- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 480
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
علماء عرب اغتالهم الموساد
لم تنتهى بعد عمليات الاغتيال الغاشمة
سنحكى اليوم عن
في العام 1949 ولد الدكتور سعيد السيد بدير بالقاهرة ،ابن الفنان وكاتب السيناريو :السيد بدير ، كان نابغا في دراسته ، والتحق بالكلية الفنية العسكرية ، وأصبح ضابطا نابغا
تدرج في السلك العسكري حتي وصل لدرجة عقيد ثم قرر أن يترك العمل في الجيش
للتفرغ لأبحاث هامة يقوم بها
وذلك بعد أن حصل علي درجة الدكتوراه من إنجلترا ،
ثم عمل كأستاذ زائر لأبحاث الأقمار الصناعيه في جامعة ...في ألمانيا الغربية وتعاقد مع الجامعة علي متابعة أبحاثه لمدة عامين .
كان تخصص الدكتور سعيد يتلخص في
التحكم في المدة الزمنية التي يستغرقها القمر الصناعي منذ الإطلاق وحتي انفصال الصاروخ عنه وكذلك التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلي الأرض والعكس .
كان الرجل عبقريا بحق وقد صنف ثالث علماء العالم أهمية في زمنه في مجال الإتصالات الفضائية ،وقد أحدثت أبحاثه ثورة في تبادل المعلومات مع الأقمار الصناعية سواء المخصصة لمجالات سلمية أو حتي مجالات عسكرية وكان من الطبيعي أن يلفت إليه انتباه أجهزة المخابرات ومنها بالطبع العدو التقليدي للعرب ...
- عندما أنهي الدكتور سعيد خدمته في الجيش المصري وقرر السفر إلي ألمانيا قطع علي نفسه وعدا أن تكون مصر أولي الدول استفادة بأبحاثه .
أنجز الرجل 13 بحثا هاما جداً في مجاله ،
وفي فترة فكر في السفر إلي الولايات المتحدة الأمريكية- التي تسبق دول العالم أجمع بخطوات كبيرة في مجال الفضاء - لاستكمال أبحاثه هناك
تطورت بسرعة أبحاث الرجل وكان يعمل علي كيفية السيطرة علي قمر صناعي معادي .
وبدأت تأتيه التهديدات بكثرة ، عندما علم الرئيس المصري حسني مبارك بذلك عينه مستشارا له .
استقرت أسرة الدكتور بدير في مصر ولكن الرجل أراد العودة إلي ألمانيا لإكمال تعاقده مع الجامعة
وبنية أن يكمل أبحاثه التي بدأها حيث أن الإمكانيات في مصر لم تكن متاحة كما في ألمانيا .
- تغيرت خطط الدكتور سعيد بدير ولم يسافر إلي أمريكا وهنا وبسبب خطورة أبحاثه وتطورها سريعا دخل عنصر آخر علي الخط وكان هو ...
------------------------------------
المخابرات الأمريكية
التي بدأت تراسل الرجل وتهدده ضمنيا وتحاول أن تضغط عليه وتحاصره حتي لا يجري ابحاث في مصر وحتي يسافر إلي أمريكا ، وهنا قرر الرجل أن يفعل شيئا يبعد عنه الأنظار قليلاً ويجعلهم يظنون أنه غير اهتماماته ، ويكون غطاءا لأبحاثه في مصر ...
قرر أن يفتتح مصنع للالكترونيات في مصر .
ويبدو أن الرجل كان مصر علي إتمام أبحاثه وأن يستفيد بها وطنه فقط رغم كل التهديدات التي تلقاها ويبدو أن الأعداء كانوا يتربصون به ولم يكونوا ليسمحوا للرجل بأن يتم أبحاثه ثم يقدمها لبلده أبداً.
وفي يوم 13-7-1989
كان الدكتور سعيد وقتها يقطن شقة يملكها شقيقه سامح في الإسكندرية طلبا للعزلة والهدوء .
وجدت جثة الرجل ملقاة علي الأرض وقد سقط من الطابق الرابع ، وعندما جاءت الشرطة كان الوضع غريب حقا ..
في الشقة كان انبوب الغاز مفتوح ، وكان الدكتور سعيد مصاب بقطع في الوريد وينزف دما علاوة علي السقوط من الطابق الرابع ..
والأمر واضح بشدة من قتل الرجل حاول أن يظهر الأمر علي أنه
في النهاية قتل الرجل الذي كان يعتبر ثروة قومية لمصر ودون أي عقاب للجناة أو حتي الإفصاح عن هويتهم ، هذا إذا كانوا قد عرفوا .
ملاحظة : بدير السيد بدير هو الأخ غير الشقيق للدكتور سعيد وهو ابن الفنانة شريفة فاضل وكان طيارا في الجيش المصري وقد استشهد عام 1973.
-----------------------------------
المصدر :
"الموساد.. اغتيال زعماء وعلماء
( حمادة إمام )
أحمد عبد الرحيم.
دكتور سعيد السيد بدير
لم تنتهى بعد عمليات الاغتيال الغاشمة
سنحكى اليوم عن
الدكتور سعيد السيد بدير
في العام 1949 ولد الدكتور سعيد السيد بدير بالقاهرة ،ابن الفنان وكاتب السيناريو :السيد بدير ، كان نابغا في دراسته ، والتحق بالكلية الفنية العسكرية ، وأصبح ضابطا نابغا
تدرج في السلك العسكري حتي وصل لدرجة عقيد ثم قرر أن يترك العمل في الجيش
للتفرغ لأبحاث هامة يقوم بها
وذلك بعد أن حصل علي درجة الدكتوراه من إنجلترا ،
ثم عمل كأستاذ زائر لأبحاث الأقمار الصناعيه في جامعة ...في ألمانيا الغربية وتعاقد مع الجامعة علي متابعة أبحاثه لمدة عامين .
كان تخصص الدكتور سعيد يتلخص في
التحكم في المدة الزمنية التي يستغرقها القمر الصناعي منذ الإطلاق وحتي انفصال الصاروخ عنه وكذلك التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلي الأرض والعكس .
كان الرجل عبقريا بحق وقد صنف ثالث علماء العالم أهمية في زمنه في مجال الإتصالات الفضائية ،وقد أحدثت أبحاثه ثورة في تبادل المعلومات مع الأقمار الصناعية سواء المخصصة لمجالات سلمية أو حتي مجالات عسكرية وكان من الطبيعي أن يلفت إليه انتباه أجهزة المخابرات ومنها بالطبع العدو التقليدي للعرب ...
الموساد
------------------------------------------------------ عندما أنهي الدكتور سعيد خدمته في الجيش المصري وقرر السفر إلي ألمانيا قطع علي نفسه وعدا أن تكون مصر أولي الدول استفادة بأبحاثه .
أنجز الرجل 13 بحثا هاما جداً في مجاله ،
وفي فترة فكر في السفر إلي الولايات المتحدة الأمريكية- التي تسبق دول العالم أجمع بخطوات كبيرة في مجال الفضاء - لاستكمال أبحاثه هناك
من هنا بدأ يتعرض للحصار و المضايقات حتي أنه كان يعود من الخارج مع أسرته ليجد منزله قد تم تفتيشه والعبث بمحتوياته ،وفقدت منه كتب واوراق
بالطبع كان مصدرها الألمان الذين علموا بنيته السفر إلي أمريكا وذلك بعد أن اتفق معه باحثان امريكيان يعرفان قيمة الرجل.
بالطبع بعد العودة لحكومة الولايات المتحدة- والسفر إلي أمريكا لإكمال أبحاثه هناك مع وعد بمنحه الجنسية الأمريكية ومرتب مرتفع جداً .
شعر الرجل بالخطر علي أسرته ونفسه فكتب للحكومة المصرية يخبرهم بالموقف ويطلب حمايته ، وجاءه اتصال من السلطات المصرية يطلب منه العودة علي الفور إلي الوطن .بالطبع كان مصدرها الألمان الذين علموا بنيته السفر إلي أمريكا وذلك بعد أن اتفق معه باحثان امريكيان يعرفان قيمة الرجل.
بالطبع بعد العودة لحكومة الولايات المتحدة- والسفر إلي أمريكا لإكمال أبحاثه هناك مع وعد بمنحه الجنسية الأمريكية ومرتب مرتفع جداً .
تطورت بسرعة أبحاث الرجل وكان يعمل علي كيفية السيطرة علي قمر صناعي معادي .
وبدأت تأتيه التهديدات بكثرة ، عندما علم الرئيس المصري حسني مبارك بذلك عينه مستشارا له .
استقرت أسرة الدكتور بدير في مصر ولكن الرجل أراد العودة إلي ألمانيا لإكمال تعاقده مع الجامعة
وبنية أن يكمل أبحاثه التي بدأها حيث أن الإمكانيات في مصر لم تكن متاحة كما في ألمانيا .
- تغيرت خطط الدكتور سعيد بدير ولم يسافر إلي أمريكا وهنا وبسبب خطورة أبحاثه وتطورها سريعا دخل عنصر آخر علي الخط وكان هو ...
------------------------------------
المخابرات الأمريكية
التي بدأت تراسل الرجل وتهدده ضمنيا وتحاول أن تضغط عليه وتحاصره حتي لا يجري ابحاث في مصر وحتي يسافر إلي أمريكا ، وهنا قرر الرجل أن يفعل شيئا يبعد عنه الأنظار قليلاً ويجعلهم يظنون أنه غير اهتماماته ، ويكون غطاءا لأبحاثه في مصر ...
قرر أن يفتتح مصنع للالكترونيات في مصر .
ويبدو أن الرجل كان مصر علي إتمام أبحاثه وأن يستفيد بها وطنه فقط رغم كل التهديدات التي تلقاها ويبدو أن الأعداء كانوا يتربصون به ولم يكونوا ليسمحوا للرجل بأن يتم أبحاثه ثم يقدمها لبلده أبداً.
وبالفعل وللأسف فقد نجحوا في ذلك بشدة ...
- لم يمض اسبوع واحد علي إعلان الرجل عن نيته افتتاح مصنع للاكترونيات في مصر بمساعدة الحكومة الألمانية ،
وفي يوم 13-7-1989
كان الدكتور سعيد وقتها يقطن شقة يملكها شقيقه سامح في الإسكندرية طلبا للعزلة والهدوء .
وجدت جثة الرجل ملقاة علي الأرض وقد سقط من الطابق الرابع ، وعندما جاءت الشرطة كان الوضع غريب حقا ..
في الشقة كان انبوب الغاز مفتوح ، وكان الدكتور سعيد مصاب بقطع في الوريد وينزف دما علاوة علي السقوط من الطابق الرابع ..
والأمر واضح بشدة من قتل الرجل حاول أن يظهر الأمر علي أنه
إنتحار بكل الوسائل
بالطبع لم يتوصل أحد لمعرفة قتلة الرجل وقيد الحادث ضد مجهول ولكن تبقي ألف علامة استفهام حول الموضوع ...
في النهاية قتل الرجل الذي كان يعتبر ثروة قومية لمصر ودون أي عقاب للجناة أو حتي الإفصاح عن هويتهم ، هذا إذا كانوا قد عرفوا .
ملاحظة : بدير السيد بدير هو الأخ غير الشقيق للدكتور سعيد وهو ابن الفنانة شريفة فاضل وكان طيارا في الجيش المصري وقد استشهد عام 1973.
-----------------------------------
المصدر :
"الموساد.. اغتيال زعماء وعلماء
( حمادة إمام )
أحمد عبد الرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: