ذهب بعض الناس إلى قاضٍ وقالوا له: لقد سُرق أحد التجار وأمسكنا هذين الرجلين ونشك فيهما ولا نعرف أيهما السارق.
فأمر القاضي الجميع بالانتظار بحجة أنه يريد أن يشرب الماء. وطلب من خادمه أن يحضر زجاجة ماء. فلما أحضرها أخذها القاضي ورفعها إلى فمه وبدأ يشرب.
وفجأة ترك القاضي الزجاجة فسقطت على الأرض وانكسرت وأحدثت صوتاً مفزعاً. واندهش الحاضرون من تصرف القاضي المفاجئ بينما أسرع القاضي نحو أحد الرجلين وأمسكه وقال له:
أنت السارق وأصر على ذلك حتى اعترف الرجل. ثم سأله: كيف عرفت أنني السارق؟
فقال القاضي: لأنك لم تفزع عند سقوط الزجاجة على الأرض واللصوص قلوبهم قاسية جامدة، أما زميلك فقد خاف وارتعد عندئذ شككت أنك السارق.
فأمر القاضي الجميع بالانتظار بحجة أنه يريد أن يشرب الماء. وطلب من خادمه أن يحضر زجاجة ماء. فلما أحضرها أخذها القاضي ورفعها إلى فمه وبدأ يشرب.
وفجأة ترك القاضي الزجاجة فسقطت على الأرض وانكسرت وأحدثت صوتاً مفزعاً. واندهش الحاضرون من تصرف القاضي المفاجئ بينما أسرع القاضي نحو أحد الرجلين وأمسكه وقال له:
أنت السارق وأصر على ذلك حتى اعترف الرجل. ثم سأله: كيف عرفت أنني السارق؟
فقال القاضي: لأنك لم تفزع عند سقوط الزجاجة على الأرض واللصوص قلوبهم قاسية جامدة، أما زميلك فقد خاف وارتعد عندئذ شككت أنك السارق.