- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 819
- الردود: 3
التعديل الأخير:
في دراسة حديثة أجراها فريق علمي هولندي ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في المجرى الدموي للإنسان لأول مرة
قام باحثون من جامعة فريجي أمستردام والمركز الطبي بجامعة أمستردام بتحليل عينات الدم المأخوذة من 22 متبرعًا يتمتعون بصحة جيدة بحثاً عن آثار البوليمرات الاصطناعية الشائعة التي يزيد قطرها عن 700 نانومتر. بعد أن بذل الفريق جهودًا كبيرة تمكن في نهاية المطاف من الكشف عن أدلة على وجود عدة أنواع من الجزيئات البلاستيكية في 17 عينة.
تضمنت المواد البلاستيكية الدقيقة البولي إيثيلين تيريفثاليت الذي يشيع استخدامه في صناعة الزجاجات البلاستيكية ،وبوليمرات الستايرين التي غالبًا ما تستخدم في قطع غيار السيارات والسجاد والتعبئة الغذائية .
وكانت مستويات الجزيئات البلاستيكية منخفضة وبلغت في المتوسط 1.6 ميكروغرام لكل مليلتر من الدم .
وذكر العلماء أنه "من المحتمل أن يكون الإنسان يستنشق هذه الجزيئات البلاستيكية أو يبتلعها ،قبل وصولها إلى مجرى الدم".
ويرجع ذلك بحسب المختصين الى التلوث الذي يشهده كوكب الأرض بأكمله وتعاظم مشكلة النفايات البلاستيكية التي أصبحت مشكلة بيئية عالمية تنذر بآثار صحية وخيمة في المستقبل القريب . حيث يتم إنتاج أكثر من 300 مليون طن من البلاستيك كل عام، وينتهي الحال بحوالي 14 مليون طن في مياه البحار والمحيطات فتتسرب هذه المواد إلى أجسام الكائنات البحرية، الأمر الذي قد يدخلها في دورة الغذاء البشرية ، بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
ويبقى السؤال ..ما الذي يعنيه كل هذا بالنسبة لصحتنا على المدى الطويل؟
على وجه التحديد ما زال هذا غير واضح تمام. إن نتائج الدراسة تدعم الفرضية القائلة بأن تعرض الإنسان للجزيئات البلاستيكة يؤدي إلى امتصاصها إلى مجرى الدم ، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتقييم آثار التعرض وما إذا كان يمثل خطراً على الصحة العامة.
من ناحية ، لا يزال هناك الكثير مما نجهله عن التأثيرات الكيميائية والفيزيائية للمواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة بين خلايانا. ومع أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى بعض الآثار المثيرة للقلق ، ولكن ما زال تفسير نتائجها في سياق صحة الإنسان بعيد كل البعد .
منظمة الصحة العالمية (WHO) كانت قد صرحت أيضًا حول عدم وجود معلومات كافية لاستخلاص استنتاجات حاسمة ومؤكدة حول مدى سمية هذه الجزيئات البلاستيكية وأن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث .
ومع ذلك ، فإن هذه المشكلة تتزايد حيث تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل محيطاتنا بحلول عام 2040. ومع تفكك كل تلك المواد البلاستيكية ، ستجد هذه الجزيئات شيئاً فشيئاً طريقها إلى مجرى الدم.
قام باحثون من جامعة فريجي أمستردام والمركز الطبي بجامعة أمستردام بتحليل عينات الدم المأخوذة من 22 متبرعًا يتمتعون بصحة جيدة بحثاً عن آثار البوليمرات الاصطناعية الشائعة التي يزيد قطرها عن 700 نانومتر. بعد أن بذل الفريق جهودًا كبيرة تمكن في نهاية المطاف من الكشف عن أدلة على وجود عدة أنواع من الجزيئات البلاستيكية في 17 عينة.
تضمنت المواد البلاستيكية الدقيقة البولي إيثيلين تيريفثاليت الذي يشيع استخدامه في صناعة الزجاجات البلاستيكية ،وبوليمرات الستايرين التي غالبًا ما تستخدم في قطع غيار السيارات والسجاد والتعبئة الغذائية .
وكانت مستويات الجزيئات البلاستيكية منخفضة وبلغت في المتوسط 1.6 ميكروغرام لكل مليلتر من الدم .
وذكر العلماء أنه "من المحتمل أن يكون الإنسان يستنشق هذه الجزيئات البلاستيكية أو يبتلعها ،قبل وصولها إلى مجرى الدم".
ويرجع ذلك بحسب المختصين الى التلوث الذي يشهده كوكب الأرض بأكمله وتعاظم مشكلة النفايات البلاستيكية التي أصبحت مشكلة بيئية عالمية تنذر بآثار صحية وخيمة في المستقبل القريب . حيث يتم إنتاج أكثر من 300 مليون طن من البلاستيك كل عام، وينتهي الحال بحوالي 14 مليون طن في مياه البحار والمحيطات فتتسرب هذه المواد إلى أجسام الكائنات البحرية، الأمر الذي قد يدخلها في دورة الغذاء البشرية ، بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
ويبقى السؤال ..ما الذي يعنيه كل هذا بالنسبة لصحتنا على المدى الطويل؟
على وجه التحديد ما زال هذا غير واضح تمام. إن نتائج الدراسة تدعم الفرضية القائلة بأن تعرض الإنسان للجزيئات البلاستيكة يؤدي إلى امتصاصها إلى مجرى الدم ، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتقييم آثار التعرض وما إذا كان يمثل خطراً على الصحة العامة.
من ناحية ، لا يزال هناك الكثير مما نجهله عن التأثيرات الكيميائية والفيزيائية للمواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة بين خلايانا. ومع أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى بعض الآثار المثيرة للقلق ، ولكن ما زال تفسير نتائجها في سياق صحة الإنسان بعيد كل البعد .
منظمة الصحة العالمية (WHO) كانت قد صرحت أيضًا حول عدم وجود معلومات كافية لاستخلاص استنتاجات حاسمة ومؤكدة حول مدى سمية هذه الجزيئات البلاستيكية وأن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث .
ومع ذلك ، فإن هذه المشكلة تتزايد حيث تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل محيطاتنا بحلول عام 2040. ومع تفكك كل تلك المواد البلاستيكية ، ستجد هذه الجزيئات شيئاً فشيئاً طريقها إلى مجرى الدم.
التعديل الأخير: