الخميس، الثلاثون من أكتوبر عام 1969، غادرت هيلين بوتوك البالغة من العمر 29 عاما المنزل رفقة أختها صوب قاعة بارولاند لقضاء بعض الوقت الممتع تاركة كلا من دايفيد و مايكل مع زوجها جورج، عريف في الجيش البريطاني. عندما وصلت شقيقة هيلين المتزوجة، جين لانجفورد - التي يشار إليها غالبًا باسم "جيني" - في وقت مبكر من ذلك المساء لإصطحاب أختها، أعطى جورج لأخت زوجته ورقة نقدية بقيمة عشرة شلن؛ على الرغم من أنهما كانا يعتزمان ركوب الحافلة إلى قاعة الرقص، إلا أن المال كان مخصصًا لشراء سيارة أجرة فاخرة لرحلتهما إلى المنزل في وقت متأخر من الليل. كانت الشقيقتان على علم بنشرات وإشعارات الشرطة المتعلقة بالجريمتين السابقتين، بما في ذلك رسم الشرطة للمشتبه به في جريمة قتل ماكدونالد، لكنهما لم تكونا قلقتين بشكل خاص إذ خططتا لقضاء الليلة بأكملها معًا، غادرت...