- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 1,256
- الردود: 5
التعديل الأخير:
أقام إبليس وليمة للشياطين لبحث طريقة لإخفاء أغلى ما يبحث عنه الإنسان
اقترح شيطان وقال :
- نسرق ثروته
رد إبليس :
- بل نزيدها حتى تكثر مشاكله وبالتالي تزيد شقاوته ...
قال آخر :
- نسرق عقله
رد إبليس :
- عقله وكيف يحس بتعاسته ؟
قامت شيطانة شمطاء وقالت :
- يا إبليس يا عدو كل خير السعادة هي الهدف النهائي لكل إنسان
دعنا نسرق سعادته
وافق إبليس بعد ان تأكد من صحة قولها وسرقوا سعادة الإنسان وهي فعلاً أغلىٰ ما عنده ،،،
فظهرت لهم مشكلة أخرىٰ
وهي :
- أين يخبئون السعادة حتى لا يعثر الإنسان عليها!
قال شيطان :
- في أعماق البحار
وقال آخر :
- في أقاصي الأرض
رد عليهما إبليس :
- كلها بضع مئات من السنين حتى يخترع الطائرة والغواصة وعابرات القارات
هنا قامت نفس الشيطانة وقالت :
- يا إبليس
يا صاحب كل شر
حتى لا يعثر الإنسان المنكود علىٰ سعادته
خبئها في مكان لا يخطر على باله
- خبئها في أعماق قلبه
سيبحث عنها في الثروة ولن يجدها وفى الشهرة ولن يجدها
ومع الجنس الآخر ولن يجدها
لأن السعادة في داخله وليست خارجه
انحنى إبليس لهذه الشيطانة وألبسها جمراً من النار مكافأة لها
ومنذ ذلك التاريخ
والإنسان يبحث عن السعادة في كل مكان إلّا في أعماقه ودواخله
العبرة أنك الشخص الوحيد الذي يصنع سعادتك
السعادة لا تُمنح انما تُصنع
الرضا سعادة..
الحب سعادة..
العطاء سعادة..
إدخالك السرور على قلوب من حولك سعادة..
جبر الخواطر سعادة..
الصداقة سعادة..
الصحة سعادة..
الضحكة من القلب سعادة..
الخلاصة:
ابحث داخلك عما يسعدك.. واصنع سعادتك بيدك..
السعاده قرار..
ابحث بداخلك على سعادتك
وإياك أن تمل أو تكل
حارب الشيطان الذي في نفسك
واعلم أن لك عند الله أجر مجاهدة النفس وأجر محاربة الشيطان
والمكافأة لك هي الراحة والسعادة والرضا المغلف باليقين وحسن الظن بالله ...
ولا تنس أخي الكريم أن السعادة ليست بالزواج ولا بالأولاد ولا بالمال، ولا بالجاه
ولا بالأصدقاء ولا بالسفر
ولا بالشهادات ولا بالماركات ولا بالمناصب وﻻ بالرفاهية ولا بالبيوت ولا القصور والمركبات.
السعادة هي عافية في الدنيا وعفو في الآخرة
أسأل الله لي ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة
و اعلم في الختام أن السعادة كل السعادة
في اتصالك بالله..
درِّب نفسَك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدودًا
بينك وبين الله
هذه هي السعادة الحقيقية
ورحم الله الذي قال:
وَلَستُ أَرى السَعادَةَ جَمعَ مالٍ
وَلَكِنَّ التَقيَّ هُوَ السَعيدُ
وَتَقوى اللَهِ خَيرُ الزادِ ذُخرًا
وَعِندَ الله للذى اتقى مَزيدُ
وَما لا بُدَّ أَن يَأَتي قَريبٌ
وَلَكِنَّ الَّذي يَمضي بَعيدُ
التعديل الأخير:
أسعد الله أيامك بكل خير