أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
لقاح أسترازينيكا
لقاح أكسفورد–آسترازينيكا أو أي زد دي 1222 (بالإنجليزية: AZD1222) ويُعرف كذلك باسم: ChAdOx1 nCoV-19، ويُشار إليه إعلاميًا باسم: لقاح آسترازينيكا أو لقاح أكسفورد أو لقاح فاكسيفريا حديثاً هو لقاح ضد مرض فيروس كورونا، عملت جامعة أكسفورد مع شركة آسترازينيكا البريطانية-السويدية، على تطويره وإنتاجه، وهو مخصص للإعطاء عن طريق الحقن العضلي. تُجرى أبحاث اللقاح من قبل فريق مكوّن من معهد إدوارد جينر لأبحاث اللقاحات ومجموعة أكسفورد للقاحات، ويقود الفريق كل من سارة غيلبرت، أدريان هيل، أندرو بولارد، تيريزا لامبي، ساندي دوغلاس وكاثرين غرين. في نوفمبر 2020، دخل اللقاح إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. بلغت فعالية اللقاح 90% عند اتباع نظام الجرعات الذي يعتمد إعطاء نصف الجرعة متبوعةً بجرعة كاملة بعد شهر على الأقل، وهذه نتيجة تجارب متنوعة شملت مشتركين جميعهم أصغر من 55 سنةً. أظهر نظام جرعات آخر فعاليةً بلغت 62% عند إعطاء جرعتين كاملتين بفاصل شهر واحد على الأقل. أجرى البحث معهد إدوارد جينر ومجموعة أبحاث اللقاحات في جامعة أكسفورد بالتعاون مع مُصنّع اللقاحات الإيطالي أدفينت إس آر آي في مدينة بوميتسيا ضمن حرم منظمة آي آر بي إم البحثية. أنتج هذا المصنع أول دفعة من لقاح كوفيد-19 لاستخدامه في التجارب السريرية. قاد الفريق البحثي كل من سارة جيلبرت وأدريان هيل وأندرو بولارد وتيريزا لامبي وساندي دوغلاس وكاثرين غرين. نال اللقاح الموافقة على إدراجه في برنامج التلقيح الخاص بالمملكة المتحدة في 30 ديسمبر 2020، وأُعطيت الجرعة الأولى في 4 يناير عام 2021. في مارس 2021، أوقفت بعض البلدان من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والدنمارك والسويد استخدام اللقاح مؤقتًا خوفًا من علاقته بحالات نادرة من تخثر الدم التي لوحظت في عدد قليل من متلقي اللقاح. بعد بيان وكالة الأدوية الأوربية، استأنفت الدول الأوروبية تطعيمات آسترازينيكا. ومع ذلك استمر الجدل حول علاقة اللقاح بحالات تخثر الدم النادرة بعد الشك في بيانات اللقاح حول فعاليته والتي تم تصحيحها لاحقاً بالإضافة إلى وفاة سبعة أشخاص في بريطانيا تلقوا لقاح أسترازينيكا.وفي مايو 2024 ووفقاً لتصريح هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي فإن شركة الأدوية آسترازينيكا طلبت سحب الترخيص الأوروبي للقاحها المضاد لكوفيد-19وخلصت الهيئة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي إلى أن جرعة آسترازينيكا لم تزيد من خطر الإصابة بالجلطات بشكل عام، لكن الشكوك لا تزال قائمة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.