وكان للفرزدق باع في الهجاء وفي الفخر بنفسه في نفس الوقت: ومن الشعر الذي قاله مخاطبا جرير:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا ياجرير المجامع
فيا عجبًا حتى كليب تسبني
كأن أباها نهشل أو مجاشع
إنَّ الذي سمك السماء بنى لنا
بيتًا دعائمه أعز وأطول
أحلامنا تزن الجبال رزانــــــــــة
وتخالنا جنًا إذا ما نجهل
وهب القصائد لي النوابغ إذ مضوا
وأبو يزيد، وذو القروح، وجرول