e-Dewan.com

💢 حصري تاريخ بني إسرائيل - فطيرة الدم

  • ناشر الموضوعAhmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 3
  • المشاهدات 315
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حقائق التاريخ
  1. حروب قديمة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تاريخ بني إسرائيل
(فطيرة الدم)
------------------------------------------------
46545c3daa122c4bd8fbcb0b46505df0
-المكان : مدينة الإسكندرية -حارة اليهود .
-الزمان : النصف الأول من القرن العشرين .

في حارة اليهود وفي صالون الحلاق اليهودي يحدث شجار ،يبدو مفتعلا وعلى أثره يجتمع كثير من الناس ويحدث اضطراب ،يستغله أحد الشباب المتربص فيصطحب معه طفلا فقيرا إلى بيت في آخر الشارع .

وهناك نعرف أن الطفل مسلم يعمل والده في دكان يهودي في الحارة ،

في البيت ينتظر شباب آخرين وهناك يضعون الطفل في برميل ممتلأ بالمسامير علي الجانبين ولا يهتمون بصرخاته المروعة بينما يتم تصفية دمه في إناء أسفل البرميل ،ويؤخذ الإناء إلى بيت الحاخام الذي ينتظرهم ،

وهناك توضع الدماء فوق دقيق في إناء ويتم عمل فطيرة تدعي


(فطيرة عيد الفصح ) يتناولها اليهود في العيد

FB IMG 1701025185792


والمهم أن تخبز بدم غير يهودي .

كان ذلك أول فصل في رواية
(بيت لا يدخله أحد )


تأليف أحمد عبد الرحيم ،

ولكنها تبقي رواية ،ولا يمكن أن يعتمد عليها كمصدر للحديث عن التاريخ ،فما هي الخلفية التاريخية للموضوع ؟
-------------------------------------------------------
-ثمة وجهتي نظر متعارضتين في هذا الموضوع ،

فالأولى يتبني أصحابها تأكيد مقولة أن اليهود - حين يتاح ذلك - يختطفون اطفال غير يهود أو حتي أشخاص كبار ويصفون دمائهم بوسائل بشعة أشهرها تلك التي ذكري أعلى في الرواية وهي البرميل المطعم بالإبر علي الجانبين وأسفله طست تنزف الضحية فيه حتي اخر قطرة دماء أو بطريقة الذبح ونزف الدماء كالخراف ،تؤخذ دماء الضحية الي الحاخام الذي يخلط الدماء بالدقيق ويعجنها كفطيرة وتخبز توزع علي الأطفال والكبار في عيد الفصح فيتناولونها بتلذذ.


C33962ca6db51cebd18f20178046d274


-ثمة وقائع تاريخية ثابتة سوف نستعرض الآن بعضها..


ولنبدأ بأشهرها وهي قصة الأب
( توما )وخادمه ( إبراهيم عمارة )

وكل محاضرها ووقائعها محفوظة ومسجلة في المحكمة الشرعية في حلب وحماة ودمشق في عام 1840،وقد ذهب الأب توما إلى حارة اليهود ثم اختفى وحين تم البحث عنه توصلت الشرطة إلى أنه شوهد واقفا في الحارة مع بعض الحاخامات اليهود

8977929f75b855232e09d8c228960811

واعترف حلاق الحارة:

أن الحاخامات دعوه بعد الغروب إلى بيت داود هرارى وطلبوا منه أن يذبح الأب توما الذى وجده مربوط الذراعين ووعـدوه بدراهم ذهبية وفضية وقالوا له:
إن من يفعل ذلك يرضى الرب ويدخل الجنة.


وقام أحدهم بإحضار سكين حاد..

وألقوا الأب توما على الأرض ووضعوا رقبته على طست كبير.. وذبحوه..

وأجهزوا عليه.. حرصوا على أن لا تسقط نقطة دم واحدة خارج الطست،ثم قاموا بتمزيق جثته وطحن عظامه لإخفائها.


-المثير للدهشة أن الحاخامات الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة لم يشعروا بالندم.

أما تفسير ذلك فهو في التلمود

(كتاب تعاليم ديانة وآداب اليهود )

وهو عندهم أكثر قداسة من التوراة..

وفيه أشهر عبارة رددها اليهود.. عبارة (انهم شعب الله المختار)..

وفى التلمود أن أرواح اليهود تتميز بأنها جزء من الله، أما أرواح غير اليهود هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات.


إنهم يؤمنون بأن غير اليهود مثل الكلاب والحمير والثيران.. بيوتهم زرائب.. وأرواحهم نجسة.. وحياتهم بلا قيمة.
8977929f75b855232e09d8c228960811

-وقد سجلت محاضر الشرطة في كثير من المناطق الفلسطينية المحتلة اختفاء أطفال عرب وجدت فيما بعد جثثهم ممزقة إربا وخالية من نقطة دم واحدة..

وأغلب الظن أن الدماء راحت لتختلط بدقيق المتطرفين اليهود لتصبح فطائر عيد الفصح.

-في عام 1881 شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة..

حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد ، فاستأجر مكان في غرب المدينة وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها ، فشرب خمراً وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني ،


وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية ، وتم قطع حنجرتها .

-في سنة 1824 في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح ، وتكرر ذلك في عام 1826 في أنطاكية ، 1829 في حماه.

-في عام 1171 م في Blois بفرنسا وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر ،وقد استنفذ دمه لأغراض دينية.

ثبتت الجريمة علي اليهود وأعدم فيها عدد منهم ،ثم في سنة 1179 م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لآخر قطرة.

أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192 من قبل الكونتس أوف دور ،وكان متهما بالسرقة ،فذبحه اليهود واستنفذوا دمه ،

وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود.


-كانت تلك بعض أحداث ارتبط فيها الجرائم باليهود بفطيرة عيد الفصح وهناك الكثير جدا غيرها ،


ولكن القصة لم تنته بعد ،ثمة وجهة نظر مختلفة هامة جدا بأهمية معتنقيها ولكن لهذا قول آخر .

يتبع ...

------------------------------------------------------

المصادر :
يهود و القرابين البشرية -محمد فوزي حمزة -دار الأنصار
نهاية اليهود -أبو الفدا محمد عارف- دار الإعتصام
المسألة اليهودية بين الأمم العربية و الأجنبية- عبد الله حسين-دار أبي الهول.
قصة بيت لا يدخله أحد. أحمد عبد الرحيم ـ دار الحلم


تحياتى..
أحمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى