- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 597
- الردود: 2
التعديل الأخير:
يعتبر هبوط ضغط الدم الانتصابي Prthostatic hypotension أحد أشكال هبوط ضغط الدم الشائعة و يحدث أثناء تغيير الشخص لوضعيته من الاستلقاء الى الوقوف .يكون مقدار الانخفاض الحاصل طفيف عادةً بحيث يشعر الشخص بالدوار من بضعة ثوان إلى بضعة دقائق بعد الوقوف ومع ذلك فإن تكرار هذه الحالة أو حدوث فقدان للوعي يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة ومن المهم حينها مراجعة الطبيب واستشارته .
عندما ينتقل الانسان من وضعية الاستلقاء الى وضعية الوقوف مباشرةً فإنه وبتأثير الجاذبية ينزاح كمية من الدم إلى الأجزاء السفلية للجسم ،الأمر الذي يؤدي إلى هبوط عابر في الضغط الشرياني نتيجة نقص كمية الدم العائد إلى القلب عبر الدورة الدموية .
في الحالة الطبيعية فإن مستقبلات الضغط المتوضعة في قوس الأبهر والجيب السباتي تتنبه بتأثير هذا الانخفاض الحاصل في ضغط الدم ، فتقوم بإرسال إشارات عصبية مباشرة الى المركز القلبي الوعائي المختص في الدماغ . يستجيب هذا المركز للمعلومات الواردة فيصدر أوامره الى القلب مسبباً زيادة في عدد ضرباته وضخ الدم بتواتر أسرع ،وكذلك تصل أوامره الى الأوعية الدموية لإحداث تضيق وعائي ورفع المقاومة الوعائية المحيطية . وبتأثير ذلك يرتفع الضغط الشرياني ويعود مجدداً إلى قيمته السوية أثناء الوقوف .
عند مرضى هبوط الضغط الانتصابي يحصل فشل في هذه الآلية لتصحيح الضغط أي تفشل الجملة العصبية المختصة في الاستجابة السريعة مما يؤدي الى هبوط الضغط أثناء الوقوف وبالتالي اضطراب التوازن و تمايل المريض عند وقوفه .
أسباب هبوط ضغط الدم الانتصابي
هناك العديد من المشكلات التي تحدث حالة هبوط ضغط الدم الانتصابي نذكر منها :
1-التجفاف
حالات مثل الجهد الزائد والتعرق الشديد ،والاقياءات الشديدة ،والاسهالات المعندة ،وعدم شرب كميات كافية من السوائل من شأنها أن تتسبب بحدوث التجفاف وبالتالي نقص حجم الدم في الدورة الدموية وهبوط ضغط الدم أثناء الوقوف.
2-مشاكل القلب
من أمراض بطء القلب ومشاكل الصمامات القلبية وصولاً إلى فشل القلب والنوبة القلبية ، جميعها تؤثر سلباً على استجابة القلب لهبوط الضغط الحاصل عند الوقوف ،فتنقص من قدرته على ضخ الدم بسرعة كافية لتعويض الانخفاض الحاصل في الضغط .
3-اضطرابات الجهاز العصبي
بعض الاضطرابات مثل مرض باركنسون والداء النشواني تؤدي إلى خلل في عملية التنظيم الودي للفعالية القلبية الوعائية وبالتالي فشل الجسم في الاستجابة السريعة لانخفاض الضغط ، كما أن المصابين بالسكري قد يعانون من تلف في الأعصاب المسؤولة عن تنظيم الضغط الدموي .
4-مشاكل الغدد الصم
مثل مرض أديسون (قصور الغدة الكظرية) واضطرابات الغدة الدرقية ، وكذلك الأمر بالنسبة للداء السكري حيث يتسبب ارتفاع سكر الدم بطرح كميات كبيرة من البول مما يعرض الجسم لخطر التجفاف وحدوث هبوط الضغط الانتصابي .
عندما ينتقل الانسان من وضعية الاستلقاء الى وضعية الوقوف مباشرةً فإنه وبتأثير الجاذبية ينزاح كمية من الدم إلى الأجزاء السفلية للجسم ،الأمر الذي يؤدي إلى هبوط عابر في الضغط الشرياني نتيجة نقص كمية الدم العائد إلى القلب عبر الدورة الدموية .
في الحالة الطبيعية فإن مستقبلات الضغط المتوضعة في قوس الأبهر والجيب السباتي تتنبه بتأثير هذا الانخفاض الحاصل في ضغط الدم ، فتقوم بإرسال إشارات عصبية مباشرة الى المركز القلبي الوعائي المختص في الدماغ . يستجيب هذا المركز للمعلومات الواردة فيصدر أوامره الى القلب مسبباً زيادة في عدد ضرباته وضخ الدم بتواتر أسرع ،وكذلك تصل أوامره الى الأوعية الدموية لإحداث تضيق وعائي ورفع المقاومة الوعائية المحيطية . وبتأثير ذلك يرتفع الضغط الشرياني ويعود مجدداً إلى قيمته السوية أثناء الوقوف .
عند مرضى هبوط الضغط الانتصابي يحصل فشل في هذه الآلية لتصحيح الضغط أي تفشل الجملة العصبية المختصة في الاستجابة السريعة مما يؤدي الى هبوط الضغط أثناء الوقوف وبالتالي اضطراب التوازن و تمايل المريض عند وقوفه .
أسباب هبوط ضغط الدم الانتصابي
هناك العديد من المشكلات التي تحدث حالة هبوط ضغط الدم الانتصابي نذكر منها :
1-التجفاف
حالات مثل الجهد الزائد والتعرق الشديد ،والاقياءات الشديدة ،والاسهالات المعندة ،وعدم شرب كميات كافية من السوائل من شأنها أن تتسبب بحدوث التجفاف وبالتالي نقص حجم الدم في الدورة الدموية وهبوط ضغط الدم أثناء الوقوف.
2-مشاكل القلب
من أمراض بطء القلب ومشاكل الصمامات القلبية وصولاً إلى فشل القلب والنوبة القلبية ، جميعها تؤثر سلباً على استجابة القلب لهبوط الضغط الحاصل عند الوقوف ،فتنقص من قدرته على ضخ الدم بسرعة كافية لتعويض الانخفاض الحاصل في الضغط .
3-اضطرابات الجهاز العصبي
بعض الاضطرابات مثل مرض باركنسون والداء النشواني تؤدي إلى خلل في عملية التنظيم الودي للفعالية القلبية الوعائية وبالتالي فشل الجسم في الاستجابة السريعة لانخفاض الضغط ، كما أن المصابين بالسكري قد يعانون من تلف في الأعصاب المسؤولة عن تنظيم الضغط الدموي .
4-مشاكل الغدد الصم
مثل مرض أديسون (قصور الغدة الكظرية) واضطرابات الغدة الدرقية ، وكذلك الأمر بالنسبة للداء السكري حيث يتسبب ارتفاع سكر الدم بطرح كميات كبيرة من البول مما يعرض الجسم لخطر التجفاف وحدوث هبوط الضغط الانتصابي .
التعديل الأخير: