• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

🔄 منقول: قصة بيت شعري مشفر

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قصة بيت شعري مشفر...
أثناء حرب البسوس خرج عدي بن ربيعة المعروف بأبي ليلى المهلهل من دياره في آخر عمره، وكان معه عبدان له، وعندما ابتعد عن أعين الناس، قرر العبدان أن يقوما بقتله وذلك طمعًا منهما بما معه من مال، وعندها شعرَ المهلهل بالخطر المحدق به، وأيقن بأنّهما سوف يقتلانه لا محالة، وتأكد من أن منيته سوف تكون على أيديهما، قال لهما: إنّي أوصيكما بأن تنقلا عني هذا البيت إن عدتما إلى أهلي، وأنشد قائلًا:
من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا
لله دركما ودر أبيكما
ومن بعدها قتله العبدان، وقاما بالاستيلاء على أمواله، وهمّا بالعودة إلى دياره، وعندما وصلا توجها إلى ابن أخيه هجرس وأخته اليمامة، وقالا لهما بأنّ المهلهل قد مات، وبأنّه قبل أن يموت أوصاهما بأن يقولا لهم هذا البيت، وأنشد أحدهما قائلًا:
من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا
لله دركما ودر أبيكما
ولكنّ هجرس لم يفهم ما قصد الزير من هذا البيت، فقام باستدعاء اليمامة، وعندما حضرت أمر العبدين أن يقولا لها بيت الشعر الذي قاله المهلهل، وعندما سمعت ما قاله قالت: إنّ عمي لا يقول أبيات ناقصة، ولكنّه أراد أن يقول:
من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا
أضحى قتيلاً في الفلآة مجندلا
لله دركما ودرّ أبيكما
لا يبرح العبدان حتى يقتـلا
وعندها قام القوم بالإمساك بالعبدين، واستجوبوهما حتى اعترفا بأنّهما قد قاما بقتل المهلهل، وقاما بإرشادهم إلى المكان الذي دفنوه فيه، ومن ثم قام القوم بقتلهما.
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…