- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 1,637
- الردود: 4
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
العالم الآخر
(الحكاية الأولى)
( حتحور-5-)
_______________________
جبل الطور..
(الحكاية الأولى)
( حتحور-5-)
_______________________
جبل الطور..
هناك رأيت موسى عليه السلام وقد أجلس أهله في مكان في الجبل ،كانوا ملفوفين في أغطية وكان معهم جمل ،
" إني آنست نارًا "
موسى عليه السلام رآها كذلك ،فقال أن هناك من أشعل ناًرا وهي تُضيء الشجرة ،
ترك أهله وخرج يستكشف النار ،كان معه عصاه ،كانت رأسها علي شكل رأس ثعبان له عينان وجسمها مسحوب وملفوف وسميك ،عصا عادية ،
صورة تشبيهية
©©©©©©©©©©©©©©©©
ملحوظة من الكاتب..
ركز جيدا في قراءة هذا الجزء، كنت أفكر في حذفه من القصة لكن فضلت تركه حتى لا يكون هناك خلل
سمع صوتًا عظيماً يناديه .
أحمد مقاطعًا : صوت ؟! أنتِ لا تقصدين ما أفكر به بالتأكيد ؟! لا أبداً بالطبع ليس مافهمت ؟
حت حور : دعني أكمل هذه الجزئية بلا مقاطعة ،كلما تذكرت الموقف زادت دقات قلبي بشدة وشعرت بإثارة غريبة ،لقد كان الصوت يقول له :"يا موسى ! اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى "
أحمد ( لم أرد من عنف الصدمة ،في الواقع ذُهلت بالفعل رغم توقعي لما سوف تقول ،تركتها تكمل )
خلعت نعلي أيضًا أنا وفعل حورس بالمثل ،سمعت الصوت أنا أيضًا بما أني كنت هناك ،الصوت كان رنان جدًا وراااااائق ،
لم يكن به أي بحة ولكن كان له جلال.
في هذا الوقت تغيرت المنطقة أصبحت أكثر بهاء،
خلع موسى نعله وتركه مكانه وقفز لأعلى وبدأ يلتفت حوله في خوف ،
ثم صعد حتي وصل عند الشجرة وعندما وصل إليها لمس فرع الشجرة المضيئة فأضاءت يده حتى قبل الرسغ.
أصبحت شفافة مضيئة ،كان موسى عليه السلام في حالة دهشة شديدة ولكنه كان مؤمناً موقًنا بالله ، أعصابه قوية ،تحمل واستوعب ما يحدث له رغم خروجه عن المألوف.
لم أسمع ما قيل له بعدها ولكني رأيته يرمي العصا فتحولت إلي ثعبان كبير جداً له صوت كأنه يصفر صافرة خفيفة مرتين متتاليتين ثم يسكت ،ثم يعيد الكرة ،رأس العصا علي هيئة ثعبان وكأنما دبت فيها الروح فكبرت وانتفخت وأصبحت عيناه حمراوين ملونتين .
أحمد : تركتها تحكي وقد الجم الذهول لساني ، أخيراً تمالكت نفسي وقاطعتها قائلاً : انتظري قليلاً سيدتي ،هل أنتِ مدركة تماماً لما تقولين ؟! سمعت صوت الله سبحانه وتعالي في كبريائه يكلم موسى ؟!لم يكن به أي بحة ولكن كان له جلال.
في هذا الوقت تغيرت المنطقة أصبحت أكثر بهاء،
خلع موسى نعله وتركه مكانه وقفز لأعلى وبدأ يلتفت حوله في خوف ،
ثم صعد حتي وصل عند الشجرة وعندما وصل إليها لمس فرع الشجرة المضيئة فأضاءت يده حتى قبل الرسغ.
أصبحت شفافة مضيئة ،كان موسى عليه السلام في حالة دهشة شديدة ولكنه كان مؤمناً موقًنا بالله ، أعصابه قوية ،تحمل واستوعب ما يحدث له رغم خروجه عن المألوف.
لم أسمع ما قيل له بعدها ولكني رأيته يرمي العصا فتحولت إلي ثعبان كبير جداً له صوت كأنه يصفر صافرة خفيفة مرتين متتاليتين ثم يسكت ،ثم يعيد الكرة ،رأس العصا علي هيئة ثعبان وكأنما دبت فيها الروح فكبرت وانتفخت وأصبحت عيناه حمراوين ملونتين .
ها نحن قد خرجنا من منطقة اللاعقل واللامنطق إلي مرحلة أخرى وأظنها أخيرة .
حت حور : أي مرحلة ؟لا أفهم كلامك
أحمد بغضب شديد وانفعال : مرحلة الكفر ، مرحلة الهرطقة ، مرحلة أسرع طريق الي إبليس في قلب الجحيم .
ثم عدت أكمل بسخرية : ولكني اصدقك القول نحن الآن في امان ،فبما أنه ليس بعد الكفر ذنب فلنعربد ولنهرطق كما نشاء .
حت حور : لما تتحدث معي بهذه الطريقة ؟ أقسم لك أني اقول ما رأيت وسمعت وعايشت .
أحمد : وأنا أقسم لك أنك واهمة ،هذا وهم ليس بعده وهم ،
أنت ِ ملبوسة بشيطان رجيم يصور لك كل هذا ،ليس مجرد شيطان ربما كان بافوميت أو حتي إبليس نفسه من يلتبسك ويسيرك ويهيئ لك ما تقولين.
حت حور : لقد صدمتني بما تقول ،ولكي تعلم يا سيدي أنا مؤمنة جداً بالله ولا أترك فرض لا أؤديه واحفظ أغلب سور القرآن الكريم، ربما كنت أكثر إيمانا منك، لماذا تتهمني في عقيدتي ؟ ولما انت تكذبني وتهاجمني هكذا لماذا تستمع لقصتي وتتركني ساعات وساعات أكتب لك ؟
احمد : مسألة الايمان يعلمها الله عز وجل وحده ،لا انكر أني سمعتك من البداية لغرابة قصتك ،تعلمين اني كاتب وما تقولين لي هو مصدر لا يستهان به تحت بند الغريب وغير المألوف ،ولكن أن ندخل إلي مرحلة الهرطقة والكفر بالله تعالي فذلك خط أحمر.
حت حور : بهدوء دعني افهمك أمرًا ،لماذا يكون هناك صوت قرء الآية الكريمة لكي يجعلني أعيش القصة كما حدثت تماماً؟
©©©©©©©©©©©©©©©©احمد : مسألة الايمان يعلمها الله عز وجل وحده ،لا انكر أني سمعتك من البداية لغرابة قصتك ،تعلمين اني كاتب وما تقولين لي هو مصدر لا يستهان به تحت بند الغريب وغير المألوف ،ولكن أن ندخل إلي مرحلة الهرطقة والكفر بالله تعالي فذلك خط أحمر.
حت حور : بهدوء دعني افهمك أمرًا ،لماذا يكون هناك صوت قرء الآية الكريمة لكي يجعلني أعيش القصة كما حدثت تماماً؟
ملحوظة من الكاتب
هذا الجزء كنت أفكر في حذفه من القصة لكن فضلت تركه لعدم اختلال السياق....
أحمد : ارجوك ،لنتجاوز تلك النقطة ونكمل ....
حت حور : حسنا سأكمل ولكن...لتعلم أنك اهنتني بشدة لحظة غضبك ،ولكني سأتجاوز ،فقط كن متأكدا أني لست مجنونة ولا في ضلال ، لو كنت شعرت بالآمي ومعاناتي لعلمت أني فعلًا عشت تجربة خارج المألوف وخارج حدود العقل ، أنا أخاف ربي بشدة ،اه ،بالمناسبة أعلم أن قرأت الكثير من الكتب ولكني أنصحك أن تقرأ وتبحث في علوم هرمس .
أحمد : تمام ، بالمناسبة تعلمين أني اكتب دائما مقالات عن بني إسرائيل ،هل لك أن تحدثيني عن قصة أهل السبت أو قصة عزير الذي ادعى اليهود انه ابن الله عز وجل ؟
ملحوظة اخري من الكاتب
(كان هذا اختبارا آخر مني،كنت بالفعل بصدد كتابة قصة عزير وقصة أهل السبت وقد جمعت كل المعلومات عنهما من مصادرها وأردت أن أعرف ماذا ستقول؟! )
حت حور : رأيت عشرات المواقف والأشياء ولكن لذكرك عزير والحمار فسوف أخبرك ما رأيت .
حت حور : رأيت عشرات المواقف والأشياء ولكن لذكرك عزير والحمار فسوف أخبرك ما رأيت .
رأيت رجلًا يركب حمارًا أبيض اللون ضئيل الجسد،والرجل كان متوسط العمر ، لم يكن ممشوقًا عليه بل كان مكومًا بجسده فوق الحمار ،كان قادم من بعيد، يمشي علي مهل ودخل مدينة أو حارة قديمة بيوتها متهدمة، لم يكن الرجل يوجه الحمار بل كان الحمار يمشي علي غير هدي وكأنه تائه ،كان الرجل يبدو غافيا فوق الحمار الذي دخل إلي الحارة ،في مدخلها بيتين متقابلين وفي المنتصف ما يشبه البوابة، علي أول الطريق الداخل للحارة .
انتبه الرجل ليجد نفسه في الساحة وحوله المباني المهدمة ،بمجرد تنبهه ،نظر حوله باستغراب ثم بدء ينادي بصوت مرتفع علي أي شخص في المكان ،لم يرد أحد ،توجه بالحمار نحو البئر ونزل عنده .
نظر إلي البئر ، كان جافًا، هنا بكى ودعا ربه قائلاً: يارب انا تائه وقادم من بعيد وعندما أجد مكاناً أجده خربا هكذا ؟
رأيت في جزء من المكان جثث أشخاص ميتين ملقاة أرضًا ،إما وباء أو حرب أصابت تلك المدينة ،عندما رآهم عزير حزن بشدة، حتي الكلاب كانت ميتة ،جلس عزير في مكان ما وهو مهموم ،جلس وأسند ظهره لجدار ومات هو أيضا في جلسته .
أحمد : أكملي ،هل رأيته عندما أحياه الله بعد موته ؟رأيت في جزء من المكان جثث أشخاص ميتين ملقاة أرضًا ،إما وباء أو حرب أصابت تلك المدينة ،عندما رآهم عزير حزن بشدة، حتي الكلاب كانت ميتة ،جلس عزير في مكان ما وهو مهموم ،جلس وأسند ظهره لجدار ومات هو أيضا في جلسته .
حت حور : نعم ،عاد للحياة بعد وقت ،وجد المدينة عامرة، بها أناس وحياة وحركة ،استغرب نفسه بشدة وتساءل كيف أصبحت المدينة عامرة هكذا وكيف عاد الناس إلى الحياة؟!!!
لم يكن يعلم أنه مات مائة عام ،كان يظن أنه نام قليلاً فقط ،نظر بجواره ليجد حماره أو ماتبقى منه ،كان عبارة عن هيكل عظمي ،
ذهل ،ذهب عقله ،اتسعت عيناه علي آخرها وهو ينظر إلي عظام الحمار وقد بدأ يفهم ما حدث ولكن الذهول الأشد كان عندما رأي ...
يتبع...
أحمدعبدالرحيملم يكن يعلم أنه مات مائة عام ،كان يظن أنه نام قليلاً فقط ،نظر بجواره ليجد حماره أو ماتبقى منه ،كان عبارة عن هيكل عظمي ،
ذهل ،ذهب عقله ،اتسعت عيناه علي آخرها وهو ينظر إلي عظام الحمار وقد بدأ يفهم ما حدث ولكن الذهول الأشد كان عندما رأي ...
يتبع...
يمكنكم متابعة جميع حلقات العالم الآخر من خلال الرابط التالى
فهرس حلقات العالم الآخر
نتمنى لكم متابعة ممتعة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: