- المشاهدات: 843
- الردود: 4
تحمل القضايا الباردة في طياتها دوما كما هائلا من الحزن و المعاناة سواءا للضحية الذي يبقى مصيره مجهولا حيا كان أو ميتا أو لعائلته و أحباءه الذين يمزقهم ألم الفراق و الإنتظار، لكن قضيتنا هذه حزينة بشكل آخر. و هذا لأنها حملت طابع الوحدة و العزلة المخيفين حتى النهاية.
كان يوما عاديا من أيام شهر سبتمبر عام 1962. لوسيل روبينسون و التي كانت تبلغ من العمر 60 عاما، بدأت مناوبتها الصباحية كعاملة تنظيف في فندق يورك بإنديانابوليس بشكل طبيعي لكن الأمور أخذت منحنى دمويا بعد بداية المناوبة بقليل و تحديدا في تمام الساعة السابعة و النصف حين فتحت السيدة روبينسون الغرفة رقم 225 بغية تنظيفها لتجد فيها أكثر من مجرد غبار بسيط.
على الأرضية رقدت جثة إمرأة غارقة في الدماء لم تتعرف عليها لوسيل لكنها دفعتها للهرولة لإبلاغ طاقم الفندق الذي إتصل فورا بمصالح الشرطة.
بعد رفع بصمات الضحية و تمريرها عبر قاعدة البيانات تم تحديد هويتها، كانت المرأة تدعى آغنيس شابيل، تبلغ من العمر 33 عاما، كانت آغنيس لحظة العثور عليها مستلقية دون حراك عند طرف السرير و يدها تمسك بإحكام بالملاءة، كانت عارية و مغطاة بالدماء.
قام الطبيب الشرعي بتشريح للجثة و إكتشف أن سبب الوفاة كان جروحا بالغة في أعضائها الداخلية سببها ممارسة جنسية عنيفة عبر الأعضاء الشخصية بإستعمال زجاجة خمر أو صودا أو غرض مشابه. تم تحديد وقت وفاتها بين السابعة مساءا و الثالثة فجرا.
عرف المحققون بعد التحقق من الغرفة أن مكان وفاة آغنيس كان الفراش لا الأرضية بحكم أن الملاءة كانت غارقة في الدماء، و بدى كما لو أن آغنيس حاولت الوقوف بغية الخروج لطلب المساعدة لكن جروحها كانت بليغة.
كانت الغرفة في حالة فوضوية، أرضية مغطاة بالقاذورات و زجاجات الخمر، وسادة غارقة في الدماء حتى ثقلت، و بدى كأن شخصا ما حاول تنظيفها مما زاد وزنها، رغم حالة الغرفة الكارثية إلا أن المحققين نفوا إحتمالية وجود شجار و رجحوا كونها حفلة جنس غريبة إنتهت بشكل مأساوي.
صورة آغنيس في أحد الجرائد المحلية.
عثر المحققون أيضا داخل الغرفة على حقيبة آغنيس الجلدية السوداء و بداخلها تذاكر تنظيف خاصة بالفندق و مفتاح لغرفة في نادي إنديانابوليس الرياضي، لم يتم العثور على أي أموال أو هوية شخصية.
بين القاذورات المبعثرة إستطاع الضباط كذلك العثور على مجموعة ملابس ملقاة في أجزاء متفرقة من الغرفة. حذاء نسائي أزرق، كنزة، و ربطة عنق رجالية بلون أزرق مائل للخضرة، على بعد 15 قدما من الغرفة، و داخل خزانة صغيرة تعود لطاقم التنظيف عثرت الشرطة على المزيد من الملابس. تنورة أرجوانية و ملابس داخلية بيضاء تم التأكد من أنها تعود لآغنيس.
حسب موظفة الإستقبال الستينية فإن آغنيس حجزت الغرفة رفقة رجل أنيق الملابس في حدود الساعة 2:45 ليلا، وصفته الموظفة بأنه أربعيني، لا يملك لحية، و يرتدي بدلة رسمية، حجز الإثنان الغرفة بإعتبارهما زوجا و زوجة تحت إسم "السيد و السيدة ر.ب. روبينسون" و تركا عنوانا مزيفا في تيري هاوت، أنديانا.
ذكرت أحد عاملات النظافة أن آغنيس و بعد تسجيلها في الفندق دخلت الغرفة الخطأ، العاملة أضافت أن آغنيس بدت كأنها "تشعر بدوار" فقررت الجلوس على السرير و قراءة الجريدة قبل أن يأتي رفيقها و يسحبها خارج الغرفة قائلا: "عزيزتي، هذه ليست غرفتنا".
نادل الفندق إدوارد غاري أبلغ المحققين أنه قام بثلاث زيارات للغرفة 225 في تلك الليلة، زيارته الاولى كانت لتسليم صندوق بيرة حوالي الساعة السادسة، أما الزيارة الثانية فكانت في السابعة و النصف لتسليم الطعام، و زيارة أخيرة على الساعة التاسعة لتسليم زجاجة جن ( نوع من الخمور). إدوارد قال أنه في كل مرة كان يسلم الطلبية لرجل يفتح الباب بضع أنشات فقط بنوع من الريبة.
إستمرت الشرطة في إستجواب موظفي الفندق و النزلاء لكن لم يكن هناك ما يثير الشكوك. أحد الشهود إدعى أنه رأى آغنيس في حانة قريبة أمسية وفاتها رفقة رجل آخر غير الذي وصفته موظفة الإستقبال، كما إدعى عامل في محل لتنظيف الملابس أن آغنيس تركت عنده زوجا من الملابس الخاصة بالندل ليتم غسلها لكنها كانت وحيدة.
فندق يورك.
إكتشف المحققون أن آغنيس كانت متزوجة و أما لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عاما، بعد إبلاغ الزوج أورفيل شابيل بوفاة زوجته صرح هذا الأخير أنه لم يراها منذ بضعة أسابيع بحكم أنه كان يستعد لتقديم وثائق الطلاق، وفقا لأورفيل فإن آغنيس كانت مدمنة كحول و زوجة سيئة. بعد إستجوابه أخذ أورفيل أطفاله لولاية أوهايو و رفض أن يكون جزءا من التحقيق.
كلام أورفيل لم يكن خاطئا إذ تم إعتقال آغنيس بضعة مرات بتهم مختلفة من بينها إستعمال شيك مزور و حتى إتهامها بسرقة سيارة لكن لم يثبت عليها الجرم.
بعد يوم من العثور على جثة آغنيس إتصل موظف يعمل في محطة وقود في منطقة شيلبيفيل القريبة من مكان وقوع الجريمة بالشرطة مدعيا أن شخصا بنفس مواصفات شريك آغنيس المجهول إشترى عليه علبة سجائر حوالي الساعة الخامسة فجرا، بعد إعطاء وصف دقيق لسيارة المشتبه به قامت الشرطة بوضع حاجز أمني على أمل العثور عليه.
أجدى الحاجز الأمني نفعا و إستطاعت الشرطة إعتقال الرجل الذي حاول الهرب. كان الشريك الغامض هو كارل برايس البالغ من العمر 41 عاما، عامل في مجال البناء من منطقة أندرسون، إنديانا.
نفى كارل معرفته بآغنيس، و أوضح خلال إستجوابه أنه حاول الهرب لأنه لم يكن متأكدا هل كان الحاجز الامني لإيقاف شخص ما أم بسبب حادث مرور، لم يجد المحققون عقب إستحوابه أي سبب لإبقاء في عهدتهم و تم إطلاق سراحه مع تغريمه بسبب القيادة المتهورة.
خلال هذا الوقت فحص الفريق التقني زجاجات الخمر و إستطاع رفع بصمة تعود لمشتبه به محتمل يدعى روبرت روبينسون البالغ من العمر 37 عاما، رغم أن روبرت لعب أوراقه بهدوء بعد إستدعاءه إلا أنه رفض بعد وصوله لقسم الشرطة الوقوف في صف للتعرف عليه و الخضوع لجهاز كشف الكذب، كما طلب محاميا.
تم إحتجاز روبرت بتهمة القتل من الدرجة الثانية بتوصية من محاميه، و وافق على أخذ إختبار كشف الكذب كما إعترف بأنه حجز غرفة مع آغنيس، وفقا لتصريحاته فإنه إلتقى بآغنيس في حانة قريبة من الفندق و قررا أن يحجزا غرفة بعد الحديث قليلا، قال روبرت أنه بعد صعوده الغرفة بدأت آغنيس بالشرب بإفراط و فقدت وعيها قبل الساعة السابعة بقليل، بعدها بدقائق غادر روبرت لمنزله في بارغسفيل.
روبرت روبرتسون.
بعد ثمانية أشهر تم إسقاط التهم الموجهة لروبرت، وفقا للمدعي العام فإن الأدلة لم تكن كافية لإدانته، كما تم تأكيد أنه غادر الغرفة فعلا قبل السابعة بقليل و عاد لمنزله و هذا حسب ما قاله أقرباءه. روبرت نجح أيضا في إختبار كشف الكذب.
بعد إطلاق سراح روبرت تم تغيير سبب وفاة آغنيس ليصبح وفاةً بسبب نسبة الكحول العالية في الدم، و هذا بعد أن كشف تقرير السموم أن نسبة الكحول كانت تقدر ب 659 مغ في اللتر و تعتبر هذه نسبة عالية جدا. رغم أن إصاباتها كانت بالغة إلا أن المحققين إعتقدوا أنها قامت بالإستمناء بزجاجات الخمر بنفسها دون تدخل.
تم دفن آغنيس في مقبرة فال في مقاطعة كلارك بأوهايو قرب زوجها و أولادها، و دفن معها سرها للأبد، سواءا قُتلت آغنيس أو قتلت نفسها فإنها رحلت في النهاية وحيدة و دون شك نادمة على الكثير من قراراتها في الحياة.
إنتهى.
المصادر:
Reddit: r/unsolvedmysteries
***
كان يوما عاديا من أيام شهر سبتمبر عام 1962. لوسيل روبينسون و التي كانت تبلغ من العمر 60 عاما، بدأت مناوبتها الصباحية كعاملة تنظيف في فندق يورك بإنديانابوليس بشكل طبيعي لكن الأمور أخذت منحنى دمويا بعد بداية المناوبة بقليل و تحديدا في تمام الساعة السابعة و النصف حين فتحت السيدة روبينسون الغرفة رقم 225 بغية تنظيفها لتجد فيها أكثر من مجرد غبار بسيط.
على الأرضية رقدت جثة إمرأة غارقة في الدماء لم تتعرف عليها لوسيل لكنها دفعتها للهرولة لإبلاغ طاقم الفندق الذي إتصل فورا بمصالح الشرطة.
بعد رفع بصمات الضحية و تمريرها عبر قاعدة البيانات تم تحديد هويتها، كانت المرأة تدعى آغنيس شابيل، تبلغ من العمر 33 عاما، كانت آغنيس لحظة العثور عليها مستلقية دون حراك عند طرف السرير و يدها تمسك بإحكام بالملاءة، كانت عارية و مغطاة بالدماء.
قام الطبيب الشرعي بتشريح للجثة و إكتشف أن سبب الوفاة كان جروحا بالغة في أعضائها الداخلية سببها ممارسة جنسية عنيفة عبر الأعضاء الشخصية بإستعمال زجاجة خمر أو صودا أو غرض مشابه. تم تحديد وقت وفاتها بين السابعة مساءا و الثالثة فجرا.
عرف المحققون بعد التحقق من الغرفة أن مكان وفاة آغنيس كان الفراش لا الأرضية بحكم أن الملاءة كانت غارقة في الدماء، و بدى كما لو أن آغنيس حاولت الوقوف بغية الخروج لطلب المساعدة لكن جروحها كانت بليغة.
كانت الغرفة في حالة فوضوية، أرضية مغطاة بالقاذورات و زجاجات الخمر، وسادة غارقة في الدماء حتى ثقلت، و بدى كأن شخصا ما حاول تنظيفها مما زاد وزنها، رغم حالة الغرفة الكارثية إلا أن المحققين نفوا إحتمالية وجود شجار و رجحوا كونها حفلة جنس غريبة إنتهت بشكل مأساوي.
صورة آغنيس في أحد الجرائد المحلية.
عثر المحققون أيضا داخل الغرفة على حقيبة آغنيس الجلدية السوداء و بداخلها تذاكر تنظيف خاصة بالفندق و مفتاح لغرفة في نادي إنديانابوليس الرياضي، لم يتم العثور على أي أموال أو هوية شخصية.
بين القاذورات المبعثرة إستطاع الضباط كذلك العثور على مجموعة ملابس ملقاة في أجزاء متفرقة من الغرفة. حذاء نسائي أزرق، كنزة، و ربطة عنق رجالية بلون أزرق مائل للخضرة، على بعد 15 قدما من الغرفة، و داخل خزانة صغيرة تعود لطاقم التنظيف عثرت الشرطة على المزيد من الملابس. تنورة أرجوانية و ملابس داخلية بيضاء تم التأكد من أنها تعود لآغنيس.
حسب موظفة الإستقبال الستينية فإن آغنيس حجزت الغرفة رفقة رجل أنيق الملابس في حدود الساعة 2:45 ليلا، وصفته الموظفة بأنه أربعيني، لا يملك لحية، و يرتدي بدلة رسمية، حجز الإثنان الغرفة بإعتبارهما زوجا و زوجة تحت إسم "السيد و السيدة ر.ب. روبينسون" و تركا عنوانا مزيفا في تيري هاوت، أنديانا.
ذكرت أحد عاملات النظافة أن آغنيس و بعد تسجيلها في الفندق دخلت الغرفة الخطأ، العاملة أضافت أن آغنيس بدت كأنها "تشعر بدوار" فقررت الجلوس على السرير و قراءة الجريدة قبل أن يأتي رفيقها و يسحبها خارج الغرفة قائلا: "عزيزتي، هذه ليست غرفتنا".
نادل الفندق إدوارد غاري أبلغ المحققين أنه قام بثلاث زيارات للغرفة 225 في تلك الليلة، زيارته الاولى كانت لتسليم صندوق بيرة حوالي الساعة السادسة، أما الزيارة الثانية فكانت في السابعة و النصف لتسليم الطعام، و زيارة أخيرة على الساعة التاسعة لتسليم زجاجة جن ( نوع من الخمور). إدوارد قال أنه في كل مرة كان يسلم الطلبية لرجل يفتح الباب بضع أنشات فقط بنوع من الريبة.
إستمرت الشرطة في إستجواب موظفي الفندق و النزلاء لكن لم يكن هناك ما يثير الشكوك. أحد الشهود إدعى أنه رأى آغنيس في حانة قريبة أمسية وفاتها رفقة رجل آخر غير الذي وصفته موظفة الإستقبال، كما إدعى عامل في محل لتنظيف الملابس أن آغنيس تركت عنده زوجا من الملابس الخاصة بالندل ليتم غسلها لكنها كانت وحيدة.
فندق يورك.
إكتشف المحققون أن آغنيس كانت متزوجة و أما لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عاما، بعد إبلاغ الزوج أورفيل شابيل بوفاة زوجته صرح هذا الأخير أنه لم يراها منذ بضعة أسابيع بحكم أنه كان يستعد لتقديم وثائق الطلاق، وفقا لأورفيل فإن آغنيس كانت مدمنة كحول و زوجة سيئة. بعد إستجوابه أخذ أورفيل أطفاله لولاية أوهايو و رفض أن يكون جزءا من التحقيق.
كلام أورفيل لم يكن خاطئا إذ تم إعتقال آغنيس بضعة مرات بتهم مختلفة من بينها إستعمال شيك مزور و حتى إتهامها بسرقة سيارة لكن لم يثبت عليها الجرم.
بعد يوم من العثور على جثة آغنيس إتصل موظف يعمل في محطة وقود في منطقة شيلبيفيل القريبة من مكان وقوع الجريمة بالشرطة مدعيا أن شخصا بنفس مواصفات شريك آغنيس المجهول إشترى عليه علبة سجائر حوالي الساعة الخامسة فجرا، بعد إعطاء وصف دقيق لسيارة المشتبه به قامت الشرطة بوضع حاجز أمني على أمل العثور عليه.
***
أجدى الحاجز الأمني نفعا و إستطاعت الشرطة إعتقال الرجل الذي حاول الهرب. كان الشريك الغامض هو كارل برايس البالغ من العمر 41 عاما، عامل في مجال البناء من منطقة أندرسون، إنديانا.
نفى كارل معرفته بآغنيس، و أوضح خلال إستجوابه أنه حاول الهرب لأنه لم يكن متأكدا هل كان الحاجز الامني لإيقاف شخص ما أم بسبب حادث مرور، لم يجد المحققون عقب إستحوابه أي سبب لإبقاء في عهدتهم و تم إطلاق سراحه مع تغريمه بسبب القيادة المتهورة.
خلال هذا الوقت فحص الفريق التقني زجاجات الخمر و إستطاع رفع بصمة تعود لمشتبه به محتمل يدعى روبرت روبينسون البالغ من العمر 37 عاما، رغم أن روبرت لعب أوراقه بهدوء بعد إستدعاءه إلا أنه رفض بعد وصوله لقسم الشرطة الوقوف في صف للتعرف عليه و الخضوع لجهاز كشف الكذب، كما طلب محاميا.
تم إحتجاز روبرت بتهمة القتل من الدرجة الثانية بتوصية من محاميه، و وافق على أخذ إختبار كشف الكذب كما إعترف بأنه حجز غرفة مع آغنيس، وفقا لتصريحاته فإنه إلتقى بآغنيس في حانة قريبة من الفندق و قررا أن يحجزا غرفة بعد الحديث قليلا، قال روبرت أنه بعد صعوده الغرفة بدأت آغنيس بالشرب بإفراط و فقدت وعيها قبل الساعة السابعة بقليل، بعدها بدقائق غادر روبرت لمنزله في بارغسفيل.
روبرت روبرتسون.
بعد ثمانية أشهر تم إسقاط التهم الموجهة لروبرت، وفقا للمدعي العام فإن الأدلة لم تكن كافية لإدانته، كما تم تأكيد أنه غادر الغرفة فعلا قبل السابعة بقليل و عاد لمنزله و هذا حسب ما قاله أقرباءه. روبرت نجح أيضا في إختبار كشف الكذب.
بعد إطلاق سراح روبرت تم تغيير سبب وفاة آغنيس ليصبح وفاةً بسبب نسبة الكحول العالية في الدم، و هذا بعد أن كشف تقرير السموم أن نسبة الكحول كانت تقدر ب 659 مغ في اللتر و تعتبر هذه نسبة عالية جدا. رغم أن إصاباتها كانت بالغة إلا أن المحققين إعتقدوا أنها قامت بالإستمناء بزجاجات الخمر بنفسها دون تدخل.
***
تم دفن آغنيس في مقبرة فال في مقاطعة كلارك بأوهايو قرب زوجها و أولادها، و دفن معها سرها للأبد، سواءا قُتلت آغنيس أو قتلت نفسها فإنها رحلت في النهاية وحيدة و دون شك نادمة على الكثير من قراراتها في الحياة.
إنتهى.
المصادر:
Reddit: r/unsolvedmysteries
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط