- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 407
- الردود: 4
التعديل الأخير:
يعتبر ألم الركبة أحد أكثر شكاوى الآلام شيوعاً ويصيب مختلف الفئات والأعمار لأسباب كثيرة متعددة . تشير التقديرات العالمية إلى أن واحد من كل خمسة أشخاص على الأقل فوق سن الأربعين يعاني من أحد أشكال آلام الركبة المزمنة ، وهذا أمر يمكن أن يترك تأثير سلبي كبير على الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية .
لكن مجرد شيوع آلام الركبة لا يعني أن عليك التعايش معها. بغض النظر عن السبب، فإن معالجة آلام الركبة غالبًا ما تكون واضحة نسبيًا عندما تعرف ما يجب عليك فعله.
أسباب ألم الركبة
غالبًا ما يحدث ألم الركبة بسبب الصدمة، مثل إصابة نفسك أثناء ممارسة الرياضة أو في العمل، وخاصة إذا كان العمل يدوي وشاق. تعد تمزقات الغضروف المفصلي (تلف الغضروف داخل الركبة الذي يعمل على امتصاص الصدمات) وتمزق الرباط الصليبي (الذي يربط عظام الساق ببعضها) من أكثر إصابات الركبة التي تحدث بسبب الصدمة شيوعاً . في حين أن تمزق الغضروف المفصلي قد يشفى من تلقاء نفسه، فإن تمزق الأربطة الصليبية يتطلب عادةً إجراء عملية جراحية.
عند الشباب، قد يكون الألم في الجزء الأمامي من الركبة مرتبطًا بمشاكل في وتر العضلة الذي تستقر فيه الرضفة أو مشاكل في موضع الرضفة ، والرضفة patella هي عظمة سميكة مستديرة ومثلثة الشكل تتمفصل مع عظم الركبة وتستفر في وتر إحدى عضلات الساق وهي تغطي وتحمي الجزء الأمامي من مفصل الركبة ، تعرف الأذيات المرتبطة بعظمة الرضفة باسم
يعاني بعض الشباب ، وخاصة النساء، من مفاصل شديدة التمدد (وهي حالة تعرف باسم فرط حركة المفاصل)، مما قد يؤدي إلى الألم في مكان تعلق الأوتار بالمفاصل، بما في ذلك الركبة.
بعد سن الأربعين أو الخمسين، يكون السبب الأكثر شيوعًا لألم الركبة هو التهاب المفاصل العظمي (الفصال العظمي). عادة، يسبب التهاب المفاصل العظمي حوالي خمس إلى 10 دقائق من الألم والتيبس في الصباح ، وقد يتفاقم هذا الألم اعتمادًا على مدى نشاط الشخث طوال اليوم. ويعود السبب تآكل النسيج الغضروفي الواقي الموجود عند نهايات العظام مع مرور الوقت والذي يتيح حركة المفاصل مع أقل قدر ممكن من احتكاك .
في بعض الأحيان، يمكن أن ينشأ ألم الركبة أيضًا في مكان آخر من الجسم. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب التهاب مفاصل الورك أو الضغط على أعصاب أسفل الظهر ألمًا في الركبة.
في حالات نادرة، يمكن أن يحدث تورم وألم في الركبة تلقائيًا بعد الإصابة بعدوى في جزء آخر من الجسم (يُسمى التهاب المفاصل التفاعلي) أو التهابات داخل مفصل الركبة (يُسمى التهاب المفاصل الإنتاني). يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الالتهابي، مثل النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي، من نوبات تسبب آلام الركبة.
تدبير ألم الركبة
أفضل طريقة للتخلص من آلام الركبة تعتمد على السبب. إذا تعرضت لصدمة أو كانت ركبتك متورمة للغاية، فمن المهم طلب الاستشارة الطبية لضمان حصولك على العلاج المناسب.
ولكن إذا كنت تعاني من آلام متقطعة أو مزمنة في الركبة، فإليك ما يمكنك فعله :
1. حافظ على قوتك ونشاطك : إن تقوية العضلات حول منطقة الركبة سوف يقلل الألم والتيبس بشكل ملحوظ. إذا كانت ركبتك ضعيفة ، فإن الطريقة الجيدة لتقويتها وتخفيف الضغط عنها هي ممارسة ببعض التمارين السهلة والبسيطة لتقوية العضلات حول منطقة الركبة و تخفيف الضغط عنها ،وتشمل تمارين إطالة أوتار الركبة ورفع الساق والقرفصاء وغيرها ..
من المهم المواظبة على التمارين على المدى الطويل حتى تحافظ على الفوائد المكتسبة ، يمكنك أيضاً تجربة الأنشطة الترفيهية التي تبني عضلات الساقين وتزيد مرونة الركبة مثل ركوب الدراجات والسباحة والتمشية ..
إذا كان سبب ألم ركبتك هو التهاب المفاصل العظمي، فمن المرجح أن تحصل على أقصى استفادة من برنامج التمارين تحت الإشراف لضمان قيامك بتمارين مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك.
2. راقب وزنك وحسّن غدائك : إن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على الركبتين. سيساعد فقدان الوزن على تقليل هذا الضغط وتقليل حدوث الالتهاب أيضًا. أي قدر من فقدان الوزن قد يحسن أعراض التهاب مفصل الركبة.
غير نمط طعامك إلى نظام غذائي صحي يقوي الركبة ومن أبرز الأطعمة التي تساعد في تقوية الركبة وفي تقليل آلامها هي تلك الأطعمة التي تحتوي على عناصر مفيدة مثل أوميجا 3 وفيتامين E تعمل كمضاد للالتهاب ، ونذكر من هذه الأطعمة على سبيل المثال الأسماك وزيت الزيتون والكرز والأفوكادو والثوم والمكسرات وغيرها .
ولا ننسى أن الأطعمة الغنية بعنصر الكالسيوم مفيدة بشكل كبير في تقوية عظام المفاصل ، الحليب ومشتقاته والخضراوات مصادر ممتازة للكالسيوم .
3. قم بتعديل أنشطتك : قد يكون من الضروري لبعض الأشخاص تنظيم أنشطتهم ، مثل القيام بمهام معينة عندما لا يكون ألم ركبتك سيئًا، أو المباعدة بين الأنشطة التي تعلم أنها قد تسبب الألم ، أو استخدام أدوات مساعدة على المشي، أو ارتداء أحذية ممتصة للصدمات . لكن هذه التغييرات قد لا تحدث سوى فرق بسيط في إدارة آلام الركبة .
إذا وجدت أن ألم ركبتك يتفاقم بسبب عملك، فقد ترغب أيضًا في إجراء بعض التغييرات على الطريقة التي تفعل بها الأشياء عادةً للمساعدة في تقليل الألم. على سبيل المثال، إذا كنت تجلس كثيرًا في العمل، فحاول النهوض والتحرك كثيرًا. ولكن إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على قدميك، فخصص وقتًا للجلوس بين الحين والآخر لتخفيف الضغط عن مفاصلك.
إذا كانت هناك أعراض كوجود ألم عند تحريك الركبة عند صعود السلالم مثلاً ، أو شكوى تورم وإحمرار وحرارة حول منطقة الركبة ، فهذه تعتبر علامات على وجود إلتهاب حاد في مفصل الركبة. فإذا تُركت دون علاج فقد تتفاقم الحالة لذا يجب إستشارة الطبيب المختص لأجل تلقي العلاج المناسب.
علاج ألم الركبة
يستطيع معظم الأشخاص إدارة آلام الركبة بنجاح من خلال ممارسة التمارين الرياضية وأساليب الإدارة الذاتية الأخرى (مثل فقدان الوزن أو تمارين التمدد)، لذلك لا تكون هناك حاجة للجراحة عادةً. ولكن إذا كان ألم ركبتك ناتجًا عن مشكلة مثل تمزق الأربطة أو التهاب المفاصل العظمي المتقدم، فقد يوصى بإجراء عملية جراحية للركبة.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام المتقدمة، يمكن أن تؤدي العمليات مثل استبدال الركبة بالكامل إلى تحسينات كبيرة في الألم والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية والرفاهية العامة.
قد يوصي الأطباء بمسكنات الألم في بعض الظروف، على سبيل المثال إذا كان ألم ركبتك يمنعك من ممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن بعض هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية كبيرة مع الاستخدام على المدى الطويل. على سبيل المثال، قد يؤدي الإيبوبروفين إلى قرحة المعدة.
إذا كنت تأمل في الوقاية من آلام الركبة في المستقبل، فإن أفضل الاستراتيجيات تشمل الحفاظ على النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي. إن الحفاظ على قوة عضلات الساقين سيساعد أيضًا في دعم الركبتين ، ويمكن أداء العديد من تمارين تقوية الركبة في المنزل دون أي معدات .
لكن مجرد شيوع آلام الركبة لا يعني أن عليك التعايش معها. بغض النظر عن السبب، فإن معالجة آلام الركبة غالبًا ما تكون واضحة نسبيًا عندما تعرف ما يجب عليك فعله.
أسباب ألم الركبة
غالبًا ما يحدث ألم الركبة بسبب الصدمة، مثل إصابة نفسك أثناء ممارسة الرياضة أو في العمل، وخاصة إذا كان العمل يدوي وشاق. تعد تمزقات الغضروف المفصلي (تلف الغضروف داخل الركبة الذي يعمل على امتصاص الصدمات) وتمزق الرباط الصليبي (الذي يربط عظام الساق ببعضها) من أكثر إصابات الركبة التي تحدث بسبب الصدمة شيوعاً . في حين أن تمزق الغضروف المفصلي قد يشفى من تلقاء نفسه، فإن تمزق الأربطة الصليبية يتطلب عادةً إجراء عملية جراحية.
عند الشباب، قد يكون الألم في الجزء الأمامي من الركبة مرتبطًا بمشاكل في وتر العضلة الذي تستقر فيه الرضفة أو مشاكل في موضع الرضفة ، والرضفة patella هي عظمة سميكة مستديرة ومثلثة الشكل تتمفصل مع عظم الركبة وتستفر في وتر إحدى عضلات الساق وهي تغطي وتحمي الجزء الأمامي من مفصل الركبة ، تعرف الأذيات المرتبطة بعظمة الرضفة باسم
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
يعاني بعض الشباب ، وخاصة النساء، من مفاصل شديدة التمدد (وهي حالة تعرف باسم فرط حركة المفاصل)، مما قد يؤدي إلى الألم في مكان تعلق الأوتار بالمفاصل، بما في ذلك الركبة.
بعد سن الأربعين أو الخمسين، يكون السبب الأكثر شيوعًا لألم الركبة هو التهاب المفاصل العظمي (الفصال العظمي). عادة، يسبب التهاب المفاصل العظمي حوالي خمس إلى 10 دقائق من الألم والتيبس في الصباح ، وقد يتفاقم هذا الألم اعتمادًا على مدى نشاط الشخث طوال اليوم. ويعود السبب تآكل النسيج الغضروفي الواقي الموجود عند نهايات العظام مع مرور الوقت والذي يتيح حركة المفاصل مع أقل قدر ممكن من احتكاك .
في بعض الأحيان، يمكن أن ينشأ ألم الركبة أيضًا في مكان آخر من الجسم. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب التهاب مفاصل الورك أو الضغط على أعصاب أسفل الظهر ألمًا في الركبة.
في حالات نادرة، يمكن أن يحدث تورم وألم في الركبة تلقائيًا بعد الإصابة بعدوى في جزء آخر من الجسم (يُسمى التهاب المفاصل التفاعلي) أو التهابات داخل مفصل الركبة (يُسمى التهاب المفاصل الإنتاني). يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الالتهابي، مثل النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي، من نوبات تسبب آلام الركبة.
تدبير ألم الركبة
أفضل طريقة للتخلص من آلام الركبة تعتمد على السبب. إذا تعرضت لصدمة أو كانت ركبتك متورمة للغاية، فمن المهم طلب الاستشارة الطبية لضمان حصولك على العلاج المناسب.
ولكن إذا كنت تعاني من آلام متقطعة أو مزمنة في الركبة، فإليك ما يمكنك فعله :
1. حافظ على قوتك ونشاطك : إن تقوية العضلات حول منطقة الركبة سوف يقلل الألم والتيبس بشكل ملحوظ. إذا كانت ركبتك ضعيفة ، فإن الطريقة الجيدة لتقويتها وتخفيف الضغط عنها هي ممارسة ببعض التمارين السهلة والبسيطة لتقوية العضلات حول منطقة الركبة و تخفيف الضغط عنها ،وتشمل تمارين إطالة أوتار الركبة ورفع الساق والقرفصاء وغيرها ..
من المهم المواظبة على التمارين على المدى الطويل حتى تحافظ على الفوائد المكتسبة ، يمكنك أيضاً تجربة الأنشطة الترفيهية التي تبني عضلات الساقين وتزيد مرونة الركبة مثل ركوب الدراجات والسباحة والتمشية ..
إذا كان سبب ألم ركبتك هو التهاب المفاصل العظمي، فمن المرجح أن تحصل على أقصى استفادة من برنامج التمارين تحت الإشراف لضمان قيامك بتمارين مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك.
2. راقب وزنك وحسّن غدائك : إن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على الركبتين. سيساعد فقدان الوزن على تقليل هذا الضغط وتقليل حدوث الالتهاب أيضًا. أي قدر من فقدان الوزن قد يحسن أعراض التهاب مفصل الركبة.
غير نمط طعامك إلى نظام غذائي صحي يقوي الركبة ومن أبرز الأطعمة التي تساعد في تقوية الركبة وفي تقليل آلامها هي تلك الأطعمة التي تحتوي على عناصر مفيدة مثل أوميجا 3 وفيتامين E تعمل كمضاد للالتهاب ، ونذكر من هذه الأطعمة على سبيل المثال الأسماك وزيت الزيتون والكرز والأفوكادو والثوم والمكسرات وغيرها .
ولا ننسى أن الأطعمة الغنية بعنصر الكالسيوم مفيدة بشكل كبير في تقوية عظام المفاصل ، الحليب ومشتقاته والخضراوات مصادر ممتازة للكالسيوم .
3. قم بتعديل أنشطتك : قد يكون من الضروري لبعض الأشخاص تنظيم أنشطتهم ، مثل القيام بمهام معينة عندما لا يكون ألم ركبتك سيئًا، أو المباعدة بين الأنشطة التي تعلم أنها قد تسبب الألم ، أو استخدام أدوات مساعدة على المشي، أو ارتداء أحذية ممتصة للصدمات . لكن هذه التغييرات قد لا تحدث سوى فرق بسيط في إدارة آلام الركبة .
إذا وجدت أن ألم ركبتك يتفاقم بسبب عملك، فقد ترغب أيضًا في إجراء بعض التغييرات على الطريقة التي تفعل بها الأشياء عادةً للمساعدة في تقليل الألم. على سبيل المثال، إذا كنت تجلس كثيرًا في العمل، فحاول النهوض والتحرك كثيرًا. ولكن إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على قدميك، فخصص وقتًا للجلوس بين الحين والآخر لتخفيف الضغط عن مفاصلك.
إذا كانت هناك أعراض كوجود ألم عند تحريك الركبة عند صعود السلالم مثلاً ، أو شكوى تورم وإحمرار وحرارة حول منطقة الركبة ، فهذه تعتبر علامات على وجود إلتهاب حاد في مفصل الركبة. فإذا تُركت دون علاج فقد تتفاقم الحالة لذا يجب إستشارة الطبيب المختص لأجل تلقي العلاج المناسب.
علاج ألم الركبة
يستطيع معظم الأشخاص إدارة آلام الركبة بنجاح من خلال ممارسة التمارين الرياضية وأساليب الإدارة الذاتية الأخرى (مثل فقدان الوزن أو تمارين التمدد)، لذلك لا تكون هناك حاجة للجراحة عادةً. ولكن إذا كان ألم ركبتك ناتجًا عن مشكلة مثل تمزق الأربطة أو التهاب المفاصل العظمي المتقدم، فقد يوصى بإجراء عملية جراحية للركبة.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام المتقدمة، يمكن أن تؤدي العمليات مثل استبدال الركبة بالكامل إلى تحسينات كبيرة في الألم والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية والرفاهية العامة.
قد يوصي الأطباء بمسكنات الألم في بعض الظروف، على سبيل المثال إذا كان ألم ركبتك يمنعك من ممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن بعض هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية كبيرة مع الاستخدام على المدى الطويل. على سبيل المثال، قد يؤدي الإيبوبروفين إلى قرحة المعدة.
إذا كنت تأمل في الوقاية من آلام الركبة في المستقبل، فإن أفضل الاستراتيجيات تشمل الحفاظ على النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي. إن الحفاظ على قوة عضلات الساقين سيساعد أيضًا في دعم الركبتين ، ويمكن أداء العديد من تمارين تقوية الركبة في المنزل دون أي معدات .
التعديل الأخير: