحوم البشر هو حل غريب لكنه مهم لحل مشكلة الإكتظاظ السكاني!


في مكان ما على الإنترنت برزت مقابلة صحفية لطالبة حقوق مكسيكية إدعت أنها تحدثت مع غابرييلا قبل نوبة هلعها بلحظات و كانت هذه شهادتها:
"في ذلك الوقت ، كنت في نفس المكان الذي أخذت فيه الفتاة بعد إعتقالها( تقصد مخفر الشرطة أو المحكمة)، كنت أمارس عملي في ذلك المكان (أنا خريجة حقوق) مازلت أذكر وجهها المليء باليأس والخوف والألم، لقد كنت أشعر بالضجر و شعرت بشعور غريب فإقتربت منها وطرحت عليها بعض الأسئلة، أردت أن أعرف أين تعيش وما إلى ذلك، أخبرتني أننا جميعًا متنا، أننا جميعًا متنا، وأننا كنا بينهم، من بين أشياء أخرى نادرة تركتني مشلولة.


بعد 20 دقيقة من وجودي معها، وصل بعض الأشخاص طوال القامة ويرتدون ملابس جيدة، وقاموا عمليًا بسحبي من هناك، فسألتهم لماذا فعلوا ذلك إذ بدت لي كأنها مجرد فتاة فقيرة تعاني من إضطراب عقلي. سألت أين يأخذونها، أخبروني أنه ليس من شأني أن أسأل، عندما أبعدوها أوقفوني وسألوني عما قالته لي، أجبتهم بكلمات غير مفهومة وهربت. وفي اليوم التالي ذهبت إلى كبار ضباط الوزارة وأخبرتهم بالموضوع وأردت الحصول على معلومات لأن أهل الفتاة طلبوا ذلك، ضحكوا وقالوا: "حقًا، الفتاة محل الحديث لم تكن موجودة أبدًا، وأنت لا تعملين هنا ..."


إرتعشت ورحلت، تركت كل شيء وغادرت مونتيري... كان لدي شعور بأن ما حدث في تلك الأيام وما قالته تلك الفتاة كان صحيحًا.، تركت كل شيء وخرجت من هناك. أخبرتني أنه توجد في مونتيري قاعدة تحت الأرض حيث يعيش النخبة ويسرقون الأطفال لأكلهم كطعام وأشياء أخرى... بحكم مهنتي، لا أجرؤ على الكشف عن لقائي، لدي عائلة وأطفال يعتمدون عليّ".


المصادر المكسيكية عام 2013 قالت أن السلطات أخذت غابرييلا بعد إعتقالها و سجنها لمدة قصيرة إلى مصحة نفسية في بوينس آيريس أين سيتم الإعتناء بها حسب قولهم.


شهادة غابرييلا و إختفائها المفاجئ وسط تعتيم إعلامي و عدم ظهور عائلتها في الإعلام للحديث عن قضيتها و معرفة مصير إبنتهم كلها أمور تؤكد أن ما قالته غابرييلا لم يكن مجرد حديث خيالي سببه نوبة الهلع بل كان حقيقة لم يكن من المفترض أن تعيش لتقصها على الغير. الدول العميقة ليست أمرا جديدا خاصة في الدول الفقيرة بل هي شائعة لحد كبير لكن أكل لحوم البشر أمر متطرف و يتطلب تحقيقا معمقا و جديا من هيئات لم يمسها الفساد بشكل مباشر. لكن مرة أخرى في عالم يشتري فيه ملياردير كجيفري إيبستين جزيرة كاملة لممارسة الجنس مع القصر يبقى كل شيئ ممكنا، ربما شهدت غابرييلا فعلا طقوسا شيطانية غريبة و ربما تعرضت لنوبة حادة بسبب الضغط أو التعاطي.


حتى اليوم تبقى قصتها دون تفسير واضح و لا يعرف هل هي حية أم لا.


المصادر:

Reddit: r/unsolvedmysteries

بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي
 
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
nonaahmed

nonaahmed

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 100%
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أعلى