- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 245
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ألغاز
لغز أختفاء ثلاثي سبرينغفيلد .
لغز أختفاء ثلاثي سبرينغفيلد .
--------------------
دعونا نلقي نظرة على الإختفاء المجنون لشيريل ليفيت وسوزي ستريتر وستايسي ماكول.
-كان ذلك اليوم هو الأروع على الإطلاق بالنسبة لسوزي ستريتر البالغة من العمر 19 عامًا وستايسي ماكول البالغة من العمر 18 عامًا.
كان ذلك في يوم 6 يونيو عام 1992 ، وكانت الفتاتان الصديقتان قد احتفلا للتو بشيء يتطلع إليه معظم المراهقين - تخرجهما من المدرسة الثانوية.
بعد قضاء يومين في الاحتفال مع أصدقائهم ، قررت الفتاتان الذهاب إلى منزل ستريتر حيث تنتظرهما والدتها ليفيت.
في البداية ، كانتا تعتزمان البقاء في منزل صديقتهما لكنهما وجدتا أنه كان مزدحمًا للغاية ، سيلتقيان بالمجموعة في الصباح.
غادرتا في الساعة 2:00 صباحًا ، وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي رآهم فيها أصدقاؤهم.
كان من المفترض أن تلتقي سوزي وستايسي بصديقتهما جانيل كيربي في منزلها في صباح اليوم التالي ، لكنهما تأخرتا في الحضور.
معتقدين أنهم قد ناموا أكثر من اللازم ، قررت كيربي وصديقها الذهاب لاصطحابهما من المنزل.
لم يكن لديهم أي فكرة كيف ستتغير حياتهم في غضون ساعات قليلة.
عندما وصلت جانيل كيربي وصديقها إلى المنزل ، وجدا الباب مفتوح .
كانت سيارات الفتيات في الخارج، لكن لم يكن هناك أي أثر لهن في المنزل.
ذكرت كيربي لاحقا للشرطة أنها وصديقها عثرا على مصباح الشرفة محطما والزجاج متناثر.
شيء غريب آخر هو أن المنزل كان غير مرتب على الإطلاق حيث من المفترض أنهم كانوا موجودين.
أثناء وجود جانيل رن جرس الهاتف ،فردت كيربي عليه ، لتقابل بصوت رجل يقول تلميحات جنسية فجة.
أغلقت المكالمة على الفور ، لكن الرجل اتصل مرة أخري..
غادر الإثنان المنزل ، مرتبكين بشأن ما رأوه.
بعد عدة ساعات أصبحت الأمور أخطر وأسوء بدرجة كبيرة فقد ذهبت جانيس والدة ستايسي ماكول إلى المنزل ولاحظت أن متعلقات الثلاثة كانت في غرفة المعيشة ، لكن لم يتم العثور عليهن في أي مكان.
شعرت بالقلق ، اتصلت على الفور بالشرطة للإبلاغ عن اختفاء الثلاثة ، ثم فحصت جهاز الرد على المكالمات بحثا عن أدلة.كانت هناك رسالة غريبة أزعجتها على الفور ، ولكن لسبب ما ، تم محوها.
في وقت لاحق ، قالت الشرطة إنها تعتقد أن الرسالة قد تكون دليلا على حالة الاختفاء ، لكنها قالت لاحقا إنها لا تعتقد أن المكالمات المزحة التي أجابت عليها كيربي كانت ذات صلة.
على الرغم من مكالمة ماكول الهاتفية الأولية للشرطة والمتابعة لاحقًا ، لم تصل الشرطة إلى المنزل لمدة يوم على الأقل وخلال ذلك الوقت دخل عدة أشخاص المنزل للبحث عن الثلاثة.
-كانت السيدة جانيس ماكول في حالة من الصدمة بسبب اختفاء ابنتها وصديقتها ووالدة صديقتها لذلك قررت العمل بمفردها بموازاة عمل الشرطة فقامت بطباعة منشورات عن الأشخاص المفقودين تضمنت وجوه الثلاثة.
لم تكن هناك علامات على وجود صراع في مسرح الجريمة ، باستثناء مصباح الشرفة المحطم ولم يبلغ أي من الجيران عن رؤية أو سماع أي شيء مريب.
نظرا للطبيعة الغامضة للقضية ، وحقيقة أنها شملت ثلاثة أشخاص ، انضم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التحقيق في 9 يونيو.
وبحلول 14 يونيو، بدأ المسؤولون والمتطوعون في عمليات تفتيش في المناطق النائية والغابات للبحث عن الثلاثة، لكنهم لم يعثروا على شيء.
خلال الأشهر القليلة الأولى من التحقيق ، أمسك المحققون ببعض الخيوط الهامة ومنها :
الرجل المجهول
أبلغت إحدى الجيران المحققين أنه في الأيام التي سبقت الاختفاء، كان هناك رجل عابر غريب في المنطقة.
فشلت المرأة في التعرف على الرجل المجهول في مجموعة الصور ، وحتى يومنا هذا ، لا يعرف ضباط الشرطة ما إذا كان للرجل أي علاقة بالقضية.
علاقات سوزي ستريتر..
لم تكن سوزي ستريتر رائعة في اختيار الرجال ، وكان لدى صديقها السابق داستن ريكلا كل الأسباب لحمل ضغينة ضدها.
كان ريكلا وصديقه مايكل كلاي يواجهان اتهامات بالتخريب والسرقة ، وكان من المقرر أن تشهد سوزي ضدهما في المحكمة.
استجوبت الشرطة الرجلين ولكن كان لديها أسباب قوية ودلائل تنفي التهمة لذلك لم تكن هناك داعي لإحتجازهما.
بارت ستريتر
لم يكن لكل من شيريل وسوزي أي علاقة ببارت ستريتر وهو أخيها من والدتها.
كان هناك الكثير من المشكلات بينهما وبين بارت لذلك اعتبرته الشرطة على الفور المشتبه به الرئيسي.
لكن كان لدى بارت عذر أكدته صديقته في ذلك الوقت وأحد الجيران. كما اجتاز اختبار كشف الكذب ، لذلك أزاله المحققون من قائمة المشتبه بهم.
سوزي و "الشاحنة"
زعمت شاهدة أخرى أنها شاهدت سوزي ستريتر تقود شاحنة في الساعة 6:30 صباحا في 7 يونيو 1992.
بدت الفتاة حزينة للغاية وهي تتلقى أوامر من رجل يصرخ في المقعد الخلفي.
وتقدم آخرون ليقولوا إنهم رأوا الشاحنة، لكن أحد الشهود لم يتذكر سوى ثلاثة أرقام من لوحة الترخيص.
وقال شهود آخرون إنهم سمعوا صرير الإطارات وصراخ فتاة في الساعات الأولى من يوم 7 يونيو، لكن الشرطة لم تتمكن من العثور على مزيد من المعلومات حول الحادث.
نظرية القاتل المتسلسل
بحلول عام 1993 ، أعلن المحققون أنهم يبحثون في احتمال وقوع الثلاثة ضحية للقتلة المتسلسلين.
في مرحلة ما ، فتشوا مزرعة وعثروا على بعض العناصر ذات الأهمية ، لكنهم لم يكشفوا عن أي معلومات أخرى للجمهور.
كان روبرت كوكس مجرم مدان يشتبه أيضًا في قتله امرأة وكان الرجل يعيش المنطقة.
بدا كوكس وكأنه مشتبه به مثالي في القضية وكان قد تم استجوابه بشأن اعتداء غير ذي صلة وأدين في كاليفورنيا باختطاف امرأتين والاعتداء عليهما قبل الإختفاء بفترة.
بعد إطلاق سراح كوكس من السجن ، عاش وعمل في سبرينغفيلد.
كان لديه أيضاً علاقة قوية مع ستايسي ماكول ، بعد أن عمل في نفس موقف السيارات مع والدها. أدى اعتقاله لاحقًا في عام 1995 إلى قيام الشرطة بإعادة التحقيق معه بسبب اختفاء ثلاثي سبرينغفيلد الذي لم يتم حله.
خلال مقابلة عام 1996 ، قال كوكس لمراسل في السجن إنه يعتقد أن النساء الثلاثة قتلوا ودفنوا في سبرينغفيلد.
ومع ذلك ، لم يورط نفسه في الجريمة.
تم إعلان وفاة كل من شيريل ليفيت وسوزي ستريتر في عام 1997 ، على الرغم من عدم العثور على جثتيهما.
التحقيقات اللاحقة
في السنوات التي سبقت عام 2001 ، لم يكن للقضية أي دليل ، لذلك أصبحت باردة.
وبعد أن أعادت الشرطة فتح التحقيق، فتشت مزرعة مهجورة حسب بلاغ ورد إليهم لكنها لم تجد أي دليل يشير إلى وجود النساء هناك.
ذكرت صحفية محلية أن الثلاثة قد يكونوا مدفونين تحت موقف السيارات في مستشفى كوكس.
ادعت أنها تلقت العديد من المكالمات ، وفي عام 2007 ومع ذلك ، قال ضباط الشرطة إنه لا توجد أدلة كافية للتنقيب في موقف السيارات.
تدعي الشرطة أنها لا تزال تتلقى معلومات تتعلق بالقضية حتى الآن لكن لا معلومات مؤكدة عن مشتبه به.
الآن تعالوا نستعرض بعض النظريات حول ما جرى في تلك الليلة.
روبرت كوكس
روبرت كوكس هو المشتبه به المحتمل ، وكان لديه بالتأكيد دافع.
عمل كوكس مع والد ماكول وربما قرر اختطاف الفتاة الصغيرة في مرحلة ما.
ربما استخدم وظيفته كعامل مرافق للدخول إلى منزل شيريل ليفيت.
حقيقة أن روبرت كوكس اختطف واعتدى على فتاتين من قبل يظهر أنه قادر على ارتكاب جرائم أخرى وسلوكه المشبوه في المقابلة مع أحد المراسلين يبدو غريبا بالتأكيد.
شيريل ليفيت كانت الهدف
النظرية الأقل شعبية هي أن الاختطاف كان مخططا له ، لكن حقيقة أن خطط ستايسي وسوزي تغيرت في اللحظة الأخيرة ، تعني أنه إذا كان لهذه النظرية أي وزن ، فإن شيريل ليفيت كانت محور الجريمة.
لا يعرف الكثير عن حياة ليفيت العاطفية ، ويبدو من غير المحتمل أنها كانت الضحية المقصودة مع وجود الفتيات في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
مايكل كلاي وداستن ريكلا
نظرية أخرى هي أنه على الرغم من وجود أعذار ، لا يزال مايكل كلاي وداستن ريكلا مشتبها بهما بين محققي الإنترنت.
كان لديهم سبب لمحاولة إبقاء سوزي ستريتر هادئة ، ولكن بالنظر إلى أن الزوجين حكم عليهما فقط بالمراقبة بسبب جريمتهما ، يبدو من المستبعد بعض الشيء اختطاف وقتل الثلاثة.
بارت ستريتر
تمت تبرئة بارت ستريتر كمشتبه به بسبب وجود حجة مؤكدة واجتياز اختبار كشف الكذب ، لكن هل هذا يكفي؟ هناك سبب لعدم قبول أجهزة كشف الكذب في المحكمة ، لذا فإن الاعتماد على ذلك لبراءته لن يكون كافيا.
ومع ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار حجته وحقيقة أن أحد الجيران أيد ذلك أيضا.
تشاجر بارت ووالدته كثيرا ، وإحدى النظريات المحتملة هي أنه ذهب إلى المنزل في تلك الليلة ولم يتوقع أن تكون أخته وستايسي ماكول هناك.
الخلاصة
من بين جميع المشتبه بهم ، كان لدى بارت ستريتر الدافع الأكبر ، وتثبت العديد من الدراسات البحثية على مر السنين أن ضحايا القتل هم أكثر عرضة لمعرفة قتلتهم.
من المؤكد أن حجته تلقي بالكثير من الظلال على تورطه المحتمل ، لكن هل رآه الجار؟ هل كذبت صديقته من أجله؟ إنه شيء ربما لن نعرفه أبدا.
روبرت كوكس هو الجاني الأكثر احتمالا ، ولكن لماذا ينتظر حتى كانت ستايسي ماكول مع امرأتين أخريين؟
من المؤكد أنه سيطاردها ويختطفها بعيدا عن الشهود المحتملين. كوكس هو المشتبه به على الأرجح ، لكن كان عليه أن يعرف أن الفتيات كن متجهات إلى منزل شيريل ليفيت في تلك الليلة.
إذا كان يطارد ماكول ويخطط لاختطافها ، ألن يكون من المنطقي إيقافهم في رحلة العودة بالسيارة إلى منزل ليفيت؟
أكبر لغز في هذه القضية هو أن ستريتر وماكول لم يكن من المفترض أن يكونا في المنزل في تلك الليلة ، لذا فإن الاختطاف المخطط له هو نظرية يصعب طرحها. الحقيقة هي أن قضية ثلاثي سبرينغفيلد هي واحدة من أكثر حالات الاختفاء المربكة التي لم يتم حلها والتي شهدها المحققون على الإطلاق.
تحياتي..
أحمد عبد الرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
