- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 817
- الردود: 6
التعديل الأخير:
ما تزال الأهمية الحيوية للحمى غير واضحة المعالم بصورة كاملة ،فعلى الرغم من أن للحمى جوانب سلبية إلا أنها تحمل في نفس الوقت جوانب إيجابية عديدة .
عموماً يعتبر الأشخاص والحيوانات الذين لا يملكون القدرة على إظهار الحمى ، ولاسيما ضد الجراثيم والفيروسات ،أقل قدرةً على البقاء على قيد الحياة مقارنة مع أولئك الذين تبدي أجسادهم الحمى عند الإصابة بالمرض .
فالحمى تمثل رد فعل من قبل العضوية تجاه العوامل الممرضة وتغيرات البيئة المحيطية ، وغالباً ما يكون ظهورها دافعاً لاستشارة الطبيب ومراجعته الأمر الذي يكشف في أغلب الأحيان عن خمج infection يستدعي المعالجة قبل أن تتفاقم حالة المريض سوءاً .
إن وجود الحمى يشير الى أنه هناك شيء غير طبيعي يحصل في الجسم ومع أن ظهورها قد يتسبب ببعض الإزعاج وعدم الراحة الا انها لا تستدعي القلق في أغلب الحالات والمعالجة العرضية لارتفاع الحرارة قد لا تكون مطلوبة دائماً .
تؤثر الحمى على مقدرة بعض الفيروسات على التكاثر ومضاعفة أعدادها داخل العضوية فبعض الفيروسات تتكاثر بشكل جيد عند الدرجة 35 مئوية لكن تكاثرها يصبح أسوأ عند الدرجة 37 مئوية بينما يتوقف تكاثرها كلياً عند الدرجة 40 مئوية .
ولا ينحصر تأثير الحمى على العوامل الممرضة فقط ، فالحمى تعتبر من المحرضات المهمة لمناعة الجسم حيث تحسّن من وظيفة الكريات البيض وعددها كما تزيد من فعاليتها في القضاء على العوامل الممرضة ،وتحسن أيضاً من التروية الدموية للعديد من أعضاء الجسم مما يساعد على وصول المواد الغذائية الى خلايا وأنسجة مختلفة .
وبشكل عام فإنه يمكن القول أن للحمى تأثيرات إيجابية تطال أجهزة وأعضاء عديدة وتؤثر على مسار عدد من الأمراض ، إلا أن التدخل الطبي لمعالجة الحمى يبقى مطلوباً وضرورياً عند الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة الذي يهدّد المخ والأعضاء الداخلية للجسم ،وفي حالات معينة يكون هناك حاجة للمعالجة عند درجات حرارة أقل مثل الأطفال دون 5 سنوات وكبار السن ، بينما تتطلب حالات اسعافية مثل الصدمة الحرارية وفرط الحرارة الخبيث التبريد السريع والفوري .
تجنب أن تهمل الحمى بدافع محاولتك مساعدة الجسم على مقاومة العوامل الممرضة ، حيث أن للحمى آثار خطيرة في حال لم تعالج وإذا استمرت لمدة طويلة ،وقد تكون عارض لمشكلة أكبر تستدعي التقصي والعلاج السريعين .لذا قم بالتوجه إلى الطبيب مباشرة فهو القادر على تقييم وضعك واتخاذ الاجراءات اللازمة فيما يتعلق بحالتك .
تتضمن معالجة الحمى المبادئ الآتية :
-تحسين آليات طرح الحرارة عبر تعديل شروط البيئة الخارجية (كمادات باردة ) والبيئة الداخلية (تعويض السوائل)
-استخدام خافضات الحرارة (باراسيتامول) التي تعيد "برمجة" المركز الوطائي وتعيده الى وضعه الطبيعي وتحمي العضوية من تأثير ارتفاع الحرارة الشديد
-اتباع معالجة نوعية ضد العوامل الممرضة (مضادات حيوية ضد الجراثيم)
عموماً يعتبر الأشخاص والحيوانات الذين لا يملكون القدرة على إظهار الحمى ، ولاسيما ضد الجراثيم والفيروسات ،أقل قدرةً على البقاء على قيد الحياة مقارنة مع أولئك الذين تبدي أجسادهم الحمى عند الإصابة بالمرض .
فالحمى تمثل رد فعل من قبل العضوية تجاه العوامل الممرضة وتغيرات البيئة المحيطية ، وغالباً ما يكون ظهورها دافعاً لاستشارة الطبيب ومراجعته الأمر الذي يكشف في أغلب الأحيان عن خمج infection يستدعي المعالجة قبل أن تتفاقم حالة المريض سوءاً .
إن وجود الحمى يشير الى أنه هناك شيء غير طبيعي يحصل في الجسم ومع أن ظهورها قد يتسبب ببعض الإزعاج وعدم الراحة الا انها لا تستدعي القلق في أغلب الحالات والمعالجة العرضية لارتفاع الحرارة قد لا تكون مطلوبة دائماً .
تؤثر الحمى على مقدرة بعض الفيروسات على التكاثر ومضاعفة أعدادها داخل العضوية فبعض الفيروسات تتكاثر بشكل جيد عند الدرجة 35 مئوية لكن تكاثرها يصبح أسوأ عند الدرجة 37 مئوية بينما يتوقف تكاثرها كلياً عند الدرجة 40 مئوية .
ولا ينحصر تأثير الحمى على العوامل الممرضة فقط ، فالحمى تعتبر من المحرضات المهمة لمناعة الجسم حيث تحسّن من وظيفة الكريات البيض وعددها كما تزيد من فعاليتها في القضاء على العوامل الممرضة ،وتحسن أيضاً من التروية الدموية للعديد من أعضاء الجسم مما يساعد على وصول المواد الغذائية الى خلايا وأنسجة مختلفة .
وبشكل عام فإنه يمكن القول أن للحمى تأثيرات إيجابية تطال أجهزة وأعضاء عديدة وتؤثر على مسار عدد من الأمراض ، إلا أن التدخل الطبي لمعالجة الحمى يبقى مطلوباً وضرورياً عند الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة الذي يهدّد المخ والأعضاء الداخلية للجسم ،وفي حالات معينة يكون هناك حاجة للمعالجة عند درجات حرارة أقل مثل الأطفال دون 5 سنوات وكبار السن ، بينما تتطلب حالات اسعافية مثل الصدمة الحرارية وفرط الحرارة الخبيث التبريد السريع والفوري .
تجنب أن تهمل الحمى بدافع محاولتك مساعدة الجسم على مقاومة العوامل الممرضة ، حيث أن للحمى آثار خطيرة في حال لم تعالج وإذا استمرت لمدة طويلة ،وقد تكون عارض لمشكلة أكبر تستدعي التقصي والعلاج السريعين .لذا قم بالتوجه إلى الطبيب مباشرة فهو القادر على تقييم وضعك واتخاذ الاجراءات اللازمة فيما يتعلق بحالتك .
تتضمن معالجة الحمى المبادئ الآتية :
-تحسين آليات طرح الحرارة عبر تعديل شروط البيئة الخارجية (كمادات باردة ) والبيئة الداخلية (تعويض السوائل)
-استخدام خافضات الحرارة (باراسيتامول) التي تعيد "برمجة" المركز الوطائي وتعيده الى وضعه الطبيعي وتحمي العضوية من تأثير ارتفاع الحرارة الشديد
-اتباع معالجة نوعية ضد العوامل الممرضة (مضادات حيوية ضد الجراثيم)
التعديل الأخير:
واذ كنت تذكر فإنه مع بداية جائحة كورونا كان العالم والأوساط
العلمية ترتقب رحيل فصل الشتاء و قدوم الصيف للنظر فيما اذا
كان ارتفاع الحرارة سيؤثر على انتشار العدوى واذا كان المناخ الصيفي
عامل مؤثر فعلياً على الفيروس التاجي
العفو .. شكراً لمرورك