- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 144
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
يحدث ليلًا في الغابات. (2)
***
"أنت لم تستكشف كل شيء؟"
تألقت عيناه وهو يقول :"لن يكون ممكنا "
إذن أنت لا تعرف ماذا يوجد هناك؟""
"هذه هي المتعة, قلت أنك تريد الأدرينالين ها أنت ذا "
أومأت له بنعم فقام بفتح الثلاجة الصغيرة وألقى لي علبة عصير. عصير البرتقال .
أحب هذا النوع من العصائر, وكان والدي يتذكر ذلك ربما لم تكن علاقتنا سيئة للغاية
جلسنا بجانب بعضنا البعض في المقصورة الصغيرة. قال والدي:
" لن أكذب عليك، معظم الوقت أنام والباب مغلق لكن حرفيًا لا شيء يحدث على الإطلاق"
بدهشة قلت :
" إذًا أنت حقًا لم ترى أي مخلوقات هناك، مثل تلك التي أخبرتني عنها عندما كنت صغيراً؟"
قلت مازحاً فرد علي :
"" المخلوق الوحيد هنا هو مديري، وأنا
ضحكت ثم انحنيت لأنظر من النوافذ:
"لا أستطيع رؤية أي شيء. فقط إنعكاس صورتي"
رد والدي:
"هل تريد مني أن أطفئ الضوء؟"
"نعم"
عندما قام بإطفاء النور,ساد الظلام داخل المقصورة الصغيرة.
أصبحت الغابة أكثر بروزًا وحيوية. الضوء الذي صنعه القمر كان لا يصدق، والنجوم كانت ظاهرة في كبد السماء، المكان والاجواء رائعة حقًا مقارنة بالمدينة الملوثة.
كانت الكابينة على تلة، مدعومة بشجرة، ولها باب وسلم يؤدي إلى سيارتنا. يمكننا أن نرى في الواقع الوادي أسفلنا. أمضينا الساعات الأولى نتحدث.عند منتصف الليل، بدأت أشعر بالنعاس. لم أرد ذلك، لكني استسلمت ووضعت رأسي على المكتب ونمت. بعد وقت أيقظني. فركت عيني في ارتباك وسألته:
"ما الوقت الآن ؟ "
"" لقد تلقيت مكالمة من مارتن
"صحيح. من... كان مارتن؟ "
سألته فرد :
" الحارس الآخر في المنطقة. يقول إنه تلقى مكالمة من موقع المخيم وهناك شخص مفقود. نحن بحاجة للذهاب
للبحث عنه "
"نحن؟ هل سأذهب معكم؟"
"نعم, ستبقى في المقعد الخلفي. أنا أتحدث على الهاتف مع مارتن الآن"
كنت أسمع صوت مارتن المكتوم من خلال مكبر الصوت في الهاتف يقول:
"انتظر، لا تأخذه معنا, ما زال طفلًا"
""ولماذا لا؟ سيبقى في السيارة
"بول ! يمكن أن تكون واحدة من تلك الليالي التي تعرفها"
""لن نخرج من السيارة
"لا يمكنك ضمان ذلك"
""حسنًا، لا أستطيع أن أتركه هنا, وحيدًا. في الظلام
أعقب ذلك وقفة ثم اكمل:
"انظر يا بول، أنا أفهم أنك أردت القيام بأخذ طفلك إلى يوم العمل ولكني لا أعرف شيئًا عن هذا. يمكن أن يكون الأمر خطيرًا "
""نحن حرفيًا سنقوم بالتجول قليلاً. سوف يكون بخير
"اتركه في المقصورة ...."
وضع أبي يده على أحد مكبرات الصوت، لذلك لم أفهم ما قاله مارتن له بعد ذلك.
ظلت عيناه تنظران إلى الخارج من النافذة خلفي. تنهد وقال لي :
"مارتن سوف يصطحبني. أنت ابق هنا, أغلق الباب وأطفئ الأضواء وانتظر عودتي.
سيستغرق الأمر دقائق وسوف تكون آمنًا هنا "
"ماذا؟ لن أبقى هنا وحدي! ماذا قال لك مارتن؟"
هل تغير رأيك؟"
"لا يهم. سأعود خلال نصف ساعة كحد أقصى . يمكنك العودة إلى النوم إذا أردت. أو يمكنني الاتصال بك
والتحدث معًا لو كنت خائفا."
كنت خائف حقًا ولم أرغب في إظهار ذلك، خاصة بعد أن اشتكيت من عدم وجود شيء مثير للاهتمام حدث هناك، لذلك وافقت على مضض.
فتح والدي الباب ونزل السلم بعد ذلك اختفى في الظلام.
رأيت سيارة مارتن تقله وتبتعد
تبع ذلك الصمت. في تلك اللحظة تمنيت لو كنت في المنزل، في سريري وبدلًا من ذلك، جلست متصلبًا على الكرسي وانتظرت.
لم يكن أمامي إلا الإنتظار.
بدأت أتخيل الأسوأ. ماذا لو أن السيارة تحطمت؟
ماذا لو وجدهم دب؟ لم أكن أرغب في السماح للخوف بالتغلب علي، لكني فكرت في أساطير والدي التي ذكرها لي
ومجموعة القواعد. كنت آمل أن تكون تلك القواعد مكتوبة بسبب جنون الريبة.
في حوالي الساعة الثانية صباحًا، سمعت طرقًا على باب المقصورة. شعرت بصدري يضيق. تبع ذلك طرق آخر.
"افتح الباب...الجو بارد هنا".
تردد صدى ذلك الصوت من خلال المقصورة. كانت عيوني جافة من قلة النوم، لكن ذهني كان مستيقظًا تمامًا. حدقت في الهاتف ثم عدت أنظر إلى باب المقصورة. عاد الصوت يقول:
" افتح، من فضلك. أنا أعرف أنك هناك، لقد رأيتك من النافذة "
أطفأت الضوء تماماً. أنا لا أعرف لماذا كان لدي تلك الرغبة، ولكن إذا تمكن أبي من رؤيتي من النافذة،
يمكن لأي شخص. أو أي شيء آخر أن يفعل وأنا لم أحب أن أكون تحت بصر بهذه الطريقة.
قلت بحذر:
أليس لديك مفتاح؟"
"إنه يُغلق من الداخل."
"كيف كان الأمر؟ هل وجدت الشخص المفقود؟"
" نعم، لقد فعلنا ذلك. لقد كان ثملاً. لقد ساعدناه في العودة إلى أصدقائه. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير"
بينما كنت أتحدث معه، كنت أبحث عن المفاتيح في المقصورة .
كان الأمر غريبًا، لأنني لم أسمع أحدًا يصعد السلم
أو رأيت سيارة مارتن تقود والدي إلى المقصورة.
"كيف وصلت إلى هنا بدون مارتن؟"
"ماذا تقصد؟ افتح فأنا أشعر بالبرد"
""أجب على السؤال
""لقد قادني مارتن إلى هنا
"لم أر أي المصابيح الأمامية لسيارته"
"لقد أطفأها حتى لا يلفت انتباه الحيوانات"
أمسكت قطعة الورق المجعدة التي كتب عليها والدي قواعده لي ورجعت اقرأ بدون صوت :
"عائلتك ليست هنا, تذكر, لا يوجد سبب لسماع أصواتهم من الخارج "
قفز تساؤل ضخم إلى عقلي:
"من الذي يقلد صوت والدي في الخارج"
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: