✈️ الخطوط البيضاء خلف الطائرات في السماء, تكاثف أم كيمتريل!
ما سر ظهور الخطوط البيضاء في السماء خلف الطائرات؟
مسار التكاثف أم مؤامرة الكيمتريل!
هذا الموضوع سيكون على قسمين
نبدأ الموضوع بالكيمتريل
ماهو الكيمتريل
كيمتريل (Chemtrail)، أو نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولا يحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدًا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضًا سريًّا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون.
الكثير مِن مَن يؤمنون بنظريات المؤامرة مُتفقون على مؤامرة الكيمترل
أدى العديد من مؤيدي نظرية مؤامرة الكيمتريل عدة أطروحات بخصوص دور هذه الخطوط الدخانية بالرغم من كونهم لا يتفقون في أجزاء عدة في هذا الموضوع، ويهتم العديد من الأشخاص بهذه الأدوار بشكل دوري ويتعمقون في فهمها.
من الأهداف الرئيسية، التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير: "المناخ مثل القوة المضاعفة: سيُحكم الطقس في 2025".
التركيبة الكيميائية للكيمترل
قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية بتحليل عينات من الهواء التي جمعها على مستوى سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل، وخلصت التحاليل كون أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم و ألياف المكثور المجهرية.كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهو مؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قام بنشرها في مجلة إكس تايم عدد 3 أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة وآثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضويةكما قامت عدة جهات في أريزونا وفينيكس بتحليل عدة تقريرات قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة. وفي بحث آخر توصل علماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهو خليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة. وقال أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس.
صورة توضيحية تبرز الفرق بين دخان الطائرات العادية (contrail) وغاز الكيمتريل.
تأثير الكيمترل على الصحة
يرى أنصار هذه النظرية أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب مرض آلزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم. وأعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهو الحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:"وقع أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة". ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسبب الصداع وتورّم في الغدد اللمفاوية و نوبات السعال وضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلب و الكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة.كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل فإنه قد وُجد ألياف المكثور المجهرية في الجسم.
القسم الثاني من الموضوع
ماهو مسار التكاثف
مسارات التكاثف هي خطوط عريضة من الغيوم، تتشكل وراء الطائرات التي تحلق على ارتفاعات عالية، ويتألّف من نقاط مائية أو بلورات جليدية تتشكل عندما يتكثّف بخار الماء، أي يصبح سائلاً أو يتجمّد. وتسمى الخطوط النفاثة أيضا بالآثار المكثفة أو الآثار النفاثة أو الآثار البخارية.
الصورة على اليسار, تظهر سماء مدينة ويرزبرج، ألمانيا، بدون غيوم طائرات بعد الحظر الجوي الذي فرض عام 2010 والصورة التي على اليمين تظهر السماء في الحركة الجوية المعتادة.
معلومات مختصرة
ويمكن أن يتشكل بطريقتين:
- يحتوي الدخان الصادر عن محرك الطائرة على بخار الماء الذي يتكثّف عندما يختلط بالهواء البارد حول الطائرة ويبقى الخط النفاث فترة أطول في الهواء البارد. لذلك فمن النادر رؤيته عندما تقلع الطائرة أو تهبط. وتُعتبر هذه الطريق/ة الأكثر شيوعًا.
- عندما تتحرّك الطائرة عبر الهواء يتكثّف بخار الماء في الغيوم الرقيقة ويظهر على الأجنحة وأطراف المراوح، ويحدث التكثّف عندما تنخفض درجة الحرارة مع انخفاض الضغط.
ويمكن للخطوط النفاثة التأثير على الطقس، حيث يمكن أن تُسبّب البلورات الجليدية سقوط المطر أو الثلج من بعض الغيوم، وتعمل هذه البلورات كبعض المواد الكيميائية المستخدمة لتلقيح الغيوم في عمليات الاستمطار.
تكثف بخار الماء في مركز دوامة ناتجة عن جناح طائرة إف-15 إي سترايك إيغل بعد تزودها بالوقود من طائرة كيه سي-10 إكستيندر.
تأثير غيمة الطائرة أو خطوط التكثف على المناخ
تؤثر غيمة الطائرة أو خطوط التكثف على التوازن الإشعاعي على سطح الأرض، وهي ذات تأثير إشعاعي. وجدت الدراسات الحديثة أن الغيوم المتولدة من الطائرات تعكس الإشعاعات ذات الطول الموجي الطويل، المنعكسة من على سطح الأرض والغلاف الجوي أو ما يعرف بـِ (التأثير الإشعاعي الموجب)(positive radiative forcing) بمعدل أكثر من تمرير هذه الإشعاعات(negative radiative forcing). مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري.
هل هي مؤامرة أم أمر طبيعي ناتج عن التكاثف؟!!
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Hema2000
عضو مٌميز
عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
موضوع رائع ومفيد جدا
كلنا بنشوف الخطوط دي وما حدش عمره سال ولا عرف اية هي
شكرا لك
كلنا بنشوف الخطوط دي وما حدش عمره سال ولا عرف اية هي
شكرا لك
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
Medo
عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
اولاً اود ان اشكرك علي هذه المعلومات القيمة والتي في الحقيقة لم اسال نفسي يوماً ما لماذا هذه العلامة موجودة عندما تنتطلق شئياً بسرعة كبيرة ولكن تحليلي المتواضع لهذا الشئ وهو بانه امر طبيبعي بسبب السرعة التي تخترق النظام الجوي اي بمعني السرعة الكبيرة التي تأتي من المادة التي تطلق والتي تخترق المجري الجوي هي تأتي بسبب السحب ولان بسبب السرعة الكبيرة يسحب السحب خلفة في اتجاه طريقة هذا تحليلي للوضع وبانه امر طبيعي كما ذكرت السبب.
وشكرا لك مرة اخري علي هذه المعلومات الرائعة ، وجزاء الله كل خير.
وشكرا لك مرة اخري علي هذه المعلومات الرائعة ، وجزاء الله كل خير.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
بصراحة انا كنت نفسك! لم اتوقع ان تكون تلك الخطوط لها تفسيرات وتحليلات أخرىاولاً اود ان اشكرك علي هذه المعلومات القيمة والتي في الحقيقة لم اسال نفسي يوماً ما لماذا هذه العلامة موجودة عندما تنتطلق شئياً بسرعة كبيرة ولكن تحليلي المتواضع لهذا الشئ وهو بانه امر طبيبعي بسبب السرعة التي تخترق النظام الجوي اي بمعني السرعة الكبيرة التي تأتي من المادة التي تطلق والتي تخترق المجري الجوي هي تأتي بسبب السحب ولان بسبب السرعة الكبيرة يسحب السحب خلفة في اتجاه طريقة هذا تحليلي للوضع وبانه امر طبيعي كما ذكرت السبب.
وشكرا لك مرة اخري علي هذه المعلومات الرائعة ، وجزاء الله كل خير.
لكن ما صدمني هو ان البعض يعتقد انها مؤامره!
صحيح ان الدراسات اثبتت ان تلك الخطوط لها اضرار على البيئة وصحة الانسان.
لكن الموضوع يحتاج الى مزيد من البحث
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
Medo
عضو مٌميز
عـضـو
برامج وتطبيقات
المؤامرة لم تصل الي هذا الحد ، المؤامرة متواجدة اشياء مادية ملموسة حقيقة مثل لما هناك شركات معينة فقط التي تنج والباقي لا لماذا في بلدة مثل الشرق الاوسط لا يوجد سوي شركتي بابسي و كوكا كولا فقط الموجودة رغم ان هناك شركات اخري كثيرة حول العالم لماذا التكنولوجيا التي وصلنا لها الان لماذا هي وصلت لهذا الحد رغم انه ما اعرفه بانه لدي العالم افكار ممكن ان يصنعوا بها سيارات هوائية تطير ، ولماذا دول معينة هي الاولي في العالم مثل امريكا رغم ان عمرها ليس بكثير وانها ليس حضارة من الاساس هي رقم واحد ولماذا هناك شركات هواتف هي الاسياسية مثل ابل و سامسونج لماذا لايوجد اشياء متنوعة ولماذا حياتنا تمشي بهذه الطريقة اي بمعني ان السهل صعب والصعب سهل ولماذا هناك دائما امراض ولا يوجد لها علاج ولماذا شركات الادوية تصنع الفيروسات من الاصل لكي تصنع الدواء هل لانهم يردون نهاية العالم ولماذا ولماذا ولماذا واشياءاً كثيرة هذه تعتبر مؤامرة والتي بتحكم فيها وهي الماسونية وانا اوقن ان هذه الدنيا هي تحت ادارة مجموعة ما هي التي تفرض علي المجتمع ماذا ياكلون وماذا يشربون.بصراحة انا كنت نفسك! لم اتوقع ان تكون تلك الخطوط لها تفسيرات وتحليلات أخرى
لكن ما صدمني هو ان البعض يعتقد انها مؤامره!
صحيح ان الدراسات اثبتت ان تلك الخطوط لها اضرار على البيئة وصحة الانسان.
لكن الموضوع يحتاج الى مزيد من البحث
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
أسألتك أسئلة منطقية وتدور في عقول الكثير وتحتاج الى إجابات واضحة ومنطقية أيضاً
أعتقد انك شاهدت سلسلة البرنامج الوثائقي القادمون (The Arrivals) والذي كان يحكي عن عدة أمور مشابه لما قلته انت.
كانت عندي انتقادات لبعض المعلومات في سلسلة القادمون (The Arrivals), لكن مازال جاري البحث عن الحقيقه.
بمعلوماتكم ومشاركاتكم نستفيد
أعتقد انك شاهدت سلسلة البرنامج الوثائقي القادمون (The Arrivals) والذي كان يحكي عن عدة أمور مشابه لما قلته انت.
كانت عندي انتقادات لبعض المعلومات في سلسلة القادمون (The Arrivals), لكن مازال جاري البحث عن الحقيقه.
بمعلوماتكم ومشاركاتكم نستفيد
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
Rayan
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
لا أعتقد أن انبعاث هذه الخطوط البيضاء يعود إلى تدخل بشري ولست من محبي نسب كل شيء غامض مباشرة إلى نظرية المؤامرة ..
أظن أن التكاثف سبب منطقي ويوضح حقيقة هذه الخطوط فكلما ارتفعت الطائرة عن سطح الأرض انخفضت درجة حرارة الهواء المحيط بها لذلك انبعاثات العادم الناتج عن الوقود الخاص بالطائرة والمتكون من ثنائي أكسيد الكروبون وبخار الماء عندما تخرج من الطائرة وتنطلق نحو الهواء البارد فإنها تتكاثف بدرجة كبيرة وتتحول الى أجسام ثلجية (أي أن هذه الانبعاثات ليست دخان بل بخار ماء متكاثف) ..أعتقد أن الأمر شبيه بتنفس الانسان في الاجواء الباردة جدا حيث يكون الهواء عند خروجه بعملية الزفير مرئي وأبيض اللون وأيضاُ هذه الخطوط البيضاء لا نشاهدها الا في الارتفاعات العالية للطائرات الأمر الذي يؤكد فكرة التكاثف مرة أخرى
شكراً لك أستاذ أحمد على طرح هذا الموضوع الرائع
أظن أن التكاثف سبب منطقي ويوضح حقيقة هذه الخطوط فكلما ارتفعت الطائرة عن سطح الأرض انخفضت درجة حرارة الهواء المحيط بها لذلك انبعاثات العادم الناتج عن الوقود الخاص بالطائرة والمتكون من ثنائي أكسيد الكروبون وبخار الماء عندما تخرج من الطائرة وتنطلق نحو الهواء البارد فإنها تتكاثف بدرجة كبيرة وتتحول الى أجسام ثلجية (أي أن هذه الانبعاثات ليست دخان بل بخار ماء متكاثف) ..أعتقد أن الأمر شبيه بتنفس الانسان في الاجواء الباردة جدا حيث يكون الهواء عند خروجه بعملية الزفير مرئي وأبيض اللون وأيضاُ هذه الخطوط البيضاء لا نشاهدها الا في الارتفاعات العالية للطائرات الأمر الذي يؤكد فكرة التكاثف مرة أخرى
شكراً لك أستاذ أحمد على طرح هذا الموضوع الرائع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
وانا كذالك, لا يمكن ربط كل شيء غامض بنظريات المؤامرة. سلسلة البرنامج الوثائقي القادمون (The Arrivals) الذي تم نشره منذ سنوات عديدة كان لي علية انتقادات مشابهة.ولست من محبي نسب كل شيء غامض مباشرة إلى نظرية المؤامرة ..
ولكن أليست انبعاثات العادم هذه الناتجة عن الوقود الخاص بالطائرة والمتكونخليط من المواد الكيميائية لها اضرار بيئية عالأقل!!
ويمكن للخطوط النفاثة التأثير على الطقس، حيث يمكن أن تُسبّب البلورات الجليدية سقوط المطر أو الثلج من بعض الغيوم، وتعمل هذه البلورات كبعض المواد الكيميائية المستخدمة لتلقيح الغيوم في عمليات الاستمطار.
شاكر لك مرورك الجميل وتفاعلك الرائع مع الموضوعشكراً لك أستاذ أحمد على طرح هذا الموضوع الرائع
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
Mostafa Soud
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
لا اعرف إذا كان هناك مؤامرة ام لا
لكن ...
وفقا لموقع "بزنس إنسايدر"، يعود سبب إنبعاث تلك الخطوط البيضاء، إلى طريقة عمل الطائرة وارتفاعها عاليا في السماء.
فالهواء خفيف الضغط وعالي البرودة كلما ارتفعت الطائرة، ولكن انبعاثات العادم تكون مرتفعة الحرارة عندما تخرج من الطائرة، فتتحول إلى أجسام ثلجية فور التقائها بالهواء البارد جدا.
وشبه الموقع تلك الانبعاثات بتنفس الإنسان في الأجواء الباردة، فعند حالة الزفير، يصبح الهواء مرئيا أبيض اللون، تماما مثل انبعاثات الطائرات في السماء.
ويختلف شكل الانبعاثات بحسب اختلاف الجو، حيث تعني الخطوط البيضاء الطويلة، جوا مشبعا بالرطوبة، بينما تشير الانبعاثات التي تختفي بعد فترة قصيرة إلى جو معتدل.
لكن ...
وفقا لموقع "بزنس إنسايدر"، يعود سبب إنبعاث تلك الخطوط البيضاء، إلى طريقة عمل الطائرة وارتفاعها عاليا في السماء.
فالهواء خفيف الضغط وعالي البرودة كلما ارتفعت الطائرة، ولكن انبعاثات العادم تكون مرتفعة الحرارة عندما تخرج من الطائرة، فتتحول إلى أجسام ثلجية فور التقائها بالهواء البارد جدا.
وشبه الموقع تلك الانبعاثات بتنفس الإنسان في الأجواء الباردة، فعند حالة الزفير، يصبح الهواء مرئيا أبيض اللون، تماما مثل انبعاثات الطائرات في السماء.
ويختلف شكل الانبعاثات بحسب اختلاف الجو، حيث تعني الخطوط البيضاء الطويلة، جوا مشبعا بالرطوبة، بينما تشير الانبعاثات التي تختفي بعد فترة قصيرة إلى جو معتدل.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
- هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.