- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 714
- الردود: 2
التعديل الأخير:
جرائم حقيقية.
***
في هذه القضية المؤلمة, أنت لا تعرف هل تتعاطف مع تلك الملامح الطفولية الجميلة البريئة لتلك الفتاة التي بالكاد تجاوزت طور الطفولة ووضعت قدمها على أول أطوار المراهقة وقد أتمت عامها الرابع عشر أم تقف في صف من أدان تلك الشيطانة الصغيرة التي تمكن الشر من روحها المدنسة وعقلها الشيطاني.
عليك أولًا أن تعرف القصة بالتفصيل ثم تحدد هل أنت متعاطف معها أم كاره ومدين لجريمتها.
فجأة تلقى هيث سمايلي رسالة نصية من كارلي تطلب منه العودة بسرعة جداً إلى المنزل لأن هناك مشكلة كبيرة وهي بمفردها الآن ولا تعرف كيف تتصرف...
هيث سمايلي هو أمريكي يبلغ من العمر 39 عامًأ, متزوج من آشلي سمايلي التي تكبره بعام واحد, وكارلي هي ابنة زوجته التي تبلغ 14 عام(في ذلك الوقت من شهر فبراير 2024)
تقيم الأسرة كلها في منطقة هادئة من مقاطعة رانكن التابعة لولاية ميسيسيبي.
علاقة هيث بكارلي تبدو جيدة حقًأ لأن الرجل يتحدث دائمًا عنها بشكل جيد.
على الفور قام هيث بترك العمل والعودة إلى المنزل, فور أن فتح الباب ودخل وجد في وجهه مفاجأة مذهلة...
كارلي تمسك بيدها بمسدس وتصوبه نحوه, كانت تصرخ في هستيريا وقبل أن يفهم ما يحدث أو حتى يهرب من الموقف كانت الرصاصات تنطلق من المسدس وتصيب كتفه.
كما قال هيث نفسه فيما بعد :
"كانت تصرخ خائفة بهيستريا.
كان الأمر كما لو أنها رأت شيطانا أو شيئا من هذا القبيل وكان أول ما فكرت فيه هو أنه كان هناك دخيل في المنزل، اعتقدت أنها كانت تلاحق شخصا آخر غيري وتطلق عليه النار"
كما أضاف الرجل:
"ما زلت حتى يومنا هذا لا أعتقد أنها تعرفت علي.
كان هناك شيء خطأ. شيء ليس في مكانه بالنسبة لها"
بعد أن تمكن هيث من السيطرة على كارلي قام بالإتصال بالنجدة 911
في التسجيل الصوتي ، يمكن سماع هيث وهو يقول : "يا إلهي ، لماذا؟" و "لقد قتلت والدتها".
مع استمرار تشغيل المكالمة ، يمكن سماع هيث في التسجيل وهو يقوم بالمزيد من البكاء ويقول إنه وجد جثة آشلي المقتولة في غرفة جريج.
عندما حضرت الشرطة كشفت عن مأساة أخرى في المنزل...
كانت آشلي سمايلي والدة كارلي ملقاة في غرفة نومها,
جثة هامدة غارقة في الدماء وقد تلقت عدة رصاصات في جسدها.
أثبتت التحقيقات مع كارلي أنها أخذت المسدس الموجود في المنزل وذهبت إلى والدتها في غرفة نومها وأطلقت عليها الرصاص وسط ذهول آشلي التي لم تتحرك خطوة من مكانها حتى سقطت ميتة غارقة في دمائها.كان ذلك في نوبة غضب لأن والدتها منعتها وعنفتها بسبب تديخن الماريجوانا.
بعد ذلك قامت كارلي بالإتصال بصديق لها من نفس سنها وطلبت منه الحضور إلى منزلها لكنها سألته سؤال غريب جدًا : "هل لديك حساسية تجاه الجثث؟"
ألقت الشرطة القبض على كارلي وبدأت محاكمتها التي أثارت زوبعة كبيرة في مقاطعة رانكن كلها بسبب صغر سن كارلي وبشاعة الجريمة التي ارتكبتها.
خلال المحاكمة ، وصفها زوج والدتها بأنها "فتاة صغيرة لطيفة" ، ووصف حالتها حين عودته إلى المنزل بأنها كانت في حالة واضحة من الاضطراب العقلي.
أثناء المحاكمة شاهد المحلفون فيديو مراقبة لكارلي من داخل المنزل ومعها مسدس خلف ظهرها وهي تدخل غرفة نوم والدتها ، حيث يمكن سماع صوت الطلقات والصراخ.
أخفت المراهقة اللقطات بعد إطلاق النار ، وفقا للتحقيقات وكانت هذه قضية أخرى تحاكم فيها اسمها قضية تلاعب بالأدلة.
دار جزء كبير من المحاكمة حول تقييم الحالة العقلية للمراهقة وقت إطلاق النار ، وجادل محاموها بدفاع الجنون.
شهد الدكتور أندرو كلارك ، عالم نفس الأطفال ، أن كارلي جريج عانت طويلًا من الاكتئاب والقلق ، وكانت حالتها العقلية متدهورة بعد وفاة أختها عندما كانت في الرابعة من عمرها.
في حين أن غالبية سجلاتها المدرسية تظهر نمطًا من الحضور الجيد والتميز التعليمي.
قال كلارك أن مذكرات كارلي اليومية وكراسة الرسم كشفت عن اهتمام ب "الموضوعات المظلمة "
وقال الدكتور كلارك إنه يبدو أن الفتاة جريج تعاني من أعراض تتفق مع اضطراب ما بعد الصدمة وكانت قد قامت سابقًا بإيذاء نفسها بجرح يدها وذراعها جروح سطحية.
قرأ المحلفين في دفتر يوميات كارلي يوم 12 مارس ، قبل أسبوع من إطلاق النار ، حيث وصفت المراهقة ما قالت إنه "استراحة ذهانية" حيث "تحدثت بالفعل مع أحد الأصوات في رأسي "
لكن شهود العيان شهدوا أثناء المحاكمة أن كارلي جريج كانت مؤهلة للمثول أمام المحكمة ، ولم تشر إلى سماع أصوات في فحوصات الصحة العقلية.
كما قال الطبيب النفسي الشرعي الدكتور جيسون بيكيت إن كارلي لم تستوف المعيار القانوني للجنون واستشهد برسالة نصية في فبراير حيث كتبت كارلي جريج لصديق:
"أنت لا تفهم كيف كانت حالتي النفسية في ذلك اليوم ، كدت أقتل والدي "
حُكم على كارلي ماديسون جريج يوم الجمعة 20/9/2024 في مقاطعة رانكين بولاية ميسيسيبي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية أطلاق سراح مشروط بتهمة إطلاق النار وقتل والدتها ، آشلي سمايلي ، ومحاولة قتل زوج والدتها ، والتلاعب بالأدلة
انهارت المراهقت في البكاء مع الحكم بينما حاول أفراد الأسرة في قاعة المحكمة أن يقدموا لها كلمات التشجيع.
وقال محامي الدفاع كيفن كامب للمحلفين إن الحكم بالسجن مدى الحياة "سيجعل الأمر أسوأ على الأسرة" كان الرجل قد قال في مرافعته في المحاكمة بأن إطلاق النار وقع عندما كانت جريج تبلغ من العمر 14 عامًا وفي خضم أزمة صحية عقلية لكن المحاكمة رفضت كلامه.
كانت كارلي قد رفضت سابقًا عرضًا لصفقة الإقرار بالذنب مقابل قضاء 40 عامًا خلف القضبان.
السؤال الآن هو :
هل أنت متعاطف مع كارلي أم مؤيد للحكم القاسي عليها ؟
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم.
كارلي ماديسون جريج (القاتلة الصغيرة)
***
في هذه القضية المؤلمة, أنت لا تعرف هل تتعاطف مع تلك الملامح الطفولية الجميلة البريئة لتلك الفتاة التي بالكاد تجاوزت طور الطفولة ووضعت قدمها على أول أطوار المراهقة وقد أتمت عامها الرابع عشر أم تقف في صف من أدان تلك الشيطانة الصغيرة التي تمكن الشر من روحها المدنسة وعقلها الشيطاني.
فجأة تلقى هيث سمايلي رسالة نصية من كارلي تطلب منه العودة بسرعة جداً إلى المنزل لأن هناك مشكلة كبيرة وهي بمفردها الآن ولا تعرف كيف تتصرف...
هيث سمايلي هو أمريكي يبلغ من العمر 39 عامًأ, متزوج من آشلي سمايلي التي تكبره بعام واحد, وكارلي هي ابنة زوجته التي تبلغ 14 عام(في ذلك الوقت من شهر فبراير 2024)
تقيم الأسرة كلها في منطقة هادئة من مقاطعة رانكن التابعة لولاية ميسيسيبي.
علاقة هيث بكارلي تبدو جيدة حقًأ لأن الرجل يتحدث دائمًا عنها بشكل جيد.
على الفور قام هيث بترك العمل والعودة إلى المنزل, فور أن فتح الباب ودخل وجد في وجهه مفاجأة مذهلة...
كارلي تمسك بيدها بمسدس وتصوبه نحوه, كانت تصرخ في هستيريا وقبل أن يفهم ما يحدث أو حتى يهرب من الموقف كانت الرصاصات تنطلق من المسدس وتصيب كتفه.
كما قال هيث نفسه فيما بعد :
"كانت تصرخ خائفة بهيستريا.
كان الأمر كما لو أنها رأت شيطانا أو شيئا من هذا القبيل وكان أول ما فكرت فيه هو أنه كان هناك دخيل في المنزل، اعتقدت أنها كانت تلاحق شخصا آخر غيري وتطلق عليه النار"
كما أضاف الرجل:
"ما زلت حتى يومنا هذا لا أعتقد أنها تعرفت علي.
كان هناك شيء خطأ. شيء ليس في مكانه بالنسبة لها"
بعد أن تمكن هيث من السيطرة على كارلي قام بالإتصال بالنجدة 911
في التسجيل الصوتي ، يمكن سماع هيث وهو يقول : "يا إلهي ، لماذا؟" و "لقد قتلت والدتها".
مع استمرار تشغيل المكالمة ، يمكن سماع هيث في التسجيل وهو يقوم بالمزيد من البكاء ويقول إنه وجد جثة آشلي المقتولة في غرفة جريج.
عندما حضرت الشرطة كشفت عن مأساة أخرى في المنزل...
كانت آشلي سمايلي والدة كارلي ملقاة في غرفة نومها,
جثة هامدة غارقة في الدماء وقد تلقت عدة رصاصات في جسدها.
أثبتت التحقيقات مع كارلي أنها أخذت المسدس الموجود في المنزل وذهبت إلى والدتها في غرفة نومها وأطلقت عليها الرصاص وسط ذهول آشلي التي لم تتحرك خطوة من مكانها حتى سقطت ميتة غارقة في دمائها.كان ذلك في نوبة غضب لأن والدتها منعتها وعنفتها بسبب تديخن الماريجوانا.
بعد ذلك قامت كارلي بالإتصال بصديق لها من نفس سنها وطلبت منه الحضور إلى منزلها لكنها سألته سؤال غريب جدًا : "هل لديك حساسية تجاه الجثث؟"
ألقت الشرطة القبض على كارلي وبدأت محاكمتها التي أثارت زوبعة كبيرة في مقاطعة رانكن كلها بسبب صغر سن كارلي وبشاعة الجريمة التي ارتكبتها.
دار جزء كبير من المحاكمة حول تقييم الحالة العقلية للمراهقة وقت إطلاق النار ، وجادل محاموها بدفاع الجنون.
شهد الدكتور أندرو كلارك ، عالم نفس الأطفال ، أن كارلي جريج عانت طويلًا من الاكتئاب والقلق ، وكانت حالتها العقلية متدهورة بعد وفاة أختها عندما كانت في الرابعة من عمرها.
في حين أن غالبية سجلاتها المدرسية تظهر نمطًا من الحضور الجيد والتميز التعليمي.
قال كلارك أن مذكرات كارلي اليومية وكراسة الرسم كشفت عن اهتمام ب "الموضوعات المظلمة "
وقال الدكتور كلارك إنه يبدو أن الفتاة جريج تعاني من أعراض تتفق مع اضطراب ما بعد الصدمة وكانت قد قامت سابقًا بإيذاء نفسها بجرح يدها وذراعها جروح سطحية.
قرأ المحلفين في دفتر يوميات كارلي يوم 12 مارس ، قبل أسبوع من إطلاق النار ، حيث وصفت المراهقة ما قالت إنه "استراحة ذهانية" حيث "تحدثت بالفعل مع أحد الأصوات في رأسي "
لكن شهود العيان شهدوا أثناء المحاكمة أن كارلي جريج كانت مؤهلة للمثول أمام المحكمة ، ولم تشر إلى سماع أصوات في فحوصات الصحة العقلية.
كما قال الطبيب النفسي الشرعي الدكتور جيسون بيكيت إن كارلي لم تستوف المعيار القانوني للجنون واستشهد برسالة نصية في فبراير حيث كتبت كارلي جريج لصديق:
"أنت لا تفهم كيف كانت حالتي النفسية في ذلك اليوم ، كدت أقتل والدي "
حُكم على كارلي ماديسون جريج يوم الجمعة 20/9/2024 في مقاطعة رانكين بولاية ميسيسيبي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية أطلاق سراح مشروط بتهمة إطلاق النار وقتل والدتها ، آشلي سمايلي ، ومحاولة قتل زوج والدتها ، والتلاعب بالأدلة
انهارت المراهقت في البكاء مع الحكم بينما حاول أفراد الأسرة في قاعة المحكمة أن يقدموا لها كلمات التشجيع.
وقال محامي الدفاع كيفن كامب للمحلفين إن الحكم بالسجن مدى الحياة "سيجعل الأمر أسوأ على الأسرة" كان الرجل قد قال في مرافعته في المحاكمة بأن إطلاق النار وقع عندما كانت جريج تبلغ من العمر 14 عامًا وفي خضم أزمة صحية عقلية لكن المحاكمة رفضت كلامه.
كانت كارلي قد رفضت سابقًا عرضًا لصفقة الإقرار بالذنب مقابل قضاء 40 عامًا خلف القضبان.
السؤال الآن هو :
هل أنت متعاطف مع كارلي أم مؤيد للحكم القاسي عليها ؟
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير: