- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 280
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
عندما تكون مسعف، عليك أن تكون مستعدًا لرؤية الناس يموتون.
☆ جاء الإرسال عبر جهاز اللاسلكي اتصلت سيدة ما بالرقم 911
من أجل زوجها.
قالت أنه تظهر عليه علامات
سكتة دماغية.
"نحن في طريقنا"
قلت وأنا أشعل الأضواء وأسرع
على الطريق.
بدا شريكي زاك متوترًا.
كان العرق يغمره ويداه ترتجفان.
استلم عمله كمسعف فقط منذ ثلاثة أسابيع والحقيقة هي أنه لم يقوم بأي عملية حقيقية للآن.
إنه يريد "إنقاذ الأرواح، وفي مجال عملنا هذا ليس شيء مضمون دائمًا.
"دعونا نفعل ذلك وفقًا للكتاب، لا أريد أن أخسر أحدًا اليوم."
قال زاك، وكأنني لم أكن أعرف ذلك بالفعل.
لقد كنت أقوم بهذه المهمة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
قلت له :
"فقط اجلس واتبع خطوتي أيها المبتدئ. ربما تتعلم شيئًا."
انسحبت إلى الممر، وأمسكت بحقيبتي، وقفزت من سيارة الإسعاف.
الزوجة كانت تنتظرنا عند الباب الأمامي.
"أسرع، إنه في المطبخ!"
أسرعت بجوارها ورأيت مريضنا. كان مستلقيا على الأرض،
لا يستجيب.
رميت حقيبتي وبدأت فحص النبض.
"أحتاج إلى البدء بالضغط على الصدر"
صحت في وجه زاك :
" يا شريكي، أحضر النقالة من سيارة الإسعاف"
وقف زاك خلفي متجمدًا.
ثم تكلم :
"من فضلك، أنقذه!"
بكى زاك.
"اصمت، أنا أحاول القيام بالضغطات."
كان زاك يصرف انتباهي، كنت أحاول الحفاظ على وتيرة ثابتة وكان يقاطعني.
"من فضلك! لا أستطيع مشاهدة شخص آخر يموت!"
توقفت عن إجراء الضغطات واندفعت نحو زاك،
أمسكه من القميص.
"احضر النقالة اللعينة!"
دفعني وعاد إلى السيارة.
قمت بإعادة الضغطات، فقط بضع دقائق أخرى وسوف تنتهي المهمة. تعثر زاك مرة أخرى ومعه النقالة، حين وصل صاح :
"دعونا ننقله إلى سيارة الإسعاف!"
قلت له :
"أعطني دقيقة!"
رد بصراخ :
"الآن!"
قلت بإصرار:
"أعطني دقيقة لعينة هنا."
كانت الزوجة واقفة تراقب هذا
المشهد كله. لم يكن لدي أدنى شك في أنها ستقدم شكوى ضدنا،
كانت تلك أخبارا سيئة.
مرت بضع دقائق، وتحققت من النبض مرة أخرى.
"حسنا...هيا نحمله على النقالة".
سحبته على النقالة، وتحرك زاك إلى سيارة الإسعاف. وسرعان ما أخبرت زوجته بأن كل شيء سيكون على ما يرام،
كنا سننقله إلى مستشفى القديس أوغسطس.
ركضت خلف زاك ورفع كلانا النقالة إلى داخل الغرفة سيارة الإسعاف.
أغلقت الأبواب وقفزت إلى مقعد السائق وتحركت.
قام زاك بفحص مريضنا، ثم ضرب بقبضته على جدار السيارة بكل عنف وهو يصرخ :
"لقد مات! لو أخذناه مباشرة إلى المستشفى، كان من الممكن إنقاذه!"
لم أهتم حتى بالرد.
قمت بالقيادة للتو بأسرع ما يمكن إلى المستشفى بينما كان زاك يحدق بي من الخلف.
لا أريد أن أستدير وأدع
زاك يرى عيني مدى اتساع حدقتي.
لا يوجد شيء في العالم يعادل الشعور باندفاع الأدرينالين الذي تشعر به عندما تشاهد
موت شخص ما."
ابتسمت بلذة ومتعة ،
شخص آخر عض التراب .
أنا اؤدي مهمتي بنجاح منذ عقد من الزمان.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
تزوجت أختي من ضابط شرطة،
أنا وأختي كنا دائما قريبتين من بعضنا لأقصى درجة.
كنت قادرة على على إخبارها بأي شيء يخصني أو يخصها مهما كان.
لذلك عندما تزوجت بعد تخرجها من الكلية مباشرة،
كان علي أن اسألها:
"ألا تعتقدين أن هذا يحدث بسرعة؟"
كان الرجل أكبر منها بتسع سنوات.
لكنها قالت لي :
"إنه مثالي".
لم أستطع إلقاء اللوم عليها.
كان الشاب طويل القامة ووسيمًا،
يسحر من يقابله.
يبدو أنه رجل لطيف بالفعل.
لقد عمل كضابط شرطة لعدة سنوات، وكسب أموالاً جيدة من خلال العمل لساعات إضافية.
كان جيدًا بما يكفي لأختي،
ولذلك وثقت بها.
لم أفكر في أي شيء آخر
حتى كان اجتماعنا العائلي السنوي عند البحيرة.
كل يوليو نذهب إلى شمال مينيسوتا لمدة أسبوع للسباحة وصيد الأسماك.
على الشاطئ، كانت أختي ترتدي قميص ذو كمًا طويلًا
وسراويل رياضية.
اندهشت بشدة من لباسها ذلك،
عندما سألتها قالت إنها لا تشعر برغبة في النزول إلى الماء.
كانت أختي تحب السباحة، وكانت كذلك تمارسها دائمًا.
كنت أعرف أنها تخفي شيئًا ما.
عندما اجتمعت العائلة معًا في عيد الميلاد كان لديها عين سوداء متورمة.
قالت: "خطأ سخيف. كنت أقوم بوضع شيئًا ثقيلًا على الرف العلوي وانزلق.
لقد كان الأمر مجرد خطأ.
عرفت أختي.
لم يكن خطأ.
"لقد نقص الوقود في سبارتي.
هيا بنا إلى محطة الوقود."
عندما انسحبنا بهدوء أنا وهي ونزلنا إلى المرآب.
وقفت بشكل مستقيم أمامها وقلت لها:
-"عليك أن تتركه."
▪︎"لا أستطيع "
-"إذا استمر على هذا النحو فسوف يقتلك."
▪︎"إذا غادرت فسوف يقتلني.
من فضلك. اذهبي فقط."
خرجت بالسيارة. غادرت دون أن تنظر إلي.
كما ترى، كان المرآب ملاذًا لزوجها. حيث كان يشرب البيرة ويشاهد مبارياته.
كما كان يضع جميع أدواته.
ومنها أسلحته، كان لديه العديد من البنادق.
انتظرت فترة ما بعد الظهر عندما كان يقوم بالتنظيف وتزييت بنادقه.
اختبأت في سيارتي خارج منزلهم مباشرة ثم اتصلت برقم 911.
كنت أصرخ بشدة.:
"ساعدونا بسرعة ! لقد أصيب
الجار بالجنون. أطلق النار على زوجته.
قد يقتل أي شرطي يظهر أمامه."
أخبرتهم بالعنوان وأغلقت الخط بسرعة "
عندما وصلت سيارة الشرطة، تحركت أمامهم إلى الباب الأمامي، واصطدمت بباب المرآب بعنف بسيارتي فانفتح.
ذهل زوجها وأمسك بمسدسه وصوبه للأمام.
عندما رأى الضباط مسدسًا موجهًا نحوهم. قاموا على الفور بتفريغ رصاص أسلحتهم فيه.
بحلول الوقت الذي أدركوا فيه من الذي قتلوه واستدعوا الإسعاف والطواريء
كان قد فات الأوان.
ابتعدت بهدوء.
المهم أن أختي كانت آمنة.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
1.ملاك الموت.
عندما تكون مسعف، عليك أن تكون مستعدًا لرؤية الناس يموتون.
من أجل زوجها.
قالت أنه تظهر عليه علامات
سكتة دماغية.
"نحن في طريقنا"
قلت وأنا أشعل الأضواء وأسرع
على الطريق.
بدا شريكي زاك متوترًا.
كان العرق يغمره ويداه ترتجفان.
استلم عمله كمسعف فقط منذ ثلاثة أسابيع والحقيقة هي أنه لم يقوم بأي عملية حقيقية للآن.
إنه يريد "إنقاذ الأرواح، وفي مجال عملنا هذا ليس شيء مضمون دائمًا.
"دعونا نفعل ذلك وفقًا للكتاب، لا أريد أن أخسر أحدًا اليوم."
قال زاك، وكأنني لم أكن أعرف ذلك بالفعل.
لقد كنت أقوم بهذه المهمة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
قلت له :
"فقط اجلس واتبع خطوتي أيها المبتدئ. ربما تتعلم شيئًا."
انسحبت إلى الممر، وأمسكت بحقيبتي، وقفزت من سيارة الإسعاف.
الزوجة كانت تنتظرنا عند الباب الأمامي.
"أسرع، إنه في المطبخ!"
أسرعت بجوارها ورأيت مريضنا. كان مستلقيا على الأرض،
لا يستجيب.
رميت حقيبتي وبدأت فحص النبض.
"أحتاج إلى البدء بالضغط على الصدر"
صحت في وجه زاك :
" يا شريكي، أحضر النقالة من سيارة الإسعاف"
وقف زاك خلفي متجمدًا.
ثم تكلم :
"من فضلك، أنقذه!"
بكى زاك.
"اصمت، أنا أحاول القيام بالضغطات."
كان زاك يصرف انتباهي، كنت أحاول الحفاظ على وتيرة ثابتة وكان يقاطعني.
"من فضلك! لا أستطيع مشاهدة شخص آخر يموت!"
توقفت عن إجراء الضغطات واندفعت نحو زاك،
أمسكه من القميص.
"احضر النقالة اللعينة!"
دفعني وعاد إلى السيارة.
قمت بإعادة الضغطات، فقط بضع دقائق أخرى وسوف تنتهي المهمة. تعثر زاك مرة أخرى ومعه النقالة، حين وصل صاح :
"دعونا ننقله إلى سيارة الإسعاف!"
قلت له :
"أعطني دقيقة!"
رد بصراخ :
"الآن!"
قلت بإصرار:
"أعطني دقيقة لعينة هنا."
كانت الزوجة واقفة تراقب هذا
المشهد كله. لم يكن لدي أدنى شك في أنها ستقدم شكوى ضدنا،
كانت تلك أخبارا سيئة.
مرت بضع دقائق، وتحققت من النبض مرة أخرى.
"حسنا...هيا نحمله على النقالة".
سحبته على النقالة، وتحرك زاك إلى سيارة الإسعاف. وسرعان ما أخبرت زوجته بأن كل شيء سيكون على ما يرام،
كنا سننقله إلى مستشفى القديس أوغسطس.
ركضت خلف زاك ورفع كلانا النقالة إلى داخل الغرفة سيارة الإسعاف.
أغلقت الأبواب وقفزت إلى مقعد السائق وتحركت.
قام زاك بفحص مريضنا، ثم ضرب بقبضته على جدار السيارة بكل عنف وهو يصرخ :
"لقد مات! لو أخذناه مباشرة إلى المستشفى، كان من الممكن إنقاذه!"
لم أهتم حتى بالرد.
قمت بالقيادة للتو بأسرع ما يمكن إلى المستشفى بينما كان زاك يحدق بي من الخلف.
لا أريد أن أستدير وأدع
زاك يرى عيني مدى اتساع حدقتي.
لا يوجد شيء في العالم يعادل الشعور باندفاع الأدرينالين الذي تشعر به عندما تشاهد
موت شخص ما."
شخص آخر عض التراب .
أنا اؤدي مهمتي بنجاح منذ عقد من الزمان.
تمت.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
2.زوج أختي.
☆تزوجت أختي من ضابط شرطة،
أنا وأختي كنا دائما قريبتين من بعضنا لأقصى درجة.
كنت قادرة على على إخبارها بأي شيء يخصني أو يخصها مهما كان.
لذلك عندما تزوجت بعد تخرجها من الكلية مباشرة،
كان علي أن اسألها:
"ألا تعتقدين أن هذا يحدث بسرعة؟"
كان الرجل أكبر منها بتسع سنوات.
لكنها قالت لي :
"إنه مثالي".
لم أستطع إلقاء اللوم عليها.
كان الشاب طويل القامة ووسيمًا،
يسحر من يقابله.
يبدو أنه رجل لطيف بالفعل.
لقد عمل كضابط شرطة لعدة سنوات، وكسب أموالاً جيدة من خلال العمل لساعات إضافية.
كان جيدًا بما يكفي لأختي،
ولذلك وثقت بها.
لم أفكر في أي شيء آخر
حتى كان اجتماعنا العائلي السنوي عند البحيرة.
كل يوليو نذهب إلى شمال مينيسوتا لمدة أسبوع للسباحة وصيد الأسماك.
على الشاطئ، كانت أختي ترتدي قميص ذو كمًا طويلًا
وسراويل رياضية.
اندهشت بشدة من لباسها ذلك،
عندما سألتها قالت إنها لا تشعر برغبة في النزول إلى الماء.
كانت أختي تحب السباحة، وكانت كذلك تمارسها دائمًا.
كنت أعرف أنها تخفي شيئًا ما.
عندما اجتمعت العائلة معًا في عيد الميلاد كان لديها عين سوداء متورمة.
قالت: "خطأ سخيف. كنت أقوم بوضع شيئًا ثقيلًا على الرف العلوي وانزلق.
لقد كان الأمر مجرد خطأ.
عرفت أختي.
لم يكن خطأ.
بعد ذلك عرفت أن علي التدخل عندما "كسرت ذراعها."
ذهبت إليها في المنزل بعد أن جلسنا قلت لها:
"لقد نقص الوقود في سبارتي.
هيا بنا إلى محطة الوقود."
عندما انسحبنا بهدوء أنا وهي ونزلنا إلى المرآب.
وقفت بشكل مستقيم أمامها وقلت لها:
-"عليك أن تتركه."
▪︎"لا أستطيع "
-"إذا استمر على هذا النحو فسوف يقتلك."
▪︎"إذا غادرت فسوف يقتلني.
من فضلك. اذهبي فقط."
خرجت بالسيارة. غادرت دون أن تنظر إلي.
كما ترى، كان المرآب ملاذًا لزوجها. حيث كان يشرب البيرة ويشاهد مبارياته.
كما كان يضع جميع أدواته.
ومنها أسلحته، كان لديه العديد من البنادق.
انتظرت فترة ما بعد الظهر عندما كان يقوم بالتنظيف وتزييت بنادقه.
اختبأت في سيارتي خارج منزلهم مباشرة ثم اتصلت برقم 911.
كنت أصرخ بشدة.:
"ساعدونا بسرعة ! لقد أصيب
الجار بالجنون. أطلق النار على زوجته.
قد يقتل أي شرطي يظهر أمامه."
أخبرتهم بالعنوان وأغلقت الخط بسرعة "
عندما وصلت سيارة الشرطة، تحركت أمامهم إلى الباب الأمامي، واصطدمت بباب المرآب بعنف بسيارتي فانفتح.
ذهل زوجها وأمسك بمسدسه وصوبه للأمام.
عندما رأى الضباط مسدسًا موجهًا نحوهم. قاموا على الفور بتفريغ رصاص أسلحتهم فيه.
بحلول الوقت الذي أدركوا فيه من الذي قتلوه واستدعوا الإسعاف والطواريء
كان قد فات الأوان.
ابتعدت بهدوء.
المهم أن أختي كانت آمنة.
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: