- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 308
- الردود: 7
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
يحدث ليلًا في الغابات -3
يحدث ليلًا في الغابات -3
▪︎ كانت يدي ترتعش بشدة لدرجة أنني بالكاد أستطيع الإمساك
بالهاتف.
قمت بتصفح جهات الاتصال الخاصة بي.
اتصلت به. كان الهاتف يرن،
ولكن لا يوجد صوت
يأتي من تحت باب المقصورة.
رد والدي.
"هل هناك أي شيء حدث؟
كله على ما يرام؟"
في ظلام المقصورة الدامس،
محاط بعويل الريح، خفضت صوتي إلى مستوى الهمس.
"أبي، هناك شخص ما يتظاهر بأنه أنت."
تلا ذلك وقفة طويلة.
وعندما تكلم كان صوته يرتجف.
"لا تفتح. أطفئ الأضواء.
هل أطفأته عندما طلبت منك؟"
"لقد أطفأته الآن...."
"لا، كان عليك أن تطفئها عندما غادرت."
"أنا آسف."
"لا بأس. لا تتحدث معه. هل تحدثت معه؟"
تسلل الشعور بالذنب إلى عمودي الفقري. لا أعرف لماذا، لكني كذبت.
"لم أفعل."
"جيد. ابقى في مكانك. أنا قادم إليك."
"ولكن ماذا لو رآك هذا الشيء؟ عليك أن تواجه الأمر."
"لدينا طرق لإلهائهم. لا بأس، فقط تحلى بالشجاعة ولا تخف"
لقد كذبت مرة أخرى:
"لست كذلك."
"جيد. أنا أحبك. أنا قادم."
لم أكن خائف علل نفسي. كنت خائف عليه.
عاد الصوت من خارج المقصورة. يطلب فتح الباب.
"لو سمحت. الجو بارد "
لم أجب. تبع ذلك طرقات.
" هل تحدثت مع شخص ما عبر الهاتف؟ لقد فقدت
هاتفي في الغابة.
من رد عليك هناك ولديه الهاتف ليس أنا.
هذا ليس أنا.
هذا ليس أنا.
ظل يكرر الجملة مرارًا
هذا ليس أنا.
هذا ليس أنا.
بدأت أشعر بالدوار
الخوف شعور واحد، ولكن هذا
كان مزيجًا من القلق والتوتر والشعور بالذنب.
حاولت السيطرة على أنفاسي، ولكن دون جدوى. كانت المقصورة
تدور حولي.
هذا ليس أنا.
هذا ليس أنا.
هذا ليس أنا.
هذا ليس أنا.
تبع ذلك الصمت.
سحبت القائمة مرة أخرى وبدأت
إعادة قراءة القواعد، مثل المجنون.
حفظتها وأنا أقوم بالاستماع للضوضاء من الخارج.
كانت الرياح ساكنة.
لقد ذهب من كان هناك ،
جيد.
لا يوجد صوت يطلب مني فتح الباب ثم سمعت صوتًا عاليًا من جدار منزلي.
ثم صوت آخر وآخر .
بدا الأمر وكأنه انتقل إلى سطح المقصورة.
كنت أسمع نبضات قلبي بعنف.
كان هناك الآن من يتسلق المقصورة.
غطيت فمي بيدي.
أردت فقط والدي.
تمنيت أن أرى وجهه مرة أخرى.
بطريقة ما، استجاب القدر، لأن وجه والدي ظهر فجأة في أحد النوافذ
رفع يده وطرق.
حدقت فيه وبقيت ساكنا :
"هو" ظل يطرق الباب.
لم يكن والدي. كانت الكابينة مربوطة بشجرة في الجوار
على ارتفاع أمتار من الأرض.
لا يمكن أن ينظر من النافذة.
طرق المخلوق وطرق،
بد وكأن الأمر سيستمر للأبد، تواصلنا بالعين للتو.
كان الدم يقطر من إحدى فتحات أنفه.
مكالمة هاتفية أخرى أيقظتني من ذهولي.
"كيفن، هل أنت هناك؟ هل أنت في المقصورة؟"
"نعم. والشيء الذي يشبهك موجود . وهو في النافذة."
"أنا قادم الآن. سأطلق النار عليه. لا تقلق. أنا فقط على وشك الانعطاف."
"أبي، أنا خائف حقا عليك."
"مارتن قادم معي أيضًا. لا بأس."
في الواقع، في غضون دقائق قليلة، توقفت سيارة مارتن.
بكيت من السعادة.
أدار الشيء رأسه لينظر، ثم عاد إلى الوراء. فتح فمه على نطاق واسع، واستخدم أصابعه،
لسحب زوايا وجهه للأعلى لتشكل ابتسامة، بعد ذلك قفز إلى الغابة، في الظلام. وتلا ذلك إطلاق نار.
بعد دقائق قليلة اتصلت بوالدي. "أين أنت؟" سألت.
"أنا قادم لأخذك."
رأيته يمشي نحو المقصورة، ثم سمعته يتسلق الدرج فتحت الباب وعانقته. أخبرني أننا ذاهبون إلى البيت.
"نحن كذلك. أنا آسف جدًا. لم يكن عليّ أن أضعك أبدًا في هذا الموقف تعال."
بينما كنا نسير نحو سيارتنا،
تجمد دمي.
لم يكن شيئًا رأيته أو سمعته، بل على العكس.
لقد توقفت الريح. توقف صوت الصراصير.
ركضت بسرعة إلى السيارة، وجلست في مقعد السائق، ثم
أغلقت الأبواب.
كان والدي واقفاً أمام السيارة في حيرة من أمره.
وذلك عندما تلقيت رسالة نصية، قمت بالضغط على دواسة الوقود ودهسته،
ثم أدرت السيارة وأسرعت في الليل.
بالكاد كنت أعرف كيفية حل هذه المشكلة، لأنني لم أكن أملك
الترخيص، ولكنني غادرت في أسرع وقت ممكن.
كان هناك سيارة تتبعني.
عندما وصلت إلى أقرب نقطة تفتيش، توقفت.
كانت السيارة لمارتن.لقد خرج وحده.
سألته:
"أين والدي؟"
"لقد استقل مركبة رباعية الدفع ليقلك. وقال إنه سيصل إلى هناك
أسرع.
لقد أرسلت له رسالة نصية ليستدير، وأنك كنت كذلك
آمن."
الرسالة التي ارسلها والدي :
" لقد انفصلنا أنا ومارتن. ربما
وصل إليك أسرع مني، وإذا فعل ذلك، أرسل لي رسالة نصية. "
استدرت واتجهت إلى نقطة التفتيش.
لا يوجد أحد مع مارتن.
إنه وحيد.
منذ قليل ظننت أنني فتحت الباب لأبي، لكن الشيء الذي دهسته لم يكن والدي، وكنت أعرف ذلك
منذ أن شعرت بهذا الصمت المخيف.
لكن لم يرى أحد عند نقطة التفتيش والدي.
وأنا أكتب هذا، أنا خائف عليه،
ولكن جزء مني
يعرف أنه على قيد الحياة.
ربما سلك طريقًا آخر، أو أنه
ضائع في الغابة.
مهما حدث سأجده.
نهاية الجزء الأول.
يتبع......
أحمد عبد الرحيم التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سؤال : هل الصور كانت في القصة الأصلية؟ أم أنها من اختيار حضرتك؟