- المشاهدات: 460
- الردود: 6
في دولة تتوقف فيها جميع حقوق الإنسان و تتجمد المنظمات الدولية عاجزة عن تحريك شاحنة يصبح القتل عادة يومية و إنكار ذلك القتل سهلا سهولة القتل في حذ ذاته، لكن ما لا يتقبله عقل و لا منطق هو التنكيل بالجثث و سرقتها لأغراض شخصية تدنيسية إجتمعت كلها تحت سقف دنيئ واحد، سقف بنك الجلود الصهيوني.
التأسيس:
فكرة تأسيس بنك الجلود رأت النور بعد حرب 1973 بهدف مساعدة الجنود المتضررين و تقديم أفضل طرق العلاج لهم، لكن تجسيد المشروع على أرض الواقع تأخر بسبب رفض الحاخامات اليهود إعطاء تصريح لتأسيس البنك بحكم أن التبرع بالأعضاء محرم في الديانة اليهودية، لكن بحلول عام 1985 وافق الحاخامات على التأسيس و أعطوا الضوء الأخضر لعملية التبرع.
الإفتتاح و الجرائم الإنسانية:
عام 1988 تم إفتتاح البنك رسميا و كان مشروعا مشتركا بين وزارة الصحة الصهيونية و جيش الإحتلال، هذا الإتفاق الغريب لم يأت من العدم بل جاء كضرورة لا مفر منها بسبب أن الحاخامات أعطوا موافقتهم لتأسيس البنك لكن بشرط أن يتم إنتزاع الأعضاء الموجهة للتبرع من جثث الشهداء الفلسطينيين الذين يقتلون في المعارك لأن أجسادهم ليست طاهرة طهارة أجساد اليهود (على حسب قولهم).
رئيس معهد الطب الشرعي الصهيوني صرح شخصيا بأن الصهاينة قاموا فعلا بما أسماه "حصد" أجساد الفلسطنيين و إستعمال أعضائهم دون موافقة ذويهم.
حسب مسؤولي الحملة الوطنية الفلسطينية لإستعادة الشهداء فإن هناك 117 جثة يحتفظ بها الكيان الصهيوني في ثلاجاته منذ عام 2015، إضافة إلى 256 جثة مدفونة في قبور مرقمة محاطة بالسرية التامة، تحتوي كل جثة على رمز يتوافق مع ملف لدى السلطات الصهيونية يحتوي معلومات الشخص المدفون، و لا يوجد أي دليل على ما حدث لهذه الجثث و ما الذي تم حصده منها.
عام 2009 تحدثت صحف سويدية عن بنك الجلود و عمليات سرقة الأعضاء التي تحدث داخله لكن الكيان الصهيوني أنكر ذلك قائلا أن "ذلك النوع من العمليات توقف" بمعنى أنه كان موجودا في وقت ما، لكن المفاجأة هي المقابلة المسربة التي أجراها باحث أمريكي مع طبيب صهيوني يعترف فيها بسرقة الأعضاء إذ قال: "في البداية بدأنا بأخذ القرنيات، لم نطلب إذنا من أحد وكنا نقوم بكل هذا دون علم العائلات، ثم بدأنا بقص الجلد من منطقة الظهر أخذنا أيضا الصمامات القلبية وغيرها".
اليوم عاد الحديث عن بنك الجلود للسطح بعدما طلبت حركة حماس في مفاوضاتها الكيان الصهيوني بالإفراج عن الأسرى الأحياء و إعادة جثث الشهداء و هو الأمر الذي رفضه الكيان رفضا قاطعا و عقد من عملية المفاوضات، فلماذا يصر الكيان على إبقاء الجثث عنده؟.
المصادر:
Instagram/ 3labalek account.
التأسيس:
فكرة تأسيس بنك الجلود رأت النور بعد حرب 1973 بهدف مساعدة الجنود المتضررين و تقديم أفضل طرق العلاج لهم، لكن تجسيد المشروع على أرض الواقع تأخر بسبب رفض الحاخامات اليهود إعطاء تصريح لتأسيس البنك بحكم أن التبرع بالأعضاء محرم في الديانة اليهودية، لكن بحلول عام 1985 وافق الحاخامات على التأسيس و أعطوا الضوء الأخضر لعملية التبرع.
الإفتتاح و الجرائم الإنسانية:
عام 1988 تم إفتتاح البنك رسميا و كان مشروعا مشتركا بين وزارة الصحة الصهيونية و جيش الإحتلال، هذا الإتفاق الغريب لم يأت من العدم بل جاء كضرورة لا مفر منها بسبب أن الحاخامات أعطوا موافقتهم لتأسيس البنك لكن بشرط أن يتم إنتزاع الأعضاء الموجهة للتبرع من جثث الشهداء الفلسطينيين الذين يقتلون في المعارك لأن أجسادهم ليست طاهرة طهارة أجساد اليهود (على حسب قولهم).
رئيس معهد الطب الشرعي الصهيوني صرح شخصيا بأن الصهاينة قاموا فعلا بما أسماه "حصد" أجساد الفلسطنيين و إستعمال أعضائهم دون موافقة ذويهم.
حسب مسؤولي الحملة الوطنية الفلسطينية لإستعادة الشهداء فإن هناك 117 جثة يحتفظ بها الكيان الصهيوني في ثلاجاته منذ عام 2015، إضافة إلى 256 جثة مدفونة في قبور مرقمة محاطة بالسرية التامة، تحتوي كل جثة على رمز يتوافق مع ملف لدى السلطات الصهيونية يحتوي معلومات الشخص المدفون، و لا يوجد أي دليل على ما حدث لهذه الجثث و ما الذي تم حصده منها.
عام 2009 تحدثت صحف سويدية عن بنك الجلود و عمليات سرقة الأعضاء التي تحدث داخله لكن الكيان الصهيوني أنكر ذلك قائلا أن "ذلك النوع من العمليات توقف" بمعنى أنه كان موجودا في وقت ما، لكن المفاجأة هي المقابلة المسربة التي أجراها باحث أمريكي مع طبيب صهيوني يعترف فيها بسرقة الأعضاء إذ قال: "في البداية بدأنا بأخذ القرنيات، لم نطلب إذنا من أحد وكنا نقوم بكل هذا دون علم العائلات، ثم بدأنا بقص الجلد من منطقة الظهر أخذنا أيضا الصمامات القلبية وغيرها".
اليوم عاد الحديث عن بنك الجلود للسطح بعدما طلبت حركة حماس في مفاوضاتها الكيان الصهيوني بالإفراج عن الأسرى الأحياء و إعادة جثث الشهداء و هو الأمر الذي رفضه الكيان رفضا قاطعا و عقد من عملية المفاوضات، فلماذا يصر الكيان على إبقاء الجثث عنده؟.
المصادر:
Instagram/ 3labalek account.
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط