- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 532
- الردود: 3
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أسطورة فينجا.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎في أوائل السبعينيات ،
درست خالتي سارة في كلية في بلدة صغيرة محافظة للغاية.
عاشت سارة في المدينة الجامعية ، بينما عاش صديقها جاك (الذي أصبح زوجها فيما بعد) في منزل سيء في جزء فقير من المدينة خارج الحرم الجامعي.
نظرًا لأن الكلية كانت في مدينة صناعية ، فقد كانت محاطة بأحواض تسمين مواشي كبيرة جدًا ومصانع لتعبئة لذبح وتقطيع وتعبئة لحوم البقر.
كانت تلك المصانع تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم ، وكان من بين العمال ذوي الياقات الزرقاء العديد من العمال غير المسجلين الذين يتقاضون رواتبهم من تحت الطاولة( بشكل غير قانوني).
كان جزء من الدورات الدراسية لسارة للحصول على شهادتها هو الذهاب إلى المنطقة المحلية ومحاولة مساعدة أسر المهاجرين غير الشرعيين في الحصول على معونات للأطفال (أشياء مثل وجبات الغداء المجانية ورعاية ما قبل الولادة إذا كانت الأمهات حوامل).
في الغالب، كان العمل محبطًا للغاية. أرادت العائلات الحصول على المعونات ، لكنهم لم يرغبوا في لفت الإنتباه إلى وضعهم غير الموثق.
كان الأمر كارثي.
▪︎عاش العم جاك في مبنى سكني سيئ يضم العديد من هذه العائلات ، وفي كثير من الأحيان ، كانت مجموعات من الأطفال يلعبون في الخارج.
ذات يوم أثناء الزيارة ، لاحظت خالتي طفلة ما...
طفلة صغيرة تبلغ من العمر خمسة أو ستة أعوام ، تجلس بمفردها على شرفة الشقة المتداعية.
مع تكرار زيارة سارة للحي (ليلًا أو نهارًا) ، تكون الفتاة هناك ،
جالسة في نفس الشرفة بنفس الطريقة.
سارة كانت تذهب دائمًا في عطلات نهاية الأسبوع. كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في تلك الوحدات السكنية، لذلك في عطلات نهاية الأسبوع ،يكون هناك الكثير من الأطفال من جميع الأعمار يركضون في الجوار ، ويلعبون ويقومون بتصرفات طفولية.
أثناء إحدى الزيارات في شهر أغسطس ، كان الجو حارًا ولم تغرب الشمس حتى الساعة السادسة مساءًا تقريبًا ، لذلك كان الأطفال مازالوا يلعبون في الخارج.
في أي يوم من أيام الأسبوع ، على الرغم من ذلك ، كانت هذه الطفلة تجلس هناك بمفردها ،
في أي يوم من أيام الأسبوع ، على الرغم من ذلك ، كانت هذه الطفلة تجلس هناك بمفردها ،
فقط تجلس هناك تحدق بهم حتى المساء.
قالت سارة في البداية إنها اعتقدت أن الطفلة لم يكن لديها أي شخص يعتني بها حقًا.
حل فصل الشتاء،
ذات ليلة، كان جاك يصطحب سارة إلى سيارتها ،
نظرت إلى الشرفة، لم تجد الطفلة فقالت له إن الفتاة الصغيرة لم تكن هناك ، مما يبعث على الارتياح لأن الجو كان شديد البرودة.
ركبت سارة السيارة وبدأت تتحرك في الشارع مع إضاءة مصابيح السيارة الأمامية اصطدمت الإضاءة بشرفة ذلك المبنى السكني ،
فوجئت سارة بالطفلة هناك...
تجلس على نفس الشرفة .فكرت أنها لا بد أنها كانت ترتدي ملابس داكنة لأنه عندما سقطت عليها إضاءة المصابيح الأمامية كل ما كان بإمكانهما رؤيته هو هذا الوجه الصغير الشاحب للغاية.
لقد كانت هناك طوال الوقت. لم يروها لأن الظلام كان شديدًا.
كان هذا الموقف نقطة تحول بالنسبة لسارة .
حتى هذا الوقت كانت في فترة تدريبها في المنطقة وكانت تقوم بالكثير من التوعية. لذلك بعد ظهر أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع عندما كان الجو لطيفًا في الخارج ، اقتربت هي وجاك من بعض العائلات في الخارج.
سألت عن الفتاة الصغيرة ، لكن الغريب جدًا أنه لم يتحدث معها أحد. حتى الأطفال تظاهروا بأنهم غير قادرين على فهمها.
لا زال من الممكن رؤية الفتاة الصغيرة على الشرفة ، وكأنها لا ترتدي معطفا.
في هذه المرحلة ، قررت سارة الحصول على سترة للطفلة وربما حتى تسجيلها في المدرسة.
لذلك عندما رأتها ذات صباح،
قررت أن تذهب إليها.
توجهت عبر الشارع وصعدت السلم المؤدي إلى الطابق الثاني.
لكن عندما وصلت إلى هناك ،
فوجئت بعدم وجود الطفلة.
رحلت...
لم تسمع سارة أي خطى،
لم تسمع أي أبواب تغلق، لا شئ.
فكرت فقط أنها خائفة من شخص غريب، لكنها الآن مصممة أكثر من أي وقت مضى على مقابلتها ومساعدتها لأنها تشعر أن هذه الطفلة تحتاج بوضوح إلى بعض المعونات.
فوجئت بعدم وجود الطفلة.
رحلت...
لم تسمع سارة أي خطى،
لم تسمع أي أبواب تغلق، لا شئ.
فكرت فقط أنها خائفة من شخص غريب، لكنها الآن مصممة أكثر من أي وقت مضى على مقابلتها ومساعدتها لأنها تشعر أن هذه الطفلة تحتاج بوضوح إلى بعض المعونات.
▪︎في ذلك الأسبوع تساقطت الثلوج ، لذلك عندما جاءت عطلة نهاية الأسبوع ، كانت مجموعة من الأطفال الصغار الذين كانوا يعيشون في هذا الشارع في الخارج يكدسون كرات الثلج لرمي بعضهم البعض بها. لقد تعلمت سارة من المرة الماضية ، لذا هذه المرة لم تصطحب جاك لكنها أخذت معها الحلوى ومجموعة من الدولارات الفضية.
بدأت تسأل عن الطفلة لكن ما حدث أن الأطفال الأكبر سنًا تجنبوها مثل الطاعون ،
لكنها اقتربت من اثنين من الصغار وبدأت في السؤال عن الفتاة الصغيرة.
اهتم الأطفال بالحلوى والدولارات الفضية أكثر من الأسئلة ومعظمهم رفض الإجابة حتى قال أحدهم أخيرًا : "فينكا"
- افترضت سارة أنه اسم الطفلة لم تسمع أبدًا عن اسم كهذا ،اهتم الأطفال بالحلوى والدولارات الفضية أكثر من الأسئلة ومعظمهم رفض الإجابة حتى قال أحدهم أخيرًا : "فينكا"
لكنها أعطت الأطفال الصغار بعض الحلوى والدولارات على أي حال .
هذا الأمر الذي أغرى الأطفال الأكبر سنًا في النهاية لبدء التحدث معها ، سألت عن "فينكا".
شعرت أن الأطفال الكبار قد صدموا، جمعوا كل الصغار وفي غضون ثلاثين ثانية ذهب الجميع من أمامها.
تلك التصرفات زادت حيرتها ودهشتها وعدم فهمها لما يجري بخصوص الطفلة فنيكا.
تلك التصرفات زادت حيرتها ودهشتها وعدم فهمها لما يجري بخصوص الطفلة فنيكا.
▪︎في إحدى الإمسيات عندما حل الظلام ، رأت سارة الطفلة.
كان الجو شديد البرودة وكانت هناك عاصفة جليدية في الليلة السابقة بينما كانت تلك الطفلة لا تزال هناك.
توجهت سارة إلى منزل الطفلة، عازمة تمامًا على الحصول عليها واستدعاء الشرطة لأن الأمر لم يكن مجرد إهمال، لقد تجاوز ذلك ليكون إعتداء على الطفلة.
لكن عندما صعدت سارة السلالم التي يغطيها الثلج للمبنى الذي توجد فيه الشقة،
رحلت الطفلة مرة أخرى.
هذا الأمر الذي جعل سارة تشعر بالذعر الشديد.
لم يكن هناك أي طريقة يمكن لطفلة أن تتحرك بهذه السرعة.
لم يتم فتح باب الشقة من الأساس ومن المستحيل القفز كن النافذة أو الخروج بأي صورة أخرى من الشقة.
ذهبت سارة إلى الشرفة وقررت
أن تفحصها بدقة فقط للتأكد من أن الطفلة ليست هناك.
كانت الشرفة واسعة ولها إفريز كبير جدًا .
خرجت سارة من النافذة وبدأت تمشي على الإفريز .
عند منتصف الشرفة حيث المكان الذي كانت تجلس فيه الطفلة ،
رأت آثار محفورة في الثلج.
اندهشت بشدة، لم تكن آثار أقدام ، لأنها لم تكن على شكل أقدام ، ولا حتى أقدام صغيرة.خرجت سارة من النافذة وبدأت تمشي على الإفريز .
عند منتصف الشرفة حيث المكان الذي كانت تجلس فيه الطفلة ،
رأت آثار محفورة في الثلج.
كان الأمر كما لو أن الطفلة كانت تقف هناك أثناء العاصفة الجليدية الليلة السابقة وتراكم الجليد حول قدميها.
هناك شيء غير منطقي أو حتى في بشري.
مرعوبة ، قفزت سارة للداخل،
تمزق سروالها وأصيبت بجرح عميق في ساقها الشرفة ونزلت السلم بأقصى سرعة (لا تزال تعاني من الندبة اليوم).
بعد أن وصلت إلى منزل جاك.
أخبرته بما حدث ،
توجه هو واثنان من زملائه في الغرفة للتحقق من الأمر بينما بقيت في السيارة وقام أحدهم بتضميد جراح ساقها.
بعد حوالي 10 دقائق ،
عاد الرجال وأخبروها أنهم رأوا آثار بالفعل هناك ولكنها ليست آثار أقدام.
على الرغم من ذلك لم يتمكن أي منهم من تقديم أي تفسير منطقي للاثار الغريبة الموجودة هناك.
حاولوا تقديم السيناريوهات المختلفة التي تبدو معقولة لسارة ..
ربما كان هناك بعض الأكواب الفارغة أو شيء ما موجود هناك وقامت الطفلة بركلها مما سبب آثار أقدام غريبة.
أقنعوها بأنهم إذا ذهبوا ونظروا في الصباح فربما يجدون بعض الأكواب على الأرض.
في هذه المرحلة ، شاهدوا الطفلة مرة واحدة على الأقل. كانت دائما هناك. لكنهم أشاروا إلى أنهم جميعًا اعتادوا رؤيتها لدرجة أن سارة ربما رأت ظلًا واعتبرت أنها الطفلة وهو أمر مسلم به.
▪︎في عيد الميلاد قرر جاك ورفاقه في السكن عمل حفل صغير،
كانت هذه هي المرة الأولى التي تعود فيها سارة إلى المنزل منذ حدوث كل هذه الأشياء على الشرفة. لكن كل شيء بدا الآن على ما يرام. فالفتاة الصغيرة يبدو أنها اختفت تمامًا لا يمكن رؤيتها في أي مكان. ينتهي الأمر بالحفلة بهدوء ،
حيث لا يحضر سوى جاك ، وزملائه في السكن ، وصديقاتهم ، وأخت زميلة في السكن إسمها ماريسول . أثناء الليل بدأت عاصفة جليدية في الخارج ، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
أشعل رفقاء الغرفة النار في المدفأة.
أحد زملاء جاك في الغرفة تحدث عما رآه في بيت الفتاة في تلك الليلة ...
قال أنه رأى آثار أقدام غريبة وهو شيء لم يتحدثوا عنه بعد بصوت عالٍ في البداية لكن أخيرًا ، حول النار ، اعترف جاك واثنان من زملائه في الغرفة أنه كان شيئا مخيفًا كالشيطان نفسه.
أحدهم قال بعد تردد:
"أعلم أن هذا غير ممكن ،
لكن بدا الأمر وكأنه ... حافر ماعز أو حافر خنزير ،"
أكمل جاك كلام زميله:
، "نعم ، كأن شيئًا ما كان يقف هناك بأقدام مشقوقة."
بالنسبة لخالتى سارة قصة الفتاة لا تزال قيد البحث، لم تنساها بعد ،"أعلم أن هذا غير ممكن ،
لكن بدا الأمر وكأنه ... حافر ماعز أو حافر خنزير ،"
أكمل جاك كلام زميله:
، "نعم ، كأن شيئًا ما كان يقف هناك بأقدام مشقوقة."
سأل رفيق سكن جاك الذي قال أن الآثار كانت تشبه حافر الماعز :
- "ما اسم الفتاة مرة أخرى؟ هل كانت فيلما؟ "
صححت سارة : "فينكا".
تقول سارة أنها في تلك اللحظة وعندما ذكرت الإسم سمعت صوت دقة غامضة جعلت الكل يسكت وينصت .
لكن في النهاية قام شخص ما بتغيير الموضوع واستمر الجميع في الشرب والحديث.
بعد قليل ذهبت سارة إلى المطبخ وتبعتها ماريسول ، شقيقة رفيقة السكن.
بمفردها في المطبخ ،
سألت ماريسول سارة و على وجهها تعبير غريب :
،"هل قلت أن اسم الفتاة هو فينكا؟"
أومأت سارة برأسها وقالت لها أن هذا ما قاله لها الأطفال في الشارع. أومأت ماريسول برأسها ولم تقل شيئًا ، ولكن عندما استدارت سارة للمغادرة ، وضعت ماريسول يدها على ذراعها وقالت :بمفردها في المطبخ ،
سألت ماريسول سارة و على وجهها تعبير غريب :
،"هل قلت أن اسم الفتاة هو فينكا؟"
"لم تكن فينكا. لقد كانت "فينجا". إنها لغة عامية. تعني "تعال إلى هنا" بالإسبانية "
كان لدى ماريسول قصة عن فينجا وبدأت تتحدث...
- "كانت هذه هي السنة الأولى التي جئت فيها إلى المنطقه والكلية فترة التدريب، كنت عالقة حرفياً في طريقي من باب إلى باب ،
في محاولة للعثور على العائلات التي لديها أطفال بحاجة إلى التسجيل في المدرسة.
لقد حصلت على معلومات أبعد بكثير مما وصلت إليه أنتي لأنني أتحدث الإسبانية بطلاقة.
لا تزال العائلات هنا لا تحبني، وينظرون بشك إلي لكنهم على الأقل كانوا يتحدثون معي "
أكملت ماريسول لسارة:
"ذهبت إلى مبنى سكني سيئ آخر ، عبر الشارع من منزل جاك ، ولكن بالقرب منه. وأثناء وجودي هناك ، رأيت الكثير من هؤلاء الأطفال ، بمن فيهم فتاة صغيرة ترتدي ملابس داكنة ، بدت وكأنها بمفردها. لذا تحدثت مع الأطفال الأكثر ودًا وعائلاتهم ، والذين كنت أحاول إقناعهم بأنهم قادرون على التأهل للحصول على الخدمات والذهاب إلى المدرسة وهو حقًا شيء جيد يجب القيام به.
قبل أن أغادر سألت عن الفتاة الصغيرة التي رأيتها في الخارج.
عند ذكرها ، ردت امرأة مسنة
وأخبرتني أن ما رأيته لم يكن فتاة صغيرة. لقد كانت روحًا شيطانية ويجب على أن أنسى أنني رأتها على الإطلاق."
عند ذكرها ، ردت امرأة مسنة
وأخبرتني أن ما رأيته لم يكن فتاة صغيرة. لقد كانت روحًا شيطانية ويجب على أن أنسى أنني رأتها على الإطلاق."
▪︎كانت سارة في ذهول وماريسول تخبرها بقصها، أخبرتها بأنها
في ذلك الوقت فكرت أن الطفلة ربما كانت غير شرعية، أو ربما سُرقت أو بيعت لعائلة أخرى.
(للأسف كان هذا يحدث هنا).
ولكن بعد ذلك ، عندما حاولت إعادة التفكير حقًا في ملامح الفتاة ، لم يخطر ببالها شيء مميز أو واضح المعالم.
كانت مجرد انطباع عام عن فتاة بملابس داكنة. على مدار الأسابيع والأشهر التالية ،
بدأت ماريسول في تتبع الأمر أكثر فأكثر ، كانت تسمع عن فتاة فينجا هذه
من الواضح أنها روح تم استدعائها لأنها كانت تحاول أن تقود الناس إلى الغابة.
لم تكن ماريسول واضحة بشأن ما يُفترض أنه حدث لأي شخص تجرأ على متابعة فينجا إلى داخل الغابة ، ووفقًا للمحادثات التي سمعتها ،
فإن جميع الأطفال يعرفون أنه لا يجب أبدًا الذهاب معها وإلا سيتعرضون للضرب من أهاليهم، هذا إذا عادوا من الغابة.
في تلك الأثناء كانت سارة في حالة من الذهول والرعب لا يمكن تصورها ابتعدت عن ماريسول بأسرع ما يمكن ، وذهبت إلى الخارج وطلبت من جاك إعادتها إلى مسكنها على الفور.
تحت رغبة سارة وإلحاحها،
خرج جاك ليوصلها بالسيارة وسط العاصفة الجليدية لكن انتهى الأمر به بالاصطدام بالرصيف بقوة بالسيارة بما يكفي لتفجير إطارها.
كان الوقت منتصف الليل شديد البرودة ، ترك سارة في السيارة وخرج بمفرده لتغيير الإطار على ضوء كشافاتها، وهو مصدر الضوء الوحيد لديه في هذا الليل المظلم. في السيارة ، كانت سارة مذعورة. كان أضواء السيارة تسقط على الجليد وترتد عنه وتومض في كل مكان ،
وهناك ...
في الغابة على بعد حوالي 20 قدمًا ،
كانت تقف فينجا.
كانت تقف فينجا.
كان الضوء كافيًا لدرجة مكنت سارة من إلقاء نظرة فاحصة على وجهها ، كان الوجه شاحبًا وخاليًا من الملامح لا عيون ولا أنف ولا فم !
▪︎حتى مع صوت الراديو الذي يعمل في السيارة، تقول سارة إنها كانت تسمع الفتاة تهمس لها
"فينجا"
ويمكنها أن تراها تتجه بإصبعها نحوها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي رأت فيها سارة يدي الفتاة - كانتا تنزفان دمًا بأظافر طويلة متشققة. ولم تكن قدماها قدمان بل كانتا كالحوافر.
في هذا الوقت كان جاك قد أنهى تغيير الإطار وصعد مرة أخرى إلى السيارة ،
وجد سارة تشيره إلى الفتاة ، أ
لكنها كانت قد ذهبت.
في صباح اليوم التالي ، بمجرد شروق الشمس، حزموا أمتعتهم ورحلوا من المنزل .
بعد ذلك رفضت سارة العودة إلى المنطقة مرة اخرى ولم يروا فينجا بعدها.
تمت.
ترجمة:
أحمد عبدالرحيم
تحياتى.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: