e-Dewan.com

💢 حصري لغز وادي الموت الخفي في كاليفورنيا

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 8
  • المشاهدات 470
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. ألغاز تاريخية
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز وادي الموت الخفي في كاليفورنيا

هناك في تلك المنطقة يطلقون عليه وادي الموت أو أرض الأرض المتطرفة

2364818e436c4d3f605944dfb4d418b6
هو أحد أدنى الأماكن على وجه الارض وأكثرها حرارة وجفافًا على الإطلاق

درجة الحرارة في الصيف تصل إلى 100 درجة مئوية وتاريخ طويل من المعاناة في الصحراء الشاسعة.

ولذلك فإن هذا الوادي يحمل الإسم المناسب تمامًا له.

السكان الأصليين ظلوا يعتبرون تلك الارض موطنًا لهم منذ ما يقرب من 9000 عام.

الآن تعالوا نقتحم وادي الموت ونتعرف عليه وعلى ما يجري فيه من أساطير عن قرب.


Received 3610992852556776
وادي الموت كاليفورنيا
................................

في أوائل أغسطس عام 1947 اجتمع بعض الأشخاص حول رجل يدعى هوارد هيل من لوس أنجلوس.هوارد كان موجود في نادي النقل في مدينة كاليفورنيا وكان يحكي لهم قصة غريبة ومثيرة لإقصى درجة .

القصة تتحدث عن رجل اسمه الدكتور بروس راسل , بروس ادعى أنه اكتشف سلسلة من الانفاق المعقدة في أعماق وادي الموت عام 1931.



Received 840798170593304
الكهوف والانفاق تنتشر في وادي الموت

حسب قصة هوارد الدكتور راسل وزميل له اسمه الدكتور دانيل بوفي عمل معه في الحفريات الأثرية في المكسيك من عدة سنوات قبل الاكتشاف. عثرا على كهوف عن طريق الصدفة بينما كان الاثنين يبحثان عن معادن في تلك المنطقة.

بينما كان رسل يحفر في الارض بشكل عمودي سقط في كهف عندما انهارت التربة اسفل قدميه.


Received 808600607570858
كهف وادي الموت

كان السقوط مؤلمًا لكنه لم يؤذيه بل على العكس كشف له أسرار غريبة لم يكن يتوقعها.

اكشتف دكتور راسل في تلك الكهوف سراديب الموتى وأنفاق وكهوف تسير في اتجاهات مختلفة لمسافات وفي أعماق لا يمكن تصورها.

راسل وزميله بوفي بدأوا في استكشاف تلك الكهوف, في البداية ساروا في اتجاه واحد وفي منتصف هذا النفق عثر الإثنين على شيء أذهلهم.

لم يتوقعوا أبدًا وجود مثل هذا الكشف لا في الكهوف ولا حتى في أي مكان اخر في الارض كلها..

كان هذا الشيء هو مومياوات...

لكنها لم تكن موميات عادية أبدًا وكان هذا مصدر الذهول لدى الرجلين.

وجد الرجلين ثلاثة مومياوات لرجال عمالقة يبلغ طولهم نحو ثلاثة أمتار كما كانوا يرتدون ملابس تتكون من سترة متوسطة الطول وبنطلونات تمتد إلى ما تحت الركبتين قليلا.


Received 615925467412153
العثور على عملاق محنط في كاليفورنيا

في البداية ظن الرجلين أن تلك الملابس مأخوذة من جلد الغنم ومصبوغة باللون الرمادي.

لكن مع الدراسة يبدو أنه اكتشفوا أن الملابس مأخوذة من حيوان غير معروف في هذا الزمن.

في ذلك الكهف وجد الرجلين العديد من القطع الاثرية التي تشبه الآثار المصرية القديمة وآثار الهنود الحمر في امريكا, منقوش عليها حروف غامضة غير معروفة.لكنها تبدو مثل الحروف الهيروغليفية التي تم نحتها بدقة مذهلة على جرانيت مصقول بعناية بالغة.

كل شيء في تلك الآثار كان يأخذ الطابع المميز للحضارة المصرية القديمة.

..........................................

يعتقد المستكشفون أنهم عثروا على مكان دفن التسلسل الهرمي للقبيلة التي كانت تعيش في منطقة وادي الموت منذ آلاف السنوات. في نفق آخر صادفوا ما سموه "قاعة الطقوس" ومع تواصل البحث عثر المستكشفان على قطع أثرية أخرى وبقايا حيوانات محفوظة بشكل جيد جدًا بما في ذلك الفيلة والنمور , مع الدراسة الجيدة في وقت لاحق لتلك الآثار اقترح البعض أنها ربما كانت تنتمي لفصيلة الماموث القديمة ذات الاسنان السيفية.

ورغم كل ما وجدوه فقد وصف راسل الأمر على أنهم لم يكتشفوا إلا القشور من الوادي مشيرا إلى وجود ما لا يقل عن 32 نفق قدر أنها تمتد لمسافة أكثر من 200 كيلومتر عبر الوادي واجزاء من جنوب نيفادا.

لكن عندما تم تداول القصة على نحو واسع بدأت التشكيكات فيها من علماء الآثار المحترفون.

أشار علماء متحف مقاطعة لوس أنجلوس إلى أن الديناصورات والنمور ذات الأسنان السيفية ظهرت على الأرض بفارق من 10 إلى 13 مليون سنة . لم يكن أحد من علماء الآثار المتخصيين مهتم بما يكفي بالقصة للتحقق منها شخصيًا.

وعلى الرغم من عدم اهتمام العلماء فقد قام راسل ومجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الذين صدقوا قصته وشعروا ان الأمر يمكن أن يدر عليهم أرباحًأ كبيرة بانشاء شركة أسموها " شركة الإستكشافات المذهلة" للتعامل مع الموضوع .

ولكن وفي وسط رمال الصحراء الشاسعة المتشابهة والخادعة والتي تتحرك باستمرار لم يتمكن راسل من اظهار الأنفاق لاصدقائه وبعد ذلك بأشهر اختفى راسل ولم يجده أحد.

تم ترك سيارة راسل في منطقة نائية من وادي الموت وبعدها انفجرت السيارة نفسها بينما كانت حقيبته بداخلها.

بالنسبة للدكتور يوفي يبدو أنه اختفى في الظل بعيدًا عن القصة كلها ورغم ذلك فلم تكن تلك هي نهاية اللغز.

................................

اسمها مملكة شين آف...


لعدة قرون تم سرد أساطير عن مدينة تحت الارض تنتمي للعرق القديم لقبيلة" بايوت" الهندية الأصلية التي تسكن هذه الأراضي منذ آلاف السنوات.

يطلقون على هذا المكان أسماء تعني " أرض الله" و " أرض الأشباح " وهو مكان مقدس بالنسبة للقبيلة فوفقًا للأسطورة الشائعة عندهم فإنه منذ آلاف السنوات فقد أحد زعماء قبائل بايوت المهمين زوجته بعدها دمر الحزن والألم هذا القائد وبدأ يفكر أن الحياة بدونها لا تستحق العيش وسرعان ما قرر أن يذهب بنفسه إلى أرض الموتى بتتبع أثر أرواح هندية عبر ممرات تحت الأرض لا نهاية لها.


كانت الرحلة طويلة وصعبة وأثناء سفره حاصرته وحوش ضارية وأرواح شريرة وشياطين خارقة للطبيعة لكنه تجاوز كل ذلك وأخيرَأ بعد رحلته الشجاعة في تلك الانفاق الرهيبة في باطن الأرض تمت مكافأته باشعة الشمس الرائعة في نهاية الطريق.


لكنه واجه محنة أخرى تمثلت في عبور جسر صخري ضيق للغاية فوق واد عميق بلا نهاية لكنه كان بإمكانه رؤية المروج الخضراء الجميلة لأرض الروح عبر الممر الصخري.

عند دخول المملكة العظيمة التي يحكمها شين آف، تم الترحيب به من قبل عذراء جميلة كانت ابنة شين آف

. أمسكت الأميرة بيد الزعيم الشجاع وقادته إلى مدرج طبيعي كبير

هناك، نظر الزعيم إلى آلاف الموتى السعداء من قبيلة بايوت وهم يرقصون في دائرة ضخمة


ورغم أنه كان بلا شك سعيدًا برؤية الموتى سعداء، إلا أنه تحسر قائلاً:

"لن أجد زوجتي أبدًا وسط الحشد "


وعدته الأميرة بذلك وأمرته بالجلوس على حافة الدائرة يراقب حتى تمر زوجته

ثم تركته للحظات، وعادت بالطعام والشراب.

وعندما عادت، تركته مع توجيه آخر:

"عندما ترى زوجتك الحبيبة، احملها بسرعة دون أن يلقي أي منكما نظرة إلى الوراء

ثم عد من حيث أتيت "

وافق الزعيم وجلس بصبر في انتظار رؤية زوجته ترقص


وبعد عدة أيام، رأى العديد من الأشخاص الذين كان يعرفهم في الماضي، بما في ذلك الأصدقاء والأعداء، لكنه لم ير زوجته الحبيبة بعد

وبينما بدأ يشعر باليأس، رآها تقترب في وقت متأخر من الليلة الثالثة

ركض نحوها وذراعاه مفتوحتان على نطاق واسع، وأمسك بها، ثم فر الاثنان من الوادي جنبًا إلى جنب، متجهين نحو الجسر الشريطي الذي يعبر الهوة الكبيرة


ولكن على الرغم من كل شجاعته وتصميمه، خاطر الزعيم بإلقاء نظرة سريعة على الوادي الجميل

في تلك اللحظة القصيرة، وجد نفسه فجأة يقف بمفرده بدون زوجته..

وفي النهاية، عاد إلى شعبه، حيث أمضى بقية حياته يروي قصة عجائب وجمال مملكة شين آف.

. وهكذا ولدت الأسطورة، وانتقلت من جيل إلى جيل لسنوات قادمة.


.............................................

بعد سنوات عديدة، في عشرينيات القرن الماضي، ادعى منقب يُدعى وايت أنه سقط في أرضية منجم مهجور، عند ممر وينجيت في الركن الجنوبي الغربي من وادي الموت، في نفق تحت الأرض.


وبالتعمق أكثر في المتاهة، وصل إلى مجموعة من الغرف حيث وجد مئات من المومياوات البشرية المكسوة بالجلد ومحاطة بسبائك ذهبية وكنوز اخرى.

أضاءت الغرف والنفق الممتد إلى عمق سراديب الموتى بضوء أصفر مخضر شاحب من أصل غير معروف.

ومع ذلك، لم يتبع وايت النفق لعمق أكبر في المجهول.

ادعى وايت أنه اكتشف سراديب الموتى مرتين أخريين بعد اكتشافه الأول.


وفي زيارته الثانية، رافقته زوجته، وفي الثالثة، شريكه المنقب فريد توماسون.

في هذه الأثناء، بعد أن سمع عن اكتشاف وايت،

روى أحد سكان بايوت يدعى توم ويلسون، الذي كان يعمل صيادًا ومرشدًا، قصة مشابهة إلى حد ما

ادعى ويلسون أن جده اكتشف الكهوف الموجودة تحت الأرض في وادي الموت قبل سنوات عديدة وكما روى الحكاية، فقد ذهب جده إلى كهف يؤدي إلى أنفاق عديدة وغرف كبيرة تحت قاع الوادي

بعد التجول لأميال، جاء جده إلى مدينة تحت الأرض حيث وجد مجموعة من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة الذين يتحدثون لغة غير معروفة ويرتدون ملابس تشبه الجلود

Received 631059329008397
هنود بايوت " رسم من القرن التاسع عشر"

وقال أيضًا إن الناس كان لديهم خيول، وكانوا يعتمدون على الطعام الذي لم يسبق له رؤيته من قبل، وأضاءت الأضواء الشاحبة ذات اللون الأصفر المخضر "مدينتهم".

عاد الهندي أخيرًا إلى منزله، بعد أن كان مفقودًا لبعض الوقت، ليخبر شعبه باكتشافه


عند سماع قصته، شكك معظمهم في صحة مغامرته.

لكن حفيده، توم ويلسون، صدق الحكاية تمامًا.

وافق المنقب وايت على قيادة توم ويلسون ومجموعة من علماء الآثار إلى مدخل المدينة تحت الأرض، ولكن في هذه الرحلة، لم يتمكن وايت من تحديد موقع الكهف.


ومع ذلك، فقد عثروا على نفق مسدود غريب تم نحته من الصخور الصلبة.

لا شك أنهم جميعا أصيبوا بخيبة أمل

. هذا لم يمنع توم ويلسون، الذي قضى بقية حياته في البحث عن المدينة تحت الأرض حتى وفاته في عام 1968.

تم استيعاب المنطقة المحيطة بـوينجيت


في النهاية في مركز الأسلحة البحرية ببحيرة الصين وهي الآن مغلقة أمام الجمهور

ومن المثير للاهتمام أن حكاية أخرى ذات تشابه ملحوظ رواها منقب قديم يُدعى بورك لي في كتابه " رجال وادي الموت"، الذي نُشر عام 1932. ويحكي لي أيضًا عن مدينة تحت الأرض تقع في جبال بانامينت في وادي الموت.


في قصته، كان رجلان اسمهما جاك وبيل يستكشفان بالقرب من ممر وينجيت عندما سقط أحدهما في قاع منجم قديم

ومن الواضح أن شريكه تبعه إلى ما وصف بأنه كهف طبيعي تحت الأرض

يُزعم أن الزوجين اتبعا نفقًا على بعد حوالي 20 ميلًا شمالًا في قلب جبال بانامينت.


وصل هذان الرجلان في النهاية إلى غرف قديمة كبيرة تحت الأرض، حيث ورد أنهما عثرا على العديد من المومياوات البشرية المحفوظة تمامًا والمزينة بشارات سميكة وتحمل رماحًا ذهبية.


علاوة على ذلك، قالوا إن غرف الكهف كانت مضاءة بنظام الأضواء الذي يغذيه الغازات الجوفية، وكانت الغرف مليئة بالكنوز.

ومع ذلك، هذه المرة، كان تقرير الثروات أكثر وصفًا، حيث ادعى الرجال أنهم عثروا على تماثيل كبيرة من الذهب

الخالص، وأقبية حجرية، وأدراج مليئة بسبائك الذهب والأحجار الكريمة، وطاولة مستديرة مصقولة بشكل جميل

علاوة على ذلك، تصف القصة عربات اليد الحجرية الثقيلة المتوازنة تمامًا والأبواب الحجرية الضخمة، والتي كانت متوازنة تمامًا تقريبًا بواسطة الأوزان الموازنة.

بعد العثور على هذه الغرفة المذهلة، حمل الرجلان بعض القطع الأثرية وبعض الكنز قبل مواصلة رحلتهما عبر النفق، الذي يميل إلى الأعلى حتى النقطة التي تفتح حوالي منتصف الطريق أعلى المنحدر الشرقي لجبال بانامينت.


وعندما عاد الرجلان، عرضا الكنوز التي أحضراها، والتي كانا يأملان أن تجذب علماء الآثار إلى الموقع.

ولكن في هذه الحكاية، مثل العديد من القصص الأخرى التي تتعلق بالثروات الخفية، سيكون هناك

تطور في الخطة

. ويُزعم أن "صديقًا" سرق القطع الأثرية، وعندما حاول الرجلان قيادة الخبراء إلى فتحة المنجم، لم يتمكنوا من تحديد موقعه مرة أخرى.

ادعى جاك وبيل أن العاصفة المطيرة الأخيرة قد غيرت وأعادت ترتيب التضاريس.

مثل المكتشفين السابقين، كان هذان الشخصان مصممين أيضًا على العثور على مدخل الكهف، ويُزعم أنهما شوهدا آخر مرة وهما يستعدان لتسلق الوجه الشرقي لجبال بانامينت. وبعد ذلك، لم يسمع عنهم مرة أخرى.

في النهاية تتداخل الأساطير بالحقيقة في القصة,
لاشيء مؤكد حول أنفاق وادي الموت ولا ما يوجد فيها ولماذا توجد أثار مصرية قديمة هناك.
تداخل رهيب بين الأساطير والحقائق والقصص المروية ولا شيء مؤكد.

تحياتي .
أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى