- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 474
- الردود: 2
التعديل الأخير:
ناثان جيلمور، اسم أثار السلطات الأميركية في عام 2021م وأشعل نيران الألم في قلوب عائلة الفتاة اليافعة أنجيلا نيكول.
وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاماً من ولاية (آيوا) الأميركية، والذي تم اعتقاله
بتهمة قتل أنجيلا برادبري والتي تبلغ من العمر 29عاماً.
لم يكن هناك سبب لفعلته البشعة تلك، سوى هوسه المرضي الذي قد بيّنه بأنه يستمتع عندما يسمع أصوات المحتضرين، كيف لهذا العقل المريض أن يكون بهذه الشناعة؟
كانت عائلة الفتاة قد قدمت بلاغ يبين أنهم فقدوا التواصل معها منذ أبريل عام 2021م.
وبعد عمليات البحث الكبيرة التي احتاجت شهوراً حتى يتوصلوا لأثر الفتاة.
توصلوا وأخيراً إلى جمجمة معلقة على عصا في إحدى الحدائق، والتي تبين بعد الفحص النووي أنها تعود ل أنجيلا.
وتبين فيما بعد أن ناثان جيلمور قد ارسل رسائل عبر تطبيق السناب شات يوضح به أن يستمتع حال سماعه صوت شخص يحتضر وغير رسائله المبهمة التي يوضح بها أنه يبحث عن أحد لطعن حنجرته.
وحينها بدأت عمليات البحث عن ناثان، وعندما وصلوا إلى منزله وجدوا شيئاً أكثر غرابة ويعطينا الأجوبة حول هذا المختل المعقلي.
حيث تم الكشف عن وجود لوحة بيضاء مرسومٌ عليها رأس ماعز مرسوم على نجمة خماسية.
وبجوارهم أرقام تدل بحسب التحقيقات على تاريخ مقتل أنجيلا وأرقام أخرى هي عبارة عن احداثيات عن موقع مكان جثتها.
وبهذا تمت إدانة ناثان بتهمة القتل العمد، والذي قال بكل برودة أعصاب أنه لم يشعر بشيء حال قتلها.
بل أنه كان ذاهباً في طريقه للعمل وعندما رأى الفتاة قتلها وأكمل مسيره للعمل دون أدنى شعور بالذنب، وفيما بيّنت عائلة أنجيلا أنها لم تستطع إكمال سماع حكم المحكمة نظراً لمدى بشاعة هذا الشاب المريض، وكان كل ما يجول في خاطر والدها وأكثر ما آلمه هو معرفته أن ابنته كان آخر وجه تنظر إليه هو وجه هذا الشاب المختل.
في النهاية يتبين لنا أن العالم قد خلى من الإنسانية نظراً لوجود الكثيرين من أولئك المختلين في عالمنا.
تمت بحمد الله
وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاماً من ولاية (آيوا) الأميركية، والذي تم اعتقاله
بتهمة قتل أنجيلا برادبري والتي تبلغ من العمر 29عاماً.
لم يكن هناك سبب لفعلته البشعة تلك، سوى هوسه المرضي الذي قد بيّنه بأنه يستمتع عندما يسمع أصوات المحتضرين، كيف لهذا العقل المريض أن يكون بهذه الشناعة؟
كانت عائلة الفتاة قد قدمت بلاغ يبين أنهم فقدوا التواصل معها منذ أبريل عام 2021م.
وبعد عمليات البحث الكبيرة التي احتاجت شهوراً حتى يتوصلوا لأثر الفتاة.
توصلوا وأخيراً إلى جمجمة معلقة على عصا في إحدى الحدائق، والتي تبين بعد الفحص النووي أنها تعود ل أنجيلا.
وتبين فيما بعد أن ناثان جيلمور قد ارسل رسائل عبر تطبيق السناب شات يوضح به أن يستمتع حال سماعه صوت شخص يحتضر وغير رسائله المبهمة التي يوضح بها أنه يبحث عن أحد لطعن حنجرته.
وحينها بدأت عمليات البحث عن ناثان، وعندما وصلوا إلى منزله وجدوا شيئاً أكثر غرابة ويعطينا الأجوبة حول هذا المختل المعقلي.
حيث تم الكشف عن وجود لوحة بيضاء مرسومٌ عليها رأس ماعز مرسوم على نجمة خماسية.
وبجوارهم أرقام تدل بحسب التحقيقات على تاريخ مقتل أنجيلا وأرقام أخرى هي عبارة عن احداثيات عن موقع مكان جثتها.
وبهذا تمت إدانة ناثان بتهمة القتل العمد، والذي قال بكل برودة أعصاب أنه لم يشعر بشيء حال قتلها.
بل أنه كان ذاهباً في طريقه للعمل وعندما رأى الفتاة قتلها وأكمل مسيره للعمل دون أدنى شعور بالذنب، وفيما بيّنت عائلة أنجيلا أنها لم تستطع إكمال سماع حكم المحكمة نظراً لمدى بشاعة هذا الشاب المريض، وكان كل ما يجول في خاطر والدها وأكثر ما آلمه هو معرفته أن ابنته كان آخر وجه تنظر إليه هو وجه هذا الشاب المختل.
في النهاية يتبين لنا أن العالم قد خلى من الإنسانية نظراً لوجود الكثيرين من أولئك المختلين في عالمنا.
تمت بحمد الله
التعديل الأخير: