- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 760
- الردود: 6
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
خطوات.
...................خطوات.
▪︎ هناك شخص يمشي خلفي. سمعته لأول مرة منذ أسبوع.
كنت أقود سيارتي في شارع جانبي،نوافذ السيارة كانت مفتوحة عندما وصلت إلى إشارة التوقف.
سمعت صوتًا عن يميني: تاب..تاب...تاب. بدا الأمر وكأنه صوت خطوات أقدام. نظرت حولي. لم يكن هناك أحد يمشي على الرصيف أو على الأقل لا أستطيع أن أراه على ضوء المصابيح الأمامية للسيارة.
عندما أبطأت للوصول إلى علامة التوقف، انخفض الصوت كما لو كان يتباطأ معي. عندما توقفت، توقف الصوت. عندما تحركت، عاد مرة أخرى. يجب أن يكون هناك شيء ما بخصوص السيارة. أو بخصوص المحرك أو شيء من هذا.
ولكن بعد ذلك بيومين، عندما ذهبت للركض، سمعت صوت خطوات ياتي من خلفي. في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد صوت سمعته بسبب سماعات الأذن الخاصة بي. لكن عندما انتزعت واحدة منها، سمعت ذلك الصوت قادم من خلفي مباشرة. نظرت خلفي بسرعة. لم يكن أحد هناك.
توقفت وبدأت أنظر حولي بحثًا عن أي شيء في هذا المكان لكن توقفت الخطى أيضا. استدرت وبدأت بالركض نحو سيارتي. بدأت الخطى تعود مرة أخرى . أسرعت الركض فتسارعت الخطى معي.
انطلقت إلى سيارتي و ألقيت بنفسي في الداخل. بعد أن أصبحت بأمان بعد إغلاق السيارة تمامًا. نظرت حولي. لم يكن أحد هناك. توقفت عن الذهاب للركض ليلاً بعد ذلك الموقف.
وافقني زوجي ديف على أن الأمر غريب حقًا لكنه اعتقد أنها يمكن أن تكون مجرد بعض الأصوات العشوائية، ربما كانت صوت حيوان أو آلة ما.
اعتقدت أنه كان على حق، كنت أركض في مكان ليس بعيدًا جدًا عن المكان الذي كنت أقود فيه عندما سمعت الصوت لأول مرة. ولكن بعد ذلك سمعت ذلك في منزلنا. وكان ذلك تغير مخيف .
..................دوم..دوم...دوم.
كان ديف في العمل.
أنا أعمل من المنزل، لذلك كنت في المنزل وحيدة. كنت أحمل بعض الغسيل النظيف إلى الطابق العلوي
عندما سمعت ذلك.
بدا الأمر وكأن شخصًا ما كان يصعد السبم، كان هناك عدد قليل من السلالم تحتي.
اتخذت خطوة أخرى للأعلى ثم درت حول نفسي ونظرت لأسفل.
لم يكن هناك أحد!!!
بدأ قلبي يدق بعنف.
قلت لنفسي وأنا واقفة
هناك متجمدة على السلم :
لا شيء هناك..أنا في منزلي.
دوم.
دوم.
نظرت ببطء من فوق كتفي لأسفل.
لا شئ. أخذت خطوة أخرى ثم
ركضت بسرعة على درجات السلم الباقية.
لا شيء هناك.
وصلت إلى الأعلى ثم درت حول نفسي وحدقت في الأسفل
على السلم وأنا ألهث، وقلبي ينبض في صدري.
شعرت بالدوار والإِغماء.
وضعت الغسيل في مكانه في
الردهة وذهبت إلى السرير.
ثم استلقيت وسحبت الأغطية فوقي.
لا يوجد شيء هناك.
أغلقت عيني.
لا شيء هناك.
تنهدت، سحبت البطانية حتى رقبتي.
كان هناك صوت حفيف. تماما مثل الذي سمعته منذ قليل.
لكنه كان قادم من تحت السرير.
استلقيت هناك، وقلبي ينبض بقوة وأنا أشحذ سمعي للاستماع إلى
أي صوت.
لا شئ.
ارتعشت ، ودفعت نفسي ببطء للقيام من السرير.
صوت حفيف.
توقفت، جمدت في مكاني. بقيت ساكنة تمامًا.
امتدت الثواني إلى دقائق.
أجبرت نفسي على التنفس ببطء، لأظل هادئًة.
لا أحد هناك.
انها مجرد خيالات.
ظللت أحدق في الباب ثم قمت بتحريك قدمي بالجورب على حافة
سرير.
وقفت وبسرعة ركضت إلى الباب. فتحت الباب وأغلقته خلفي بسرعة.
أسرعت بعيدًا.
تردد صدى أنفاسي المتلاحقة
عبر المدخل.
"الأمر كله في رأسك فقط"
همست لنفسي.
"كل شيء في رأسك. كل شيء في.."
دوم.
اصطدم شيء ما بالباب.
تراجعت وأنا أرتجف. يدي موضوعة على فمي .
هذا ليس حقيقي
هذا ليس حقيقي.
الكلمات برزت في رأسي هامسة بصوت أمي، نفس ما همست به لي منذ سنوات عديدة.هذا ليس حقيقي.
اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية.
طريقة لتخويفنا...
إذا فعلت شيئًا سيئًا، فسوف تسمع الهمس في أذنك،
سوف يتبعك مثل الظل.
وسوف يخيفك مثل الجحيم.
لن تكون حرًا أبدًا.
ابتعدت عن الباب والدموع تملأ عيني.
دوم....دوم...دوم.
سمعت الخطى المكتومة
من داخل غرفة النوم.
ثم حدث ما حدث.
هبطت قدمي على الدرج الأول.
للحظة فقدت توازني. ذراعي معلقة في الهواء
ثم حدث ما حدث.
سقطت لى الخلف، في الهواء.
أصبح لعالم ضبابي غير واضح من حولي، رأيت شيئا ما .
كيان مظلم
انطلقت يدي وحاولت أن أمسك الدرابزين. عندما نظرت للأعلى، كان قد ذهب.
لا أعرف كم من الوقت وقفت هناك. خائفة من التحرك.
خائفة من اتخاذ خطوة،
أسمع صوت ارتطام خلفي،
تبعني إلى أسفل السلم.
أخرجني جرس الباب من أفكاري.
ركضت إلى أسفل السلم.
تحركت الخطى خلفي،
فتحت الباب لأجده هناك.
جاري براين.
نظر إلي بابتسامة ذئبية.
"مرحبًا "
أغلقت الباب في وجهه.
ثم انهرت على الأرض وأنا أبكي. مرعوبة خائفة من إصدار صوت.
لا أعرف كيف اتصرف الآن؟!!!!!! ¡!!
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: