- المشاهدات: 792
- الردود: 1
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يومًا :
ما رأيت قومًا أشد لُؤمًا من إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهم إذا اغْتَنيْت لَزِموك ، وإذا افتقرت تركوك .
فقال لها : هذا وﷲ من كرم أخلاقهم .يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم ، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم .
علّق على هذه القصة الإمام الماوردي فقال :
"انظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبح فعلهم حسنا ، وظاهر غدرهم وفاء"
وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة .
رزقني الله وإياكم سلامة القلب ..
ما رأيت قومًا أشد لُؤمًا من إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهم إذا اغْتَنيْت لَزِموك ، وإذا افتقرت تركوك .
فقال لها : هذا وﷲ من كرم أخلاقهم .يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم ، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم .
علّق على هذه القصة الإمام الماوردي فقال :
"انظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبح فعلهم حسنا ، وظاهر غدرهم وفاء"
وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة .
رزقني الله وإياكم سلامة القلب ..