- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 948
- الردود: 3
التعديل الأخير:
صدم الشارع اللبناني بجريمة مروعة تهز النفوس بعدما أقدم شاب في إحدى ضواحي مدينة بيروت على طعن والدته عدة مرات مما سبب لها إصابة بالغة فارقت على إثرها الحياة .
بعض المصادر ذكرت أن الجاني يعاني من الفصام وأن حالته تفاقمت في الفترة الآخيرة بعدما ترك بدون علاج .
الفصام من المفاهيم شائعة التداول إلى حد ما ..لكن الكثيرون يفهمونه بشكل خاطئ والعديد يخلط بينه وبين الانفصام أو اضطراب تعدد الشخصيات .
الفصام أو schizophrenia هو اضطراب عقلي خطير يفسر فيه المريض الواقع بشكل غير طبيعي وقد يؤدي الفصام إلى مزيج من الهلوسة والأوهام والتفكير المضطرب والسلوك المختل الذي يعيق الأداء اليومي و يصيب غالباً الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 و تصل نسبة الإصابة به عالمياً تصل إلى 1% تقريباً .
الأعراض
يعاني الشخص المصاب بالفصام من اضطرابات في الادراك والتفكير والسلوك حيث يوجد في ذهن المريض اعتقاد خاطئ وراسخ مبني على محاكمة خاطئة للواقع لكنه مقتنع به مع ذلك بشكل شديد وغير مستعد لمناقشته و يرفض تغييره حتى لو قدمت له الأدلة على عدم صحته ..
ومن الأعراض التي قد يعاني منها مريض الفصام :
الهلوسة : وهي أن يرى المريض أو يسمع أو يشم أشياء غير موجودة . وأشيع الهلوسات هي الهلوسة السمعية مثل سماع أصوات غير حقيقية قد تكون أصوات بشرية لأشخاص لا يعرفهم المريض مثلاً أو أصوات مختلفة ،وقد ينطوي مضمون الأصوات على تحقير الشخص وإهانته وتكون مزعجة ومسيئة للمريض ، وقد تحتوي ما يشبه الأوامر بإيذاء نفسه أو غيره ومن المرجح تنفيذه لها بدون مقاومة .
اختلال في تفكير المريض : يترجم ذلك في صعوبة الإفصاح عما يجول في رأسه وغموض تفكيره وانعدام الترابط بين الأفكار وصعوبة إيجاد الاخرين لمعنى كلامه وفهم ما يقوله .
الأعراض الـسلبية: وتتضمن فقدان الاهتمام والعواطف وقلة الارادة والانعزال الاجتماعي (قد لا يهتم المريض بالنهوض من السرير وليس له الرغبة في فعل شيء ، وقد لا يتمكن من القيام بأمور اعتيادية ، قد يشعر بعدم الارتياح مع الآخرين )
الأسباب
السبب الحقيقي وراء الفصام ما يزال مجهولاً لكن يوجد عدة عوامل خطر قد تؤهب لتطور المرض وعلى رأسها الوراثة التي دور مهم في ظهور المرض وخاصة في حالة أقارب الدرجة الأولى حيث تصل نسبة الإصابة إلى 10% وهذا ما يفسر انتشار الفصام في عائلات أكثرمن غيرها (في حال كان الأبوين فصامين تصل النسبة الى 40%) ولا تزال الدراسات في هذا المجال جارية للتوصل إلى الجينات المسؤولة عن إحداث المرض .
وعلى الرغم من دور الوراثة ، فإن الاستعداد الوراثي لوحده غير كافي ولا يعني حتمية تطور الفصام . ومن الأسباب المتهمة أيضاً بمسؤوليتها بحدوث الفصام وجود خلل بيولوجي في الناقل العصبي الدوبامين الذي يلعب دور في نقل الإشارة بين الخلايا العصبية و استجابة الدماغ للمؤثرات الخارجية ويعتبر فرط إفرازه فرضية قوية لسبب الفصام ، ومن الأسباب الأخرى الممكنة وجود مشاكل خلال الحمل مثل التعرض للسموم أو سوء التغذية حيث يكون خطر تطور الفصام لدى المولود أكبر .
العلاج
يتطلب فصام الشخصية علاجاً لمدى الحياة حتى عند تراجع الأعراض. ويمكن أن يساعد العلاج بالأدوية والعلاج النفسي على السيطرة على هذه الحالة المرضية .
بالعودة إلى الجريمة البشعة في لبنها فإنه وبحسب بعض الشهود كانت الوالدة قد لجأت قبل أيام لعرض حالة ابنها الصحية على رجل دين ، لذا نؤكد ختاماً على أهمية الطب النفسي وضرورة اللجوء الى الطبيب النفس لتشخيص المرض بشكل مبكر وتقديم العلاج المناسب للمريض .
بعض المصادر ذكرت أن الجاني يعاني من الفصام وأن حالته تفاقمت في الفترة الآخيرة بعدما ترك بدون علاج .
الفصام من المفاهيم شائعة التداول إلى حد ما ..لكن الكثيرون يفهمونه بشكل خاطئ والعديد يخلط بينه وبين الانفصام أو اضطراب تعدد الشخصيات .
الفصام أو schizophrenia هو اضطراب عقلي خطير يفسر فيه المريض الواقع بشكل غير طبيعي وقد يؤدي الفصام إلى مزيج من الهلوسة والأوهام والتفكير المضطرب والسلوك المختل الذي يعيق الأداء اليومي و يصيب غالباً الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 و تصل نسبة الإصابة به عالمياً تصل إلى 1% تقريباً .
الأعراض
يعاني الشخص المصاب بالفصام من اضطرابات في الادراك والتفكير والسلوك حيث يوجد في ذهن المريض اعتقاد خاطئ وراسخ مبني على محاكمة خاطئة للواقع لكنه مقتنع به مع ذلك بشكل شديد وغير مستعد لمناقشته و يرفض تغييره حتى لو قدمت له الأدلة على عدم صحته ..
ومن الأعراض التي قد يعاني منها مريض الفصام :
الهلوسة : وهي أن يرى المريض أو يسمع أو يشم أشياء غير موجودة . وأشيع الهلوسات هي الهلوسة السمعية مثل سماع أصوات غير حقيقية قد تكون أصوات بشرية لأشخاص لا يعرفهم المريض مثلاً أو أصوات مختلفة ،وقد ينطوي مضمون الأصوات على تحقير الشخص وإهانته وتكون مزعجة ومسيئة للمريض ، وقد تحتوي ما يشبه الأوامر بإيذاء نفسه أو غيره ومن المرجح تنفيذه لها بدون مقاومة .
اختلال في تفكير المريض : يترجم ذلك في صعوبة الإفصاح عما يجول في رأسه وغموض تفكيره وانعدام الترابط بين الأفكار وصعوبة إيجاد الاخرين لمعنى كلامه وفهم ما يقوله .
الأعراض الـسلبية: وتتضمن فقدان الاهتمام والعواطف وقلة الارادة والانعزال الاجتماعي (قد لا يهتم المريض بالنهوض من السرير وليس له الرغبة في فعل شيء ، وقد لا يتمكن من القيام بأمور اعتيادية ، قد يشعر بعدم الارتياح مع الآخرين )
الأسباب
السبب الحقيقي وراء الفصام ما يزال مجهولاً لكن يوجد عدة عوامل خطر قد تؤهب لتطور المرض وعلى رأسها الوراثة التي دور مهم في ظهور المرض وخاصة في حالة أقارب الدرجة الأولى حيث تصل نسبة الإصابة إلى 10% وهذا ما يفسر انتشار الفصام في عائلات أكثرمن غيرها (في حال كان الأبوين فصامين تصل النسبة الى 40%) ولا تزال الدراسات في هذا المجال جارية للتوصل إلى الجينات المسؤولة عن إحداث المرض .
وعلى الرغم من دور الوراثة ، فإن الاستعداد الوراثي لوحده غير كافي ولا يعني حتمية تطور الفصام . ومن الأسباب المتهمة أيضاً بمسؤوليتها بحدوث الفصام وجود خلل بيولوجي في الناقل العصبي الدوبامين الذي يلعب دور في نقل الإشارة بين الخلايا العصبية و استجابة الدماغ للمؤثرات الخارجية ويعتبر فرط إفرازه فرضية قوية لسبب الفصام ، ومن الأسباب الأخرى الممكنة وجود مشاكل خلال الحمل مثل التعرض للسموم أو سوء التغذية حيث يكون خطر تطور الفصام لدى المولود أكبر .
العلاج
يتطلب فصام الشخصية علاجاً لمدى الحياة حتى عند تراجع الأعراض. ويمكن أن يساعد العلاج بالأدوية والعلاج النفسي على السيطرة على هذه الحالة المرضية .
بالعودة إلى الجريمة البشعة في لبنها فإنه وبحسب بعض الشهود كانت الوالدة قد لجأت قبل أيام لعرض حالة ابنها الصحية على رجل دين ، لذا نؤكد ختاماً على أهمية الطب النفسي وضرورة اللجوء الى الطبيب النفس لتشخيص المرض بشكل مبكر وتقديم العلاج المناسب للمريض .
التعديل الأخير: