- المشاهدات: 805
- الردود: 2
عندما توفّت جدّتي رحمَها اللهُ خانتني كلُّ عبَراتي وما كانَ في اليدِ حيلةٌ سوى أن أرثيها ببضعةِ أبياتٍ كتبتُها في حينِ أسىً .. وهي :
لِفَيْحاءِ فُؤادِكِ ذِكرىً لا تُفارِقُنا
وانْحِناءةُ ثغرِكِ المُهيبِ ما تَرنَّحتْ
تَعِنُّ أمامَ أجراسِ منزِلِكُمْ فتُؤْرِقُنا
ويسيلُ دمعُ الوَجنتينِ أمطارًا استقرّتْ
يا جدَّةً أَمْسَتْ تَحيكُ هاماتِنا
وأيْنَما حلَّ عليْها ضَيْفٌ تَبسَّمَتْ
يا جَدَّةً أطعَمتنا الحَنان وأشْبَعتْنا
مارَتْ بحضرَتِكِ أطيافُ الحُزنِ وتقشَّعتْ
مازلتُ أستَشعِرُ يَدَيْكِ الحانِيَتيْنِ عليْنا
وطلَّةً أيْنَما حلَّتْ على أرضٍ تَخضَّبَتْ
يا جدّتي، تاللهِ لحضنِكِ صَبوْنا
ما عَهِدناكِ إلّا والغِبطةُ تكلَّلَتْ
على أساريرِ وجهِكِ الّذي يَشدُّنا
وزُهورُ عُمرِنا منِك تنَدَّتْ
أَيْنَ النَّدى؟ أينَ العُمرُ؟ ضِعنا
فغَمامةُ الأَسى أولِجَتْ وترَبَّعَتْ
طَيْفُكِ ابتعَد عنّا فهََجَر بَهْونا
أسألُ اللهَ لقاءاتٍ لنا في الجّنَّةِ رُتِّبَت
وانْحِناءةُ ثغرِكِ المُهيبِ ما تَرنَّحتْ
تَعِنُّ أمامَ أجراسِ منزِلِكُمْ فتُؤْرِقُنا
ويسيلُ دمعُ الوَجنتينِ أمطارًا استقرّتْ
يا جدَّةً أَمْسَتْ تَحيكُ هاماتِنا
وأيْنَما حلَّ عليْها ضَيْفٌ تَبسَّمَتْ
يا جَدَّةً أطعَمتنا الحَنان وأشْبَعتْنا
مارَتْ بحضرَتِكِ أطيافُ الحُزنِ وتقشَّعتْ
مازلتُ أستَشعِرُ يَدَيْكِ الحانِيَتيْنِ عليْنا
وطلَّةً أيْنَما حلَّتْ على أرضٍ تَخضَّبَتْ
يا جدّتي، تاللهِ لحضنِكِ صَبوْنا
ما عَهِدناكِ إلّا والغِبطةُ تكلَّلَتْ
على أساريرِ وجهِكِ الّذي يَشدُّنا
وزُهورُ عُمرِنا منِك تنَدَّتْ
أَيْنَ النَّدى؟ أينَ العُمرُ؟ ضِعنا
فغَمامةُ الأَسى أولِجَتْ وترَبَّعَتْ
طَيْفُكِ ابتعَد عنّا فهََجَر بَهْونا
أسألُ اللهَ لقاءاتٍ لنا في الجّنَّةِ رُتِّبَت