مبروك وصول
- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 523
- الردود: 1
التعديل الأخير:
- نوع المادة الإعلامية
- فيلم
- التصنيفات الفنية
-
- دراما
- غموض
- قصة مثيرة
- تاريخ العرض
- 1996
(Primal Fear (1996
مدة الفيلم : ساعتين و٩ دقائق
التقييم : 7.7 imdb
صلاحية المشاهدة : R
قصة الفيلم :
(مارتن فيل) محام شهير و ناجح، يبحث دوماً عن الشهرة، واللقاءات الصحفية، والظهور الإعلامي ، يأخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن أحد المتهمين في قضية رأي عام متهم فيها شاب غير متزن نفسياً، وفقير للغاية لا يستطيع تحمل تكاليف المحامي ، تتهمه الشرطة بقتل أسقف نيويورك الكاثوليكي المحبوب بعد أن وجد ملطخاً بدماء الضحية على ثيابه بعد هروبه من مسرح الجريمة، يقرر (مارتن) الفوز في القضية بأية وسيلة، لكنه يكتشف أن القضية أخطر مما توقع وأن شغفه للشهرة ورغبته العارمة في الفوز قد أعموه عن الحقيقة وأوقعوه في الفخ.
الفيلم مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للمؤلف ويليام ديل وتم تقديمه كعمل سينمائي من قبل المخرج (غريغوري هوبليت) ومن سيناريو كل من (آن بيدرمان وستيف شاغان)
للوهلة الاولى قد يعتقد المشاهد أن القصة عبارة عن نسخة شبيهة ومكررة لغيرها من القصص ، لكن مع تصاعد الأحداث ستتأكد من جودة الفيلم وحرفيته مقارنة مع غيره من الأفلام ،وخاصة أن هذا العمل يعتبر من أفضل الأعمال التي دمجت ما بين بين الجريمة والغموض مع دراما جميلة وانسيابية غير متوقعة بمجريات الأحداث ويرجع الفضل إلى الحبكة الرائعة التي صنعها المخرج بإتقان رهيب و جميل ، وأهم عامل ساهم في نجاح الفيلم هو الاختيار المميز لطاقم التمثيل وعلى رأسهم الفنان المبدع (ريتشارد غير) بدور المحامي و طبعاً من المستحيل على من شاهد الفيلم أن ينسى النجم الكبير (إدوارد نورتن) عن دور الشاب ارون ستامبلر بعد أن قدم أداء خرافي ضاهى به الكثير من الفنانين المتمرسين حيث يعتبر هذا الفيلم الأول في مسيرته الاحترافية ، وقد حصل عن دوره فيه على جائزة أفضل ممثل مساعد بالغولدن غلوب ،كما ترشح لأفضل ممثل مساعد لجائزة الأوسكار ولكنه لم يفز بها رغم الأداء المذهل للشخصية المعقدة والصعبة التي قدمها في الفيلم.
هذا الفيلم ترشيح لعشاق أفلام الجريمة والغموض ومن الأفلام المظلومة والغير مشهورة
مشاهدة ممتعة
التعديل الأخير:
فعلاً الفيلم أثار نقطة مهمة وهي موضع خلاف وجدال بين الكثيرين كما ذكرت، برأيي الشخصي أنه في حال تم إثبات كون القاتل مريض نفسي وعانى من اضطراب عقلي لحظة وقوع الجريمة بصورة مؤكدة لا تقبل الشك ، فيجب ألا تتم معاقبته مهما كان مستوى جريمته ، لأنه غير مسؤول عن أفعاله في تلك اللحظة فلا يجب محاسبته عن شيء لم يتعمد القيام به ويجب أن يتم إيداعه المصحة النفسية ، في هذه الحالة برأيي يجب تجاوز العقوبة ( أو أن تكون مخففة ) و التركيز على علاج المريض لأنه الأهم .
تشرفت بمرورك أستاذ أحمد
تحياتي