- المشاهدات: 712
- الردود: 6
يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورتين بمزاعم انهما تظهران "كاميرونيا القي القبض عليه في طرابلس بلبنان"، بعدما تبين "انه كان يدور على مساجد وكنائس فيها، مدعيا اعتناق الاسلام أو المسيحية للحصول على الاموال والمساعدات". الا ان هذا الادعاء لا صحة له. الصورتان تعودان الى 7 حزيران 2019، وقد التُقِطتا في العاصمة الليبيّة طرابلس. وتظهران بالفعل "شاباً كاميرونيا" أُلقي القبض عليه بتهمة الاحتيال، بعد مشاهدته في عدد من المساجد وهو يدّعي أنه اعتنق الإسلام، الأمر الذي مكّنه من الحصول على مساعدات وأموال.
ولدى مواجهته بعد استدراجه الى المسجد، و"قد رجع طمعاً في قيمة مالية وعدوه بها"، وفقاً لمنشور المسجد،"أقرّ الرجل بما حدث وتلكأ ولجأ إلى تكذيب نفسه. وتبين بما لا يدعو مجالاً للشك، أنه مذنب، فتم التبليغ عليه، وتسليمه الى مديرية أمن طرابلس لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله".
وبعد تداول ذلك تم التحقيق في الامر من طرف النهار واتت بالتالي
يقود البحث العكسي عن الصورتين، باستخدام مختلف محركات البحث، وايضا باستخدام كلمات مفاتيح، الى خيوط (
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
، يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
، يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
، يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
، يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
...)، توصلنا الى مسجد عبدالله بن عمر- قشقش في العاصمة الليبية طرابلس، والذي نشر هاتين الصورتين، في 7 حزيران 2019، في يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
في الفايسبوك.ولدى مواجهته بعد استدراجه الى المسجد، و"قد رجع طمعاً في قيمة مالية وعدوه بها"، وفقاً لمنشور المسجد،"أقرّ الرجل بما حدث وتلكأ ولجأ إلى تكذيب نفسه. وتبين بما لا يدعو مجالاً للشك، أنه مذنب، فتم التبليغ عليه، وتسليمه الى مديرية أمن طرابلس لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله".