- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 683
- الردود: 6
التعديل الأخير:
كنت عائدةٌ من عملي، متعبة ولا أقوى على الوقوف،و كل ما يجول في خاطري هو محاولة أخذ قسطاً من الراحة بعد تناول الطعام، وبعد وصولي كانت الإنارة في المنزل شبه معدومة، سحقاً لهذا الانقطاع المتكرر للكهرباء، ما الذي يحدث؟ أوتعلمون!! لا يهمني... في كل الأحوال سأخلد للنوم ولا داعٍ لتناول الطعام.
في اللحظة التي وضعت بها رأسي على الفراش، ذهبت في نومٍ عميق،إلا أنها كانت أسوأ نومة في تاريخ حياتي كلها، وجدت نفسي أمام أشخاص مجهولي الهوية معدومي الوجوه، وأصواتهم لا تزال تهرش رأسي من شدة صخبها، كانوا يتقدمون نحوي بتروٍ شديد، جعل موطئ أقدامهم يترك أثره من شدة ثقل تلك الأقدام، هذه ليست بأقدام بشري، إنها أرجل ماعز!!!
ناضلت بكل قوتي لأن استيقظ، كنت أعلم بأنه كابوس، كابوس قيد يدي، لم أكن قادرة حتى على الصراخ وكأنهم يكبلوني، لكن ما هذا؟ كيف استطعتم أن تأسروني وأنتم على بعد خطواتٍ مني، بقيت أكافح الاستيقاظ، فوجدتني فتحت عيني ولكن لا زلت لا أقوى على الحراك، إلهي، أيُّ غفوةٍ هذه؟
بعد مكافحة وعناء، استطعت التخلص من حالة الأسر تلك، وركضت مهرولة إلى المطبخ، حتى أرتشف القليل من الماء لعلِ أصحو مما كنت عليه، وفيما أنا اتناول الكوب، سمعت صوتاً خافتاً ورائي..وكأنها وقع أقدامهم تطأ من جديد، في تلك اللحظة لم اعرف ما الذي بإمكاني فعله، كل ما شعرت به، هو الذعر الشديد، وعدم القدرة على الالتفات للتعرف على ماهية تلك الخطوات،حاولت استجماع قواي مرددة آيات من القرآن، وفي لحظةٍ خاطفة استدرت، لأجد ظلٌ أسود تلاشى أمامي في لحظة التفاتي، وكأنه ضوءٌ أسود وقد تلاشى بسرعة البرق.
مرت الأيام ولم أكن أجد تفسيراً لما عايشته في منزلي الجديد هذا، وعند مضي تلك الأيام دون حدوث شيء، اعتقدت أن ما كنت به في ذاك اليوم ما هو إلا حالة من الهلوسات الناتجة عن الضغط الزائد الذي اتعرض له، ليأتي اليوم الذي قلب الموازين وكان الحد الفارق ليثبت لي أن ما يحدث ليس محض صدفة أو مجرد هلوسة، إنما هو....... حقيقة... وحقيقةٍ مرةٍ كالعلقمِ.
حدث هذا في أثناء جلوسي في يوم العطلة، وأنا اشاهد التلفاز، منتظرةً مجيء صديقتي، كانت الغرفة معتمة، وضوء التلفاز وحده ينير أرجائها، ولا صوت في المنزل، سوى صوت وقع أنفاسي، وفيما أنا مركزة على التلفاز، بدأت القناة تتعرض لتشويش غريب، ظننت أن هناك مشكلةٌ ما في التلفاز، ولكن فجأة..... انطفئ التلفاز... أسرعت إلى مفتاح الاضاءة لمحاولة معرفة إن كان هذا انقطاعٌ أيضاً، إلا أنه لم يكن انقطاعاً لإني في لحظة إسراعي للمفتاح وجدت ضوء الغرفة الأخرى مشتعلاً، وفي تلك اللحظة، أُعيد التلفاز إلى ذات المحطة وكأن أحدٌ ما قد قام بتشغيله!!!!
بالله عليكم، ما الذي تتوقعونه مني في تلك اللحظة؟
بالتأكيد سأهرب مهرولة إلى خارج هذا المنزل؟ أليس كذلك؟
لا....لم أفعلها....هل تعلمون لماذا؟
سأترك لكم أمر محاولة معرفة السبب، ولنعد فلاش باك إلى الحدث مجدداً.
بعد أن اشتغل التلفاز، ظهر على الحائط خيالٌ يعكس صورة كوكبةً من الأشخاص يتراقصون حولي. ولكن الغريب، أن لا أحد بجانبي؟؟؟
نظرت إلى الحائط بتمعن، وإذ بهم ينقلون لي رسالة، عبر رسم الطلاسم على الحائط، وما كان أشد غرابة، أنني استطعت قراءتها، وفهم طلاسمها، بل وبدأت بتردديها، وتبع صوتي، صوت أشخاص آخرين يرددون الطلاسم تلك ورائي.
( لا أحد يراني إلاكِ، فكوني معنا ومع أسيادك)
.......
انتهت بعون الله....
تنويه: التفاصيل للأحداث الأولية هيي حقيقية، تبين فيما بعد هو وجود سحر في هذا المنزل، تم التخلص منه بعون الله، ولكن بقية التفاصيل من محض خيالي الآن.
النهاية.
في اللحظة التي وضعت بها رأسي على الفراش، ذهبت في نومٍ عميق،إلا أنها كانت أسوأ نومة في تاريخ حياتي كلها، وجدت نفسي أمام أشخاص مجهولي الهوية معدومي الوجوه، وأصواتهم لا تزال تهرش رأسي من شدة صخبها، كانوا يتقدمون نحوي بتروٍ شديد، جعل موطئ أقدامهم يترك أثره من شدة ثقل تلك الأقدام، هذه ليست بأقدام بشري، إنها أرجل ماعز!!!
ناضلت بكل قوتي لأن استيقظ، كنت أعلم بأنه كابوس، كابوس قيد يدي، لم أكن قادرة حتى على الصراخ وكأنهم يكبلوني، لكن ما هذا؟ كيف استطعتم أن تأسروني وأنتم على بعد خطواتٍ مني، بقيت أكافح الاستيقاظ، فوجدتني فتحت عيني ولكن لا زلت لا أقوى على الحراك، إلهي، أيُّ غفوةٍ هذه؟
بعد مكافحة وعناء، استطعت التخلص من حالة الأسر تلك، وركضت مهرولة إلى المطبخ، حتى أرتشف القليل من الماء لعلِ أصحو مما كنت عليه، وفيما أنا اتناول الكوب، سمعت صوتاً خافتاً ورائي..وكأنها وقع أقدامهم تطأ من جديد، في تلك اللحظة لم اعرف ما الذي بإمكاني فعله، كل ما شعرت به، هو الذعر الشديد، وعدم القدرة على الالتفات للتعرف على ماهية تلك الخطوات،حاولت استجماع قواي مرددة آيات من القرآن، وفي لحظةٍ خاطفة استدرت، لأجد ظلٌ أسود تلاشى أمامي في لحظة التفاتي، وكأنه ضوءٌ أسود وقد تلاشى بسرعة البرق.
مرت الأيام ولم أكن أجد تفسيراً لما عايشته في منزلي الجديد هذا، وعند مضي تلك الأيام دون حدوث شيء، اعتقدت أن ما كنت به في ذاك اليوم ما هو إلا حالة من الهلوسات الناتجة عن الضغط الزائد الذي اتعرض له، ليأتي اليوم الذي قلب الموازين وكان الحد الفارق ليثبت لي أن ما يحدث ليس محض صدفة أو مجرد هلوسة، إنما هو....... حقيقة... وحقيقةٍ مرةٍ كالعلقمِ.
حدث هذا في أثناء جلوسي في يوم العطلة، وأنا اشاهد التلفاز، منتظرةً مجيء صديقتي، كانت الغرفة معتمة، وضوء التلفاز وحده ينير أرجائها، ولا صوت في المنزل، سوى صوت وقع أنفاسي، وفيما أنا مركزة على التلفاز، بدأت القناة تتعرض لتشويش غريب، ظننت أن هناك مشكلةٌ ما في التلفاز، ولكن فجأة..... انطفئ التلفاز... أسرعت إلى مفتاح الاضاءة لمحاولة معرفة إن كان هذا انقطاعٌ أيضاً، إلا أنه لم يكن انقطاعاً لإني في لحظة إسراعي للمفتاح وجدت ضوء الغرفة الأخرى مشتعلاً، وفي تلك اللحظة، أُعيد التلفاز إلى ذات المحطة وكأن أحدٌ ما قد قام بتشغيله!!!!
بالله عليكم، ما الذي تتوقعونه مني في تلك اللحظة؟
بالتأكيد سأهرب مهرولة إلى خارج هذا المنزل؟ أليس كذلك؟
لا....لم أفعلها....هل تعلمون لماذا؟
سأترك لكم أمر محاولة معرفة السبب، ولنعد فلاش باك إلى الحدث مجدداً.
بعد أن اشتغل التلفاز، ظهر على الحائط خيالٌ يعكس صورة كوكبةً من الأشخاص يتراقصون حولي. ولكن الغريب، أن لا أحد بجانبي؟؟؟
نظرت إلى الحائط بتمعن، وإذ بهم ينقلون لي رسالة، عبر رسم الطلاسم على الحائط، وما كان أشد غرابة، أنني استطعت قراءتها، وفهم طلاسمها، بل وبدأت بتردديها، وتبع صوتي، صوت أشخاص آخرين يرددون الطلاسم تلك ورائي.
( لا أحد يراني إلاكِ، فكوني معنا ومع أسيادك)
.......
انتهت بعون الله....
تنويه: التفاصيل للأحداث الأولية هيي حقيقية، تبين فيما بعد هو وجود سحر في هذا المنزل، تم التخلص منه بعون الله، ولكن بقية التفاصيل من محض خيالي الآن.
النهاية.
التعديل الأخير: