- المشاهدات: 337
- الردود: 3
العثور على الجثة:
يوم 14 من يوليو عام 1976 ، توقف جون جراي، الذي كان ساعي لشركة إنديانابوليس ، إنديانا بانكرز ديسباتش كوربوريشن في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا قرب طريق سبرينغ ميل الفرعي في منطقة كرمل القريبة من ولاية إنديانا ليريح نفسه عندما لفت انتباهه شيء غريب.
كان جون مستلقيًا في ساحة ذات أرضية خشبية تبعد حوالي 40 قدمًا تقريبًا عن الطريق ، و لمح ما بدا له في البداية أنه لفافة من البلاستيك غير الشفاف. إقترب جون لفحص ما لمحته عيناه و لاحظ فور إقترابه زوجًا من القدمين بارزًا قليلاً من أحد الأطراف.
بإستخدام راديو سيارته، أبلغ جون مباشرة مرسله الذي إتصل بدوره بالشرطة للإبلاغ عن جثة مجهولة.
التحقيق:
موقع الجثة تحديدا كان شمال شرقي تقاطع شارع 116 الغربي مع طريق سبرينغ ميل في منطقة صغيرة كثيفة الأشجار. و غير مأهولة بالسكان في ذلك الوقت حيث أن المبنى الوحيد المجاور كان مزرعة مهجورة. الجثة المجهولة الهوية وجدت ملفوفة في عدة طبقات من من البلاستيك السميك المخصص لمواقع البناء ومربوطة بثلاثة أسلاك كهربائية، تم نقل الجثة إلى مستشفى نوبلسفيل بولاية إنديانا للتشريح.
تحت "الكفن" البلاستيكي، كان هناك جثة متحللة بشدة لشاب قدر أنه في أوائل العشرينات من عمره. كان عاريًا تمامًا ولم يكن يرتدي أي مجوهرات أو أكسسوارات وكشف تشريح الجثة عن تعرضه لضربة في الرأس تسببت في كدمة في جمجمته، إلا أن الإصابة لم تكن شديدة بما يكفي للتسبب في الوفاة. لم يتم العثور على إصابات أخرى.
بينما كان أخصائي علم الأمراض في المستشفى ينتظر نتائج اختبار السموم ، شرعت الشرطة في معرفة هوية الضحية المجهولة ، التي دُفنت بسرعة "لأسباب صحية" في مقبرة كرمل.
بعد ثلاثة أيام ، تم التعرف على الجثة من خلال سجلات طب الأسنان على أنه مايكل دين رايلي البالغ من العمر 22 عامًا، و الذي كان طالب علم نفس في جامعة بول ستيت في إنديانا. تم الإبلاغ عن فقدان مايكل من قبل موظفي الجامعة في 9 يوليو بعد أن فشل في حضور فصوله الصيفية.
مايكل دين رايلي.
علمت الشرطة أنه و في الثاني من يوليو كان مايكل قد أنهى مناوبته في نادي المستهلكين المتحد، ثم أخذ توصيلة مع أحد زملاء العمل الذي تركه على قارعة الطريق السريع 69 أين أخذ مايكل توصيلة مجانا إلى منزل أحد الأصدقاء في إنديانابوليس.
وفقًا للصديق الذي لم يذكر اسمه ، مكث مايكل في منزله ذلك المساء والليلة التالية و في ليلة الرابع ، حضر مايكل و صديقه حفلة الرابع من يوليو معًا. قيل أن مايكل غادر الحفلة سيرًا على الأقدام، و من المفترض أنه عاد إلى منزله في مونسي. بعد ذلك، غاب مايكل عن الأنظار حتى إكتشاف جثته بعد 10 أيام.
تقدم العديد من الشهود زاعمين أنهم إشتموا رائحة نفاذة في المنطقة لعدة أيام. ومع ذلك ، فقد كتبوا الرائحة على أنها ليست أكثر من حيوان ميت. قال شخص آخر للمحققين أنه شاهد سيارة قديمة متوقفة بالقرب من الطريق الذي وجدت فيه جثة مايكل قبل نحو أسبوع. وبحسب الشاهد، فقد رأى رجلان داخل السيارة. نزل أحدهم، وفتح الصندوق، وأخذ شيئًا ما إلى الغابة قبل أن يخرج بعد ذلك بوقت قصير.
عندما عادت نتائج علم السموم، تم تحديد أن مايكل قد تناول جرعة مخدرات زائدة. تم العثور على الكحول، إلى جانب كمية كبيرة من مادة Doriden، وهي وسيلة مساعدة على النوم تُعطى عادة للأشخاص الذين يعانون من الأرق في مجرى دم مايكل. تشير التقديرات إلى أنه استهلك ما بين 10 إلى 13 ملغ من الدواء.
برع مايكل أكاديميًا وكان يعتبر طالبًا نموذجيًا في بول ستيت، لم تكن لديه مشاكل تأديبية ولم يتم القبض عليه قط. على الرغم من أن مايكل كان معروفًا بشربه من حين لآخر ، إلا أن معارفه نفوا أنهم شاهدوا مايكل يستهلك المخدرات من أي نوع.
كان مايكل قد تزوج قبل عامين من امرأة تدعى ريبيكا لو و لا توجد أي معلومات إضافية حول علاقتهما. توفي والد مايكل في عام 1960. كانت والدته ، ماري ، وزوجها الثاني فورست ، يعيشون في فلوريدا وقت وفاته، لكنهما عادا إلى إنديانا لفترة قصيرة أثناء التحقيق. بعد استخراج جثة مايكل ونقلها إلى مقبرة في غرب لبنان، إنديانا، عاد الزوجان إلى منزلهما في فلوريدا.
إستمر التحقيق في وفاة مايكل لفترة قصيرة. ومع ذلك، على الرغم من الروايات المتضاربة من رواد الحفلة في ذلك المساء، لم يتم إجراء أي إعتقالات. تم عرض قضية مايكل في النهاية أمام هيئة محلفين كبرى. تمت قراءة التقرير النهائي جزئيًا ؛
"بعد استجواب حوالي 17 أو 18 شاهدًا ، كان إجماع هيئة المحلفين الكبرى على أن رايلي مات بسبب جرعة زائدة من المخدرات ، إما عن طريق التحريض الذاتي ، أو عن طريق الخطأ ، أو من خلال مزحة تم التلاعب به. وخلصت هيئة المحلفين إلى أن معارف رايلي كانوا تحت تأثير المخدرات أيضا و لهذا تم إجراء إستفتاء بينهم لمعرفة طريقة للتخلص من الجثة ...... وهكذا تصور أحد المعارف خطة للتخلص من الجثة بشكل غامض في مكان منعزل. لا شك في أن المساعدة كانت مطلوبة في "تغليف الجسم."
و يعني هذا أن هيئة المحلفين رأت أن موت مايكل كان حادثا، لكن تم إخفاء الجثة من قبل الأصدقاء بداعي الخوف من التحقيق أو العقوبة التي قد تقع عليهم.
وخلص التقرير إلى تحديد أنه نظرًا لحدوث تعاطي المخدرات في حدود إنديانابوليس، سيتم تحويل القضية إلى قسم شرطة إنديانابوليس لمزيد من التحقيق. لسوء الحظ ، لم يتم الكشف عن أسماء المشتبه بهم ولم يتم القبض على أي شخص.
ختاما:
قضية مايكل دين رايلي تطرح الكثير من الأسئلة، رغم أن هيئة المحلفين صرحت بأن موته كان بسبب جرعة زائدة إلا أن ذلك يبقى غير كافي لتوضيح الدافع وراء طريقة التخلص من جثته و التي لم تدل بتاتا على أن موته كان حادثة، إضافة للشهادة التي تجاهلتها الشرطة، ضف لذلك حقيقة أن مايكل كان طالبا نموذجيا لم يعرف عنه تعاطيه المفرط للكحول أو المخدرات.
المصادر:
Reddit: r/unsolvedmysteries.
يوم 14 من يوليو عام 1976 ، توقف جون جراي، الذي كان ساعي لشركة إنديانابوليس ، إنديانا بانكرز ديسباتش كوربوريشن في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا قرب طريق سبرينغ ميل الفرعي في منطقة كرمل القريبة من ولاية إنديانا ليريح نفسه عندما لفت انتباهه شيء غريب.
كان جون مستلقيًا في ساحة ذات أرضية خشبية تبعد حوالي 40 قدمًا تقريبًا عن الطريق ، و لمح ما بدا له في البداية أنه لفافة من البلاستيك غير الشفاف. إقترب جون لفحص ما لمحته عيناه و لاحظ فور إقترابه زوجًا من القدمين بارزًا قليلاً من أحد الأطراف.
بإستخدام راديو سيارته، أبلغ جون مباشرة مرسله الذي إتصل بدوره بالشرطة للإبلاغ عن جثة مجهولة.
التحقيق:
موقع الجثة تحديدا كان شمال شرقي تقاطع شارع 116 الغربي مع طريق سبرينغ ميل في منطقة صغيرة كثيفة الأشجار. و غير مأهولة بالسكان في ذلك الوقت حيث أن المبنى الوحيد المجاور كان مزرعة مهجورة. الجثة المجهولة الهوية وجدت ملفوفة في عدة طبقات من من البلاستيك السميك المخصص لمواقع البناء ومربوطة بثلاثة أسلاك كهربائية، تم نقل الجثة إلى مستشفى نوبلسفيل بولاية إنديانا للتشريح.
تحت "الكفن" البلاستيكي، كان هناك جثة متحللة بشدة لشاب قدر أنه في أوائل العشرينات من عمره. كان عاريًا تمامًا ولم يكن يرتدي أي مجوهرات أو أكسسوارات وكشف تشريح الجثة عن تعرضه لضربة في الرأس تسببت في كدمة في جمجمته، إلا أن الإصابة لم تكن شديدة بما يكفي للتسبب في الوفاة. لم يتم العثور على إصابات أخرى.
بينما كان أخصائي علم الأمراض في المستشفى ينتظر نتائج اختبار السموم ، شرعت الشرطة في معرفة هوية الضحية المجهولة ، التي دُفنت بسرعة "لأسباب صحية" في مقبرة كرمل.
بعد ثلاثة أيام ، تم التعرف على الجثة من خلال سجلات طب الأسنان على أنه مايكل دين رايلي البالغ من العمر 22 عامًا، و الذي كان طالب علم نفس في جامعة بول ستيت في إنديانا. تم الإبلاغ عن فقدان مايكل من قبل موظفي الجامعة في 9 يوليو بعد أن فشل في حضور فصوله الصيفية.
مايكل دين رايلي.
علمت الشرطة أنه و في الثاني من يوليو كان مايكل قد أنهى مناوبته في نادي المستهلكين المتحد، ثم أخذ توصيلة مع أحد زملاء العمل الذي تركه على قارعة الطريق السريع 69 أين أخذ مايكل توصيلة مجانا إلى منزل أحد الأصدقاء في إنديانابوليس.
وفقًا للصديق الذي لم يذكر اسمه ، مكث مايكل في منزله ذلك المساء والليلة التالية و في ليلة الرابع ، حضر مايكل و صديقه حفلة الرابع من يوليو معًا. قيل أن مايكل غادر الحفلة سيرًا على الأقدام، و من المفترض أنه عاد إلى منزله في مونسي. بعد ذلك، غاب مايكل عن الأنظار حتى إكتشاف جثته بعد 10 أيام.
تقدم العديد من الشهود زاعمين أنهم إشتموا رائحة نفاذة في المنطقة لعدة أيام. ومع ذلك ، فقد كتبوا الرائحة على أنها ليست أكثر من حيوان ميت. قال شخص آخر للمحققين أنه شاهد سيارة قديمة متوقفة بالقرب من الطريق الذي وجدت فيه جثة مايكل قبل نحو أسبوع. وبحسب الشاهد، فقد رأى رجلان داخل السيارة. نزل أحدهم، وفتح الصندوق، وأخذ شيئًا ما إلى الغابة قبل أن يخرج بعد ذلك بوقت قصير.
عندما عادت نتائج علم السموم، تم تحديد أن مايكل قد تناول جرعة مخدرات زائدة. تم العثور على الكحول، إلى جانب كمية كبيرة من مادة Doriden، وهي وسيلة مساعدة على النوم تُعطى عادة للأشخاص الذين يعانون من الأرق في مجرى دم مايكل. تشير التقديرات إلى أنه استهلك ما بين 10 إلى 13 ملغ من الدواء.
برع مايكل أكاديميًا وكان يعتبر طالبًا نموذجيًا في بول ستيت، لم تكن لديه مشاكل تأديبية ولم يتم القبض عليه قط. على الرغم من أن مايكل كان معروفًا بشربه من حين لآخر ، إلا أن معارفه نفوا أنهم شاهدوا مايكل يستهلك المخدرات من أي نوع.
كان مايكل قد تزوج قبل عامين من امرأة تدعى ريبيكا لو و لا توجد أي معلومات إضافية حول علاقتهما. توفي والد مايكل في عام 1960. كانت والدته ، ماري ، وزوجها الثاني فورست ، يعيشون في فلوريدا وقت وفاته، لكنهما عادا إلى إنديانا لفترة قصيرة أثناء التحقيق. بعد استخراج جثة مايكل ونقلها إلى مقبرة في غرب لبنان، إنديانا، عاد الزوجان إلى منزلهما في فلوريدا.
إستمر التحقيق في وفاة مايكل لفترة قصيرة. ومع ذلك، على الرغم من الروايات المتضاربة من رواد الحفلة في ذلك المساء، لم يتم إجراء أي إعتقالات. تم عرض قضية مايكل في النهاية أمام هيئة محلفين كبرى. تمت قراءة التقرير النهائي جزئيًا ؛
"بعد استجواب حوالي 17 أو 18 شاهدًا ، كان إجماع هيئة المحلفين الكبرى على أن رايلي مات بسبب جرعة زائدة من المخدرات ، إما عن طريق التحريض الذاتي ، أو عن طريق الخطأ ، أو من خلال مزحة تم التلاعب به. وخلصت هيئة المحلفين إلى أن معارف رايلي كانوا تحت تأثير المخدرات أيضا و لهذا تم إجراء إستفتاء بينهم لمعرفة طريقة للتخلص من الجثة ...... وهكذا تصور أحد المعارف خطة للتخلص من الجثة بشكل غامض في مكان منعزل. لا شك في أن المساعدة كانت مطلوبة في "تغليف الجسم."
و يعني هذا أن هيئة المحلفين رأت أن موت مايكل كان حادثا، لكن تم إخفاء الجثة من قبل الأصدقاء بداعي الخوف من التحقيق أو العقوبة التي قد تقع عليهم.
وخلص التقرير إلى تحديد أنه نظرًا لحدوث تعاطي المخدرات في حدود إنديانابوليس، سيتم تحويل القضية إلى قسم شرطة إنديانابوليس لمزيد من التحقيق. لسوء الحظ ، لم يتم الكشف عن أسماء المشتبه بهم ولم يتم القبض على أي شخص.
ختاما:
قضية مايكل دين رايلي تطرح الكثير من الأسئلة، رغم أن هيئة المحلفين صرحت بأن موته كان بسبب جرعة زائدة إلا أن ذلك يبقى غير كافي لتوضيح الدافع وراء طريقة التخلص من جثته و التي لم تدل بتاتا على أن موته كان حادثة، إضافة للشهادة التي تجاهلتها الشرطة، ضف لذلك حقيقة أن مايكل كان طالبا نموذجيا لم يعرف عنه تعاطيه المفرط للكحول أو المخدرات.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
Reddit: r/unsolvedmysteries.
