e-Dewan.com

💢 حصري قضية ديبرا آن وولف المحيرة.

  • ناشر الموضوعتقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 6
  • المشاهدات 212

العنوان:
💢 حصري قضية ديبرا آن وولف المحيرة.

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
التعديل الأخير:



للإستماع للنسخة الصوتية​







RDT 20240125 0905016001868602805800421

ديبرا آن وولف

ولدت ديبرا آن وولف في التاسع عشر من جوان/ يونيو عام 1957 بمنطقة بلايثفيل. آركنساس، والدها جيري وولف كان رقيبا في سلاح البحرية و والدتها فيرجينيا كانت ماكثة بالبيت، ترعرت ديبرا رفقة ثلاث إخوة ذكور توفوا جميعا في سن صغيرة.


تطلق والدا ديبي في مرحلة مبكرة من شبابها و تزوجت والدتها مرة أخرى، إستطاعت ديبرا أن تتخرج من مدرسة التمريض و أن تجد عملا و كوخا صغيرا مجهزا كان كافيا لها لتعيش رفقة كلبيها.


الإختفاء:
قررت ديبرا أن تمضي عطلة الكريسماس لعام 1985 رفقة أمها و زوج أمها و عدد من أفراد العائلة الآخرين، لم تبدو على ديبرا أي علامات توتر أو قلق و قضت الليلة بشكل عادي كما سجلت حضورها للعمل بشكل طبيعي يوم السادس و العشرين من الشهر أي في اليوم الموالي من حفلة الكريسماس و أنهت مناوبتها بشكل عادي على الساعة الرابعة مساءا و غادرت المستشفى حسب قول شهود عيان.


يوم الجمعة السابع و العشرين من ديسمبر/ كانون الأول لم تظهر ديبرا للعمل و لم تترك أي إتصال أو تبرير يشرح غيابها المفاجئ، حاول زملائها الإتصال بها لكنها لم تجب ما زاد قلقهم على حالتها و دفعهم للإتصال بوالدتها و زوج والدتها الذين إتجهوا مباشرة للكوخ رفقة صديق للعائلة يدعى يدعى كيفن جورتون.


بعد وصولهم أثارت حالة كوخ ديبي على الفور شكوكهم بأن خطبا ما قد حصل، كان مورغان وماسون (كلبي ديبي) يتجولان بحرية في الفناء الأمامي وقد بدا أنهما جائعان. وتناثرت عدة علب بيرة فارغة في الفناء؛ لم تكن ديبي من النوع الذي لا يرمي علب البيرة في الفناء و حسب بل إن العلب كانوا من علامة تجارية لم تعتد ديبي على شربها. كانت سيارتها متوقفة في مكان مختلف عن المعتاد، وتم دفع مقعد السائق إلى الخلف أكثر بكثير مما تدفعه ديبي التي يبلغ طولها مترا و ستين سنتيمتر.


داخل منزلها، كانت الأمور "في حالة من الفوضى المطلقة" حسب تصريح الحاضرين. الأغراض الشخصية كانت متناثرة على الأرض، وكان زي التمريض ملقى على أرضية المطبخ. صرحت جيني والدة ديبرا بشكل قاطع أن إبنتها لم تكن لتترك ملابسها ملقاة على أرضية المطبخ أبدًا. والأمر الأكثر غرابة هو أن الزي الرسمي الذي كان مرميا في المطبخ لم يكن هو الزي الرسمي الذي كانت ديبي ترتديه في مناوبتها في اليوم السابق إذ كان بأكمام قصيرة، في حين ذكرت إحدى زميلات ديبي أنها كانت ترتدي زيًا بأكمام طويلة، وسكبت القهوة عليه عندما كانتا في الكافيتيريا معا.

لم يتم العثور على زي ديبي الرسمي قط.


لاحظت المجموعة أيضا وجود وميض في الهاتف يفيد بوجود رسالة صوتية غير مسموعة فقرروا تشغيلها. كان المتحدث رجلا و قال:


"مرحبًا ديب. لقد إفتقدتك هنا في العمل اليوم. أنا، اه، فقط أتساءل كيف حالك. أم ... إذا كنت قادرة على الإتصال بي هنا في الجناح، فأنا في *** -****** (تم حجب هذا التفصيل من قبل الشرطة). أو إتصلي بي في المنزل الليلة. لقد كنتِ بالخارج لعدة أيام، و أشعر بالقلق أنك فوت يومًا آخر. فقط أريد التأكد من أنك بخير. إلى اللقاء."


وكانت الرسالة الصوتية قد تركت يوم الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول 1985؛ وبالنظر إلى أن ديبي قد أنهت مناوبة عملها بشكل عادي يوم الخميس الموافق للسادس و العشرين، فمن المؤكد أنها لم تكن "خارجة لعدة أيام"، ولم تأخذ أي أيام إجازة من العمل منذ فترة.


نظرًا لعدم تمكنهم من العثور على أي أدلة حول موقع ديبي، إتصلت المجموعة بقسم شرطة مقاطعة كمبرلاند، وتم إبلاغهم أن البحث عن شخص بالغ مفقود لا يمكن أن يبدأ إلا بعد مرور 72 ساعة.


إكتشاف الجثة:
قامت الشرطة بتفتيش ممتلكات ديبي صباح يوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 1985. وعلى الرغم من إحضار كلاب الصيد، لم يتم الكشف عن أدلة جديدة. جيني إدواردز، والدة ديبي إعتبرت أن البحث كان باهتًا؛ وذكرت أن الضباط تجولوا في المكان لكنهم لم ينظروا إلى البحيرة الضحلة التي كانت قريبة من الكوخ، ومن جانبه إدعى النقيب جاك واتس من قسم الشريف، والذي كان حاضرًا أثناء التفتيش، أن النواب اعتقدوا أن آل إدواردز قد بحثوا بالفعل في البحيرة وبالتالي لم ينظروا بأنفسهم.


في يوم الأربعاء الموافق 1 جانفي/ يناير 1986، إستأجرت جيني غواصها الخاص - جوردون تشايلدريس، وهو صديق آخر للعائلة يتمتع بخبرة في البحث والإنقاذ - والذي دخل البحيرة بنفسه. أفاد تشايلدريس أنه بعد دقيقتين في الماء، رأى مجموعتين من "آثار أقدام وعلامات سحب" في قاع البحيرة فقام بتتبع العلامات بشكل أعمق. حتى وصل عمق 30 قدمًا أين لمح جثة مخبأة جزئيًا داخل ما وصفه ببرميل محترق، وهو برميل بنزين به ثقوب سعة 55 جالونًا. و قد أفادت العائلة أن ديبي كانت تستخدم برميلا مشابها لتخزين الحطب و للتدريب على تصويبها خارج كوخها. بعد عودته للسطح طلب تشايلدريس من الموجودين على الضفة الإتصال بالشرطة، التي تمكنت من إنتشال الجثة و تم التأكد من أنها لديبي.


التحقيق:
يعتبر برميل البنزين نقطة خلاف لا يوجد لها تفسير في هذه القضية إذ تم انتشال الجثة بدون البرميل. ذكرت جيني إدواردز أنها سمعت المحققين خلفها يناقشون طرق رفع البرميل، وقيل لها إنه سيُترك في البحيرة طوال الليل وسيتم إستعادته في اليوم التالي. وعندما سألت عن البرميل في صباح اليوم التالي، كان قد إختفى، ومن الغريب أن الشرطة أنكرت وجوده على الإطلاق. بعد إنخفاض منسوب البحيرة لم يكن هناك أثر لأي برميل لكن تشايلدريس أصر على أنه رأى الجثة داخل برميل. قالت الشرطة في تقريرها أن تشايلدريس ربما رأى فقط سترة ديبي "منتفخة" حولها في الماء.


تم إجراء تشريح الجثة يوم الخميس 2 جانفي/ يناير 1986 من قبل الدكتور ويليام أوليفر من مكتب الفحص الطبي في ولاية كارولينا الشمالية. تم في النهاية تأكيد سبب وفاة ديبي و الذي كان ببساطة "الغرق"!، وهو الإكتشاف الذي رفضت العائلة تصديقه خاصة و أن منطقة قصباتها الهوائية العلوية كانت تحتوي على نصف ملعقة صغيرة فقط من الماء، وكانت تفتقر إلى الرغوة البيضاء التي يفرزها عادة ضحايا الغرق الذين يدخلون الماء أحياء، وكانت عيناها وفمها مغلقتين و وهو مظهر آخر غير معتاد لضحايا الغرق. كما تبين أنها تعاني من سحجات في أصابعها. لم تكن هناك مخدرات أو كحول في نظامها.


ومع ظهور نتائج التشريح، إعتبرت الشرطة أن القضية قد إنتهت. لقد كانت وفاة عرضية - كما إقترح الكابتن واتس، بسبب إنزلاق ديبي في البركة أثناء اللعب مع كلابها حسب إفتراضه وأصبحت مشوشة للغاية لدرجة أنها لم تتمكن من الخروج خاصة بالنظر لدرجة الحرارة في شهر ديسمبر في فايتفيل و التي كانت تصل لأقل من الصفر، وكانت مياه البحيرة الباردة مغطاة بطبقة من الجليد؛ من الممكن أن يكون قد حدث إنخفاض مفاجئ في درجة حرارة جسم ديبرا ما أدى إلى عدم قدرتها على الهروب من جسم مائي ضحل إلى حد كبير. ويعني الماء البارد أيضًا أن الدكتور أوليفر لم يتمكن من تحديد موعد وفاتها.


لكن جيني لم تستطع قبول هذه الفرضية. بعد كل شيء، كانت البحيرة ضحلة تمامًا، وكانت تنحدر بلطف إلى عمق أكبر - ولم يكن هناك أي إنحدار حاد. كانت ملابس ديبي أيضا أمرا محيرا، عندما تم العثور عليها، كانت ترتدي بنطالًا قصيرًا بنيًا طويلًا جدًا بالنسبة لطولها؛ حمالة الصدر أيضًا كانت كبيرة جدًا، إذ كان قياسها 38 رغم أن قياس ديبي هو 34، غطى قدميها زوج من أحذية Nike الرياضية مقاس 6 للرجال في الولايات المتحدة و الذي يعتبر كبيرًا بالنسبة لمقاسها الذي كان 7 للسيدات. وكانت ترتدي أيضًا سترة عسكرية جديدة بدون علامة إسم ربما تعود لوالدها وقميصًا أسودًا من طراز بيتسبرغ ستيلرز لم يرها أحد ترتديه من قبل.


كانت الملابس على جسد ديبرا نظيفة لحد كبير ما أثار شكوك والدتها خاصة عند الأخذ في الإعتبار أن ديبرا كانت على ما يبدو تحت الماء في بحيرة شديدة الطمي لمدة أسبوع تقريبًا. كان الحذاء نظيفًا بشكل خاص، ولكن عند إستجوابه، نفى مكتب التحقيقات الحكومي قيامه بتنظيفه. وجدت جيني في ممتلكات إبنتها أيضًا قلادة هندية مصنوعة يدويًا عليها "عين شريرة" في حقيبة وهو شيء لم تكن تعلم أن ديبي تمتلكه.



إكتشف فرانز شواف، صديق العائلة الذي زار الكابينة لاحقًا لإطعام الكلاب، قبعة ديبي في الوحل على ضفة البحيرة، في الطرف المقابل للمكان الذي يعتقد أن ديبي دخلت إليه. ونظرًا للجليد الموجود على البحيرة، فمن غير المرجح أن تكون القبعة قد طفت فوقها ببساطة. قدم هذا المزيد من الأدلة على أن ديبي لم تدخل البحيرة ببساطة عن طريق الصدفة.


المشتبه بهم:
كان هناك رجلان في حياة ديبي يشكلان أكبر تهديد محتمل لها. كلاهما كانا من المتطوعين في المستشفى، كجزء من واجبات ديبي التي قامت بالتنسيق مع المتطوعين، مما أدى إلى تفاعلها معهم. كان الرجل الأول - الذي لديه تاريخ من الأمراض النفسية - معتادًا على الإتصال بديبي في المنزل بشكل متكرر، وأراد أن يتورط معها في علاقة عاطفية. على الرغم من إستجوابه من قبل الشرطة ليلة العثور على جثتها، فقد قدم عذرًا إعتبر صحيحا وغادر الولاية بعد بضعة أيام.


كان الرجل الثاني أيضًا يطلب بإستمرار من ديبي الخروج في موعد، وكان يتم رفضه في كل مرة. ويُعتقد أنه هو الرجل الذي ترك الرسالة الصوتية على جهاز الرد الآلي الخاص بها، لكن الشرطة برأته من التورط.


تؤكد جيني لبقية حياتها أن ديبي قد إختطفت من قبل أحد هذين الرجلين، وبقيت على قيد الحياة لعدة أيام، ثم قُتلت وعاد القاتل إلى الكوخ بعد عدة أيام ليحاول جعل الجريمة تبدو كأنها حادثة، وأكد الكابتن واتس، بنفس القدر من القوة، أن ديبي كانت ضحية غرق عرضي. الأدلة المتوفرة كلها تشير إلى أن ديبرا ربما قضت الليلة مع رجل لكن هويته تبقى مجهولة كما لا يعرف هل الرجل الغريب هذا هو القاتل أم أن شخصا آخر قام بقتل ديبي بعد مغادرة الرجل الأول و إن كان هناك برميل فعلا فلماذا قامت الشرطة بإنكار وجوده من الأساس، كلها أمور تجعل القضية أكثر غرابة و تعقيدا.


قضية ديبرا ربما أغلقت من طرف الشرطة على أساس أنها حادثة غرق عرضي لكنها بالتأكيد تبقى قضية باردة إذا ما نظرنا لكل المتغيرات الأخرى وحتى اليوم لا يوجد تفسير شاف لما حصل فعلا في تلك الليلة.





المصادر:
Reddit: r/ unsolvedmysteries

 
التعديل الأخير:
أحْمـَدِ جَمـَآلَ

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵
المٌـراقـبة
التحرير والتدقيق
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
الأخ العزيز @تقي الدين,

شكراً لك على هذا المجهود الرائع والتقدم المميز الواضح في التنسيق وإضافة تسجيل صوتي للموضوع بهذه الطريقة التي تثلج الصدر وتفرح القارئ والمستمع.

💐 أتمنى لك كل الرقي والتقدم في جميع مجالات الحياة.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
الأخ العزيز @تقي الدين,

شكراً لك على هذا المجهود الرائع والتقدم المميز الواضح في التنسيق وإضافة تسجيل صوتي للموضوع بهذه الطريقة التي تثلج الصدر وتفرح القارئ والمستمع.

💐 أتمنى لك كل الرقي والتقدم في جميع مجالات الحياة.
كل الشكر لحضراتكم أستاذ على المرور الطيب، نتمنى أن نكون دائما عند حسن ظنكم.

تحياتي و إحترامي.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى