e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💬 مناقشة وماذا بعد كَبس - كَبس؟

  • ناشر الموضوعReham Elnagar
  • تاريخ البدء
  • الردود 4
  • المشاهدات 104

العنوان:
💬 مناقشة وماذا بعد كَبس - كَبس؟

هذا الموضوع يحتوي على مناقشة

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

💬 مناقشة وماذا بعد كَبس - كَبس؟
Reham Elnagar

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
وماذا بعد (كَبس – كَبس)؟

لم تعُد الشعوب تُهدم بـ الحروب ولا الرصاص و القنابل الذرية، فهناك طرق جديدة باتت قادرة على فعل ما لم تستطع القنبلة النووية على فعله.

استطع عدو اليوم أن يهدم جيلاً كامل ويقلب الحياة رأسا على عقب في خمسة عشر عاماً فقط .... نعم خمسة عشر عاماً تمكن عدوي و عدوك أن يزيل كل ما تعلمناه من آبائنا و أجدادنا مُنذ نعومة أظافرنا، وما تعلمناه من الحكمة و كيفية التعامل و التصرف لنشأة شخصية مُفكرة و بنائه.

اختار عدونا أن يقضي على أحلام أمة في التطور و الازدهار الفكري، بدلاً من أن يُصيبها بقنبلة نووية تدمر بنيتها التحتية، و تزيد من اصرار شعبها على التقدم و محو تلك الذاكرة المؤلمة، كما فعل الأمريكان في اليابانيين.

إذن فما رأيكم في تصدير الفاشلين و انصاف المفكرين في المقدمة، وبل ونجعل الجميع يتمنى أن يصبح مكانهم في يوم، وفي المقابل نهدم كل شخصية ناجحة و مؤثرة يمكن أن تمُد يديها لتنقذ تلك الأمة.

وهذا ما نعيشه حالياً، فـ أصبح تافهين السوشيال ميديا هما نجوم المجتمع و المثل الأعلى للكثير من الشباب... هؤلاء الشباب الذين تخلوا عن حلم الطفولة في أن يكون بعضهم طبيباً و مهندساً و عالماً و مُفكراً، فـ وجودا أن طريق الوصول الأسهل و الأكثر ثراءٍ في أن يكونوا شخصية تافهة تعمل على هدم قيم الأسرة العربية بكل الطرق و بأسهل ما يكون، ليلمع نجمهم أكثر و أكثر، و ليكونوا (تريند) كما هو مُدرج ضمن خطوات النجاح في هذه الأيام.

لذلك أصبحت صاحبة مقولة (اه في الشارع اللي وراه)، نجمة يستضيفها كبار الإعلاميين لكي يُسلطوا الضوء على مشوار حياتها الحافل بـ الانجازات الهدامة للمجتمع، أما الشباب فـ يرون في المُلقب بـ (كروان مشاكل) و غيره من الشخصيات التي ظهرت و برزت فجاءة في المجتمع، مثالاً حياً على النجاح و جلب المال بطرق أسهل و أسرع، بدلاً من أن يعملوا عملاً شريفاً.

وعليه سار الجميع يتسارع بل و يتسابق في قول (كبس، كبس)، و تنافسوا في نشر العُري و الفجور و التسول الإلكتروني، فـ لعل وعسى ينالوا الأسد و تتغير حياتهم للأبد.

وبكل بساطة تلك هي استراتيجيات تدمير الدول والمجتمعات دون إطلاق رصاصة واحدة، كون حياة الإنسان أرخص بكثير من ثمن رصاصة!

وفي النهاية أحب أن أوجه حديثي لك و لي، فـ أنا و أنت في سفينة واحدة، لذلك دعنا نترك خلافنا جانباً و ننتبه لمن يريد محو ديننا و عاداتنا و ثقافتنا من الوجود، دعنا نقف لمن يريد هدم مجتمعنا و ضياع شبابنا، دعنا نتذكر بأننا نؤمن بإله واحد و نتكلم نفس اللغة... دعنا نتذكر بأننا عرب.

1000128902
 
يشـهب

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً أ. ريهام،
أعتقد أن الفكرة التي تطرحينها تحمل قدراً كبيراً من "التخوف المشروع" على مستقبل المجتمع و ثقافته. أتفق معك تماماً. لكن لا أرى أن الوضع بهذا السوء أو أن ما نمر به من تغيرات هو نتيجة مؤامرة متعمدة، بل هو - في رأيي المتواضع الذي لا قيمة له على الاطلاق - نتيجة طبيعية لتحولات اجتماعية وتكنولوجية سريعة، بعضها إيجابي و بعضها سلبي.

التغيير هو سنة الله - عز و جل - في الكون، و معه تتغير القيم و الأولويات. ربما نميل أحياناً إلى لوم "التافهين" أو "نجوم السوشيال ميديا" على ما نراه من انحرافات، لكن في رأيي، المشكلة أعمق من ذلك. إذا نظرنا إلى الوراء، سنجد أن كل جيل كان ينظر إلى الجيل الذي يليه بنظرة شك و تخوف. كان يُقال في الماضي إن التلفاز سيقتل الثقافة، و اليوم يُقال نفس الشيء عن الإنترنت. ربما علينا أن نتساءل: هل المشكلة في "التافهين" أم في المجتمع الذي صنع هؤلاء التافهين نجوماً؟

الحلول ليست في لوم أو مهاجمة ظواهر سطحية فقط، بل في خلق بيئة تعليمية و فكرية تجعل من "المفكرين الحقيقيين" نجوم هذا العصر. علينا أن نعيد تشكيل التعليم، و نفتح المجال للإبداع الحقيقي، و نوفر فرصاً للشباب ليجدوا في العلم و الثقافة و الابتكار طرقاً لتحقيق ذاتهم، بدلاً من اللجوء إلى أساليب سطحية.

خلاصة القول، إذا أردنا أن نحمي مجتمعنا العربي، علينا أن نبدأ بإصلاح جذري في بنية التعليم و الإعلام، بدل من أن نكتفي بالتذمر من الواقع أو التمني بعودة "الزمن الجميل."
مشكورة على المجهود الطيب. موضوع قيم و مفيد.
دمت بود؛
:e-RC:
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Reham Elnagar

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً أ. ريهام،
أعتقد أن الفكرة التي تطرحينها تحمل قدراً كبيراً من "التخوف المشروع" على مستقبل المجتمع و ثقافته. أتفق معك تماماً. لكن لا أرى أن الوضع بهذا السوء أو أن ما نمر به من تغيرات هو نتيجة مؤامرة متعمدة، بل هو - في رأيي المتواضع الذي لا قيمة له على الاطلاق - نتيجة طبيعية لتحولات اجتماعية وتكنولوجية سريعة، بعضها إيجابي و بعضها سلبي.

التغيير هو سنة الله - عز و جل - في الكون، و معه تتغير القيم و الأولويات. ربما نميل أحياناً إلى لوم "التافهين" أو "نجوم السوشيال ميديا" على ما نراه من انحرافات، لكن في رأيي، المشكلة أعمق من ذلك. إذا نظرنا إلى الوراء، سنجد أن كل جيل كان ينظر إلى الجيل الذي يليه بنظرة شك و تخوف. كان يُقال في الماضي إن التلفاز سيقتل الثقافة، و اليوم يُقال نفس الشيء عن الإنترنت. ربما علينا أن نتساءل: هل المشكلة في "التافهين" أم في المجتمع الذي صنع هؤلاء التافهين نجوماً؟

الحلول ليست في لوم أو مهاجمة ظواهر سطحية فقط، بل في خلق بيئة تعليمية و فكرية تجعل من "المفكرين الحقيقيين" نجوم هذا العصر. علينا أن نعيد تشكيل التعليم، و نفتح المجال للإبداع الحقيقي، و نوفر فرصاً للشباب ليجدوا في العلم و الثقافة و الابتكار طرقاً لتحقيق ذاتهم، بدلاً من اللجوء إلى أساليب سطحية.

خلاصة القول، إذا أردنا أن نحمي مجتمعنا العربي، علينا أن نبدأ بإصلاح جذري في بنية التعليم و الإعلام، بدل من أن نكتفي بالتذمر من الواقع أو التمني بعودة "الزمن الجميل."
مشكورة على المجهود الطيب. موضوع قيم و مفيد.
دمت بود؛
:e-RC:
شكراً لـ مرورك الطيب أستاذ يشهب، ولكن للأسف ما نحن فيه ليس تغير مجتمعي أو ما شابه، نحن بالفعل في حرب من نوع آخر هدفها تدمير الشباب و بروز التافهين على الساحة، وهذا ما يُطلق عليه مثلث تدمير الشعوب، تكلم عنه عميل مُنشق عن الجهاز الاستخباراتي السوفيتي يدعى توماس شومان.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ferial loulak

ferial loulak

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 65%
طرحك لمثل هذا الموضوع، أمراً في غاية الأهمية لأنه بات منتشراً كالسم الذي لا ترياق له، إننا نقع في القاع دون شعور منا، لكوننا نتدافع لأن نهتف بأسماء لم يكن لها أي أثر سوى الترهات التي تقدمها خلف الشاشات، وأصبح العالم الافتراضي والكَبّس كَبّس مثلما يقولوا في سوريا (شغلة المالو شغلة) وهذا للأسف يهدم البنيان الذي تقوم عليه الأمة الإسلامية ويهدف الغاية الأساسية للإنترنت في نشر المحتوى الهادف الذي يثري عقولنا بكل منفعة، بوركت أناملك عزيزتي رهام
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Reham Elnagar

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
طرحك لمثل هذا الموضوع، أمراً في غاية الأهمية لأنه بات منتشراً كالسم الذي لا ترياق له، إننا نقع في القاع دون شعور منا، لكوننا نتدافع لأن نهتف بأسماء لم يكن لها أي أثر سوى الترهات التي تقدمها خلف الشاشات، وأصبح العالم الافتراضي والكَبّس كَبّس مثلما يقولوا في سوريا (شغلة المالو شغلة) وهذا للأسف يهدم البنيان الذي تقوم عليه الأمة الإسلامية ويهدف الغاية الأساسية للإنترنت في نشر المحتوى الهادف الذي يثري عقولنا بكل منفعة، بوركت أناملك عزيزتي رهام
حببتي يا فريال 🥰
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى