- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 964
- الردود: 8
التعديل الأخير:
أيامنا مليئة بمواقف مزعجة .. بقصص بتسبب لنا الضيق
وغالباً نختار أن نتجاهل مشاعرنا و نقرر أن نكمل يومنا بدون محاولة تذكر هذه المواقف أو المبادرة للتعبير عما في داخلنا من مشاعر وعواطف ..
لكن هل الأمر يتعبر صحيّ وجيد وهل الحزن يمكن أن يكبر ويتضخم داخلنا كما قال العندليب عبد الحليم حافظ ؟
للأسف الموضوع مؤذي صحياً ومن الممكن أن يتطور الى ما يعرف ب " الكبت أو القمع النفسي "
ما هو الكبت أو القمع النفسي ؟ وما أضراره ؟
هو عبارة عن آلية دفاع نفسي تستخدم يومياً وبشكل غير واعٍ تهدف إلى دفع المواقف السلبية والمشاعر المزعجة بعيداً عن منطقة الوعي ومحاولة تجاوزها وذلك لتجنب الشعور بالألم وعدم الراحة ..
قد يكون للموضوع بدايةً أثر إيجابي يتمثل في حماية النفس من القلق والتفكير المفرط حيال بعض المواقف الصغيرة التي لا تحتاج إلى اهتمام منك ولا تتطلب الانشغال بها وصرف مجهود ذهني وعقلي كبير
لكن ..
الكبت الشديد أحياناً لمشاعر سلبية كالإحباط والغضب والخوف ممكن أن ينعكس سلباً على صحتك
كمثال بسيط على الكبت النفسي ..
تعرض الطفل مثلاً لحادث صادم كالتعنيف الجسدي أو التعذيب النفسي .. إذا قرر الطفل كبت مشاعره وذكرياته المؤلمة خلال مرحلة الطفولة ستؤثر على سلوكه عندما يكبر وقد يعاني من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية
الأمر لا يتوقف عند هذا في بعض الحالات ... قمع التجارب المؤلمة جداً قد يتسبب في النهاية باضطرابات نفسية خطيرة كالفصام والاكتئاب الحاد والتوتر الشديد وغيرها ...
كما أن الجهاز المناعي قد لا يعمل بشكل صحيح والمشاعر المكبوتة قد تتسبب بأضطرابات وأضرار جسدية متنوعة ( كاضطرابات النوم والشهية ومشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب والاوعية الدموية )
العلاج
جلسات مع الطبيب النفسي تتضمن استرجاع للذكريات المكبوتة والحديث عنها ومناقشتها مع إعادة مواجهة المواقف المؤلمة والمرور على النقاط المهمة في حياة المريض بما يساعد على تفريغ هذه المشاعر وحدوث تدفق لكل هذه العواطف المكبوتة حتى يتعافى المريض من كل آثارها في حياته ..
نأتي إلى السؤال المهم .. كيف نتجنب الكبت النفسي ؟؟
عن طريق بعض الممارسات البسيطة مثل :
1)) تدريب النفس على التعبير عن المشاعر ( أنا أشعر بالارتباك أنا متوتر وغير مرتاح
2)) التعود على تسمية ما تشعر به ومشاركته مع أشخاص تثق بهم وهم الأقرب إليك والطلب منهم فعل نفس الأمر معك
3)) تجنب الحكم على نفسك ومحاولة إخبار نفسك بعدم التفكير أو الشعور لهذا الأسلوب بل المبادرة لايجاد تفسير لمشاعرك وتحريرها
وختاماً كما يقول رائد التحليل النفسي سيغموند فرويد : " العواطف المكبوتة لا تموت .. إنها لن تصمت وستبقى تطحن الروح ! "
فصحتك النفسية مهمة جداً .. لا تهملها و اعتنِ بها دائماً
وغالباً نختار أن نتجاهل مشاعرنا و نقرر أن نكمل يومنا بدون محاولة تذكر هذه المواقف أو المبادرة للتعبير عما في داخلنا من مشاعر وعواطف ..
لكن هل الأمر يتعبر صحيّ وجيد وهل الحزن يمكن أن يكبر ويتضخم داخلنا كما قال العندليب عبد الحليم حافظ ؟
للأسف الموضوع مؤذي صحياً ومن الممكن أن يتطور الى ما يعرف ب " الكبت أو القمع النفسي "
ما هو الكبت أو القمع النفسي ؟ وما أضراره ؟
هو عبارة عن آلية دفاع نفسي تستخدم يومياً وبشكل غير واعٍ تهدف إلى دفع المواقف السلبية والمشاعر المزعجة بعيداً عن منطقة الوعي ومحاولة تجاوزها وذلك لتجنب الشعور بالألم وعدم الراحة ..
قد يكون للموضوع بدايةً أثر إيجابي يتمثل في حماية النفس من القلق والتفكير المفرط حيال بعض المواقف الصغيرة التي لا تحتاج إلى اهتمام منك ولا تتطلب الانشغال بها وصرف مجهود ذهني وعقلي كبير
لكن ..
الكبت الشديد أحياناً لمشاعر سلبية كالإحباط والغضب والخوف ممكن أن ينعكس سلباً على صحتك
كمثال بسيط على الكبت النفسي ..
تعرض الطفل مثلاً لحادث صادم كالتعنيف الجسدي أو التعذيب النفسي .. إذا قرر الطفل كبت مشاعره وذكرياته المؤلمة خلال مرحلة الطفولة ستؤثر على سلوكه عندما يكبر وقد يعاني من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية
الأمر لا يتوقف عند هذا في بعض الحالات ... قمع التجارب المؤلمة جداً قد يتسبب في النهاية باضطرابات نفسية خطيرة كالفصام والاكتئاب الحاد والتوتر الشديد وغيرها ...
كما أن الجهاز المناعي قد لا يعمل بشكل صحيح والمشاعر المكبوتة قد تتسبب بأضطرابات وأضرار جسدية متنوعة ( كاضطرابات النوم والشهية ومشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب والاوعية الدموية )
العلاج
جلسات مع الطبيب النفسي تتضمن استرجاع للذكريات المكبوتة والحديث عنها ومناقشتها مع إعادة مواجهة المواقف المؤلمة والمرور على النقاط المهمة في حياة المريض بما يساعد على تفريغ هذه المشاعر وحدوث تدفق لكل هذه العواطف المكبوتة حتى يتعافى المريض من كل آثارها في حياته ..
نأتي إلى السؤال المهم .. كيف نتجنب الكبت النفسي ؟؟
عن طريق بعض الممارسات البسيطة مثل :
1)) تدريب النفس على التعبير عن المشاعر ( أنا أشعر بالارتباك أنا متوتر وغير مرتاح
2)) التعود على تسمية ما تشعر به ومشاركته مع أشخاص تثق بهم وهم الأقرب إليك والطلب منهم فعل نفس الأمر معك
3)) تجنب الحكم على نفسك ومحاولة إخبار نفسك بعدم التفكير أو الشعور لهذا الأسلوب بل المبادرة لايجاد تفسير لمشاعرك وتحريرها
وختاماً كما يقول رائد التحليل النفسي سيغموند فرويد : " العواطف المكبوتة لا تموت .. إنها لن تصمت وستبقى تطحن الروح ! "
فصحتك النفسية مهمة جداً .. لا تهملها و اعتنِ بها دائماً
التعديل الأخير: