- المشاهدات: 581
- الردود: 1
تحدث العين الكسولة أو الغمش ambylobia عندما يقوم الدماغ بتجاهل الصورة القادمة من أحد العينين نتيجة وجود فرق كبيرة في قوة النظر بالمقارنة مع العين الأخرى ، و قد يؤدي هذا الإهمال للإشارات من العين الضعيفة أو "الكسولة" إلى ضعف البصر وفقدان كل من إدراك العمق والرؤية ثلاثية الأبعاد ولاسيما عند الأطفال .
وغالباً ما تظهر العين الكسولة في سن الطفولة ، حيث تعد السبب الرئيسي لانخفاض القدرة الإبصارية بعين واحدة عند الأطفال وعدم معالجتها قد يؤدي إلى تطور الحالة إلى عمى جزئي أو كلي .
أعراض العين الكسولة
في كثير من الأحيان لا يشعر الطفل بالمشكلة لأن العين السليمة تقوم بالتعويض الأمر الذي يسبب عادة عدم اكتشاف الحالة إلا بالفحص الروتيني للعين أو في مراحل متقدمة من مشكلة العين الكسولة .
ويصعب اكتشاف الأهل لهذا المرض خصوصاً مع الأطفال الذين يعانون من صعوبة في النطق والكلام مما يجعلهم غير قادرين على التعبير عن هذه المشكلة وإيضاحها .
وعادة لا يلاحظ الوالدان كسل العين إلا عند وجود شكوى من ضعف الإبصار أو ملاحظة وجود حول في إحدى العينين عند الطفل .
وغالباً ما تظهر العين الكسولة في سن الطفولة ، حيث تعد السبب الرئيسي لانخفاض القدرة الإبصارية بعين واحدة عند الأطفال وعدم معالجتها قد يؤدي إلى تطور الحالة إلى عمى جزئي أو كلي .
أعراض العين الكسولة
في كثير من الأحيان لا يشعر الطفل بالمشكلة لأن العين السليمة تقوم بالتعويض الأمر الذي يسبب عادة عدم اكتشاف الحالة إلا بالفحص الروتيني للعين أو في مراحل متقدمة من مشكلة العين الكسولة .
ويصعب اكتشاف الأهل لهذا المرض خصوصاً مع الأطفال الذين يعانون من صعوبة في النطق والكلام مما يجعلهم غير قادرين على التعبير عن هذه المشكلة وإيضاحها .
وعادة لا يلاحظ الوالدان كسل العين إلا عند وجود شكوى من ضعف الإبصار أو ملاحظة وجود حول في إحدى العينين عند الطفل .
من الممكن في بعض الحالات ملاحظة عدم تناسق في حركة عيني الطفل أو قيامه بإمالة رأسه بشكل غير مألوف .
أسباب العين الكسولة
ترتبط العين الكسولة بمشاكل النمو في الدماغ. في هذه الحالة ، لا تعمل المسارات العصبية التي تعالج البصر على نحو صحيح. هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تدفع الشخص إلى الاعتماد على عين واحدة أكثر من الأخرى ،ومنها :
-الحول حيث يعتمد الطفل في الرؤية على العين السليمة وذلك لصعوبة الرؤية بالعين المصابة بالحول وهي السبب الأكثر شيوعاً لكسل العين .
-عيوب البصر ، مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية .
-المياه الزرقاء أو الجلوكوما (وهي ارتفاع ضغط العين ) و المياه البيضاء أو الساد (وهي اعتام عدسة العين ) الأمر الذي بجعل الطفل في هذه الحالة يلجأ إلى استخدام العين السليمة وإهمال العين الأخرى.
العامل الوراثي أو الجيني له دور في هذه الحالة كما أن تعرض العين لإصابة ما من شأنه أيضاً أن يزيد احتمالية الإصابة بالعين الكسولة.
علاج العين الكسولة
يعتمد علاج العين الكسولة على السبب المؤدي لها حيث يتم العمل على إزالة المشكلة التي تحول دون استخدام العين الكسولة مثل إجراء جراحة لعلاج الحول أو تصحيح عيوب الإبصار و إجراء عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء أو قطرات العين للرؤية الضبابية .
ويتضمن العلاج أيضاً تحفيز العين الكسولة عبر تمارين العين واستخدام رقعة لتغطية العين السليمة وبالتالي إجبار الطفل على استخدام العين الكسولة لتحفيزها بحيث تبدأ مع الوقت العين الكسولة باستعادة نشاطها والوصول إلى نفس مستوى إبصار العين السليمة .
من المهم اكتشاف حالة العين الكسولة في أبكر وقت ممكن لأنه كلما تأخر تشخيص الحالة يصبح العلاج أكثر صعوبة ونسبة نجاحه منخفضة .
بالنسبة لموضوع العلاج فان التمارين تعتبر جزء من العلاج وقد تستمر لأشهر وهدفها تنشيط العين الكسولة ولكن يبقى الاساس علاج السبب المؤدي لكسل العين ان امكن ذلك مثل تصحيح عيوب الرؤية بالنظارات او اجراء عمل جراحي في حالات مثل المياه البيضاء
شكراً لك أخ ميدو على مرورك
سعدت بمشاركتك