e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Medo
  • تاريخ البدء
  • الردود 8
  • المشاهدات 434
  • الوسوم
    قصص رعب

العنوان:
قصة "الجانب المظلم" عندما يجب عليك مواجهة ما لا تعرفه!

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
Copy


في صباح يوم مشمس، وصلت إلى سيارتي التي كانت متوقفة في موقف العمارة. لاحظت ورقة بيضاء صغيرة مثبتة على لوحة السيارة من الداخل. كنت متحيّراً حينها، كيف دخلت هذه الورقة إلى السيارة وأنا متأكد من قفلها بإحكام. فتحت السيارة وأخذت الورقة لأقرأها بعناية. كانت الرسالة تحمل هذا المضمون: "خُذ طريقًا مختلفًا في رحلتك إلى العمل اليوم".

فظلت أتأمل الورقة لبضع لحظات، محاولاً فهم معناها. لكنني كنت مترددًا ومليئًا بالقلق، فقد شعرت أن هناك شيئًا غريبًا يحدث. بعد قليل، قررت أنه ليس لدي خيار سوى محاولة السير على الطريق المختلف الذي تشير الورقة إليه.

بدأت القيادة في اتجاه جديد، ولكنني كنت مشغولًا بالتفكير والبحث عن معنى هذه الرسالة. لم يمر وقت طويل حتى أوقفتني إشارة مرور، وحينها لاحظت أن الورقة قد دخلت بشكل غامض إلى السيارة. قررت أنها ليست ذات أهمية ورميتها على المقعد الجانبي.

واصلت القيادة نحو مقصدي في العمل، وكنت أفكر فيما إذا كانت هذه الرسالة مجرد مزحة غبية. لكن عندما وصلت إلى الإشارة التالية، قررت أن أقرأ الرسالة مرة أخرى. بدأت في الاستفسار بصوت عالي: "لماذا يجب عليّ أن أختار طريقًا مختلفًا في رحلتي إلى العمل؟ وكيف سأكون متأخرًا عن العمل بسبب ذلك؟".

ثم تذكرت شيئًا مهمًا: أنا الآن أتحدث إلى ورقة! نظرت إلى نفسي في المرآة وضحكت على نفسي. وضعت الورقة جانبًا وواصلت القيادة نحو مقر العمل.

وصلت إلى المكتب بتأخير بسيط ولسبب ما دعاني المدير للالتقاء به في مكتبه على الفور. تعجبت من ذلك لأن أداءي في العمل كان جيدًا، ولكن المدير بدأ بانتقادات حادة وقال لي أنني غير مسؤول ولن يروج لترقيتي. طلبت مني العودة إلى مكتبي دون مزيد من التحدث.

غادرت مكتب المدير بعدما شعرت بالاستياء، ولكنني لم أتذكر أن لدي ورقة غامضة معي. نزلت إلى سيارتي وبدأت في العودة إلى المنزل، وأثناء القيادة تذكرت الورقة واستخرجتها لأقرأها مجددًا.

كانت الرسالة تحمل معلومات مختلفة هذه المرة. قد تعجبت من ذلك وبدأت بالتساؤل عما إذا كانت هذه الرسالة تحتوي على حقائق حقيقية. وفي السطور القليلة التي قرأتها، تم الكشف عن معلومات شخصية عن مديري، وأفادت الرسالة أنه سيموت قريبًا بعدما تكتشف زوجته خيانته مع أحد زملائي في العمل. كانت هذه المعلومات صادمة وصعبة التصديق.

لم يكن لدي الوقت للتفكير في تلك المعلومات بشكل كافي، فقد تأخرت عن العمل بالفعل. وعندما عادت الأمور إلى طبيعتها وبدأت الأوقات بالمضي، تلقيت دعوة للعودة إلى مكتب المدير مجددًا.

دخلت المكتب بخوف وقلق، وبدأ المدير بسؤالي عن سبب تأخري وإهمالي للعمل. رديت بأنني كنت مضطرًا لاتخاذ طريق مختلف بسبب الظروف. أعرب المدير عن غضبه وقرر عدم ترقيتي. شعرت بالإحباط والغضب وغادرت مكتبه.

عندما عدت إلى سيارتي، بدأت أشعر بالغضب والإحباط. سألت الورقة بغضب: "لماذا لا يتحمل المدير عواقب تصرفاته؟ وكيف سأتقدم في العمل بسبب هذا؟". فكتبت الورقة إجابة غريبة: "المدير سيموت قريبًا، وسيكتشف خيانته لزوجته ووجود علاقة مع زميلتي في العمل".

هذه المعلومات كانت صاعقة بالنسبة لي، ولكن لم أكن متأكدًا من صحتها. قلبي انقبض بشدة وشعرت بالقلق من مصير المدير. لم أكن أعرف كيف يمكن لورقة مثل هذه أن تتوقع مستقبلًا بهذا الشكل.

قررت العودة إلى المنزل للتفكير براحة واستقرار. وعندما وصلت، قمت بتحضير مشروب وجلست لأتأمل في الأمور. توجهت بالدعاء إلى الله أن يمنحني الهدوء والقوة لمواجهة الأمور.

دخلت إلى غرفتي التي تحوي مكتبي وبدأت في البحث عن مزيد من المعلومات حول هذه الورقة الغامضة. كانت كل المصادر التي تواجهني تقدم نصائح حول الرسائل السحرية والأساطير، ولكن لم أجد شيئًا يشبه واقعي.

بدأت أفكر في كيفية التواصل مع هذه الورقة، ولأول مرة واجهت الورقة وسألتها مباشرة: "من أنت ولماذا أعطيتني هذه المعلومات؟". وبمجرد أن طرحت هذا السؤال، ظهرت إجابة جديدة أمامي: "أنت لا تعرفني بعد، لكنني هنا وأنت تحتاج إلى معرفة الحقيقة".

مضيت ببحثي واستمراري في السؤال عن الحقيقة. وبينما كنت أقرأ الإجابات على ورقتي السحرية، واجهت إجابة تفجِّرت كالقنبلة: "الحقيقة واقفة خلفك الآن!"

فجأة، شعرت بالرعب والفزع. سمعت صوت الباب ينفتح في المنزل وخطيبتي تنادي بصوت عاجل: "حبيبي، أنت فين؟ أحتاج للتحدث معك على الفور!".

صوتها كان يقترب، ولكنني لم أتمكن من التحرك. دخلت الغرفة وبدأت تتجه نحوي، ولكني لم أستطع أن أفعل شيئًا. حاولت تحذيرها بصوت عالٍ: "لا تدخلي الغرفة! ابتعدي فورًا!".

ومع ذلك، تجاهلت كلامي واقتربت أكثر. بينما كنت أحاول بكل قوتي التحرك، شعرت بالعجز والتجمُّد. وفي لحظة من الدهشة، دخلت خطيبتي الغرفة وتوقفت بين يديّ.

توقفت ولم تتحرك، وبدا الزمن يجري ببطء. بينما أحاول بجميع جهودي التحرك والتحدث معها، سمعت صوت الورقة وهي تكتب إجابة جديدة أمامي: "أنت لن تتمكن من الهروب هذه المرة، يجب عليك مواجهة الحقيقة".

وفي تلك اللحظة، بدأت الصورة أمامي تتغيَّر، ورأيت شيئًا غريبًا ومرعبًا واقفًا خلفي. كان لديه ستة أرجل وأربعة أيدي، وفم كبير مليء بأسنان حادة. كانت الحقيقة واقفة هناك، وكانت هي المخلوق الذي أخبرتني عنه الورقة.

لم أكن أعرف ماذا يجري، وكيف يمكن لهذا أن يحدث. تلك اللحظة تغيَّرت حياتي إلى الأبد، وتعلمت أنه في بعض الأحيان يجب أن نواجه الحقائق بغضبها ورغم مرعاة مخيفة قد تنتظرنا.


هذه القصة مترجمة
وهي من اعداد وتنسيق
المشرف / MeDo​
 
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
تعليق
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
nonaahmed

nonaahmed

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 100%
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
Bosy hassan

Bosy hassan

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
تعليق
Medo

Medo

عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
أعلى