خرج عقبة بن نافع قائداً للمسلمين ليفتح شمال أفريقيا، فلما وصل إلى شمال أفريقيا أصدر أمراً إلى كتيبة لبناء مدينة القيروان في تونس فذهبت الكتيبة فوجدت المكان الذي ستبنى فيه المدينة عبارة عن غابات موحشة، تسكنها الأسود والذئاب والثعابين، فلما رجعوا الى قائدهم شكوا إليه هذا المكان وما فيه، فقام وصلا ركعتين وخرج مترجلاً حتى صعد على صخرة وسط الغابة
وقال: أيتها الأسود -ينادي الأسود في الغابة -
أيتها السباع ..أيتها الحيات ..أيتها العقارب..
إنّا جنود الله.. نحن أصحاب محمد -عليه الصلاة والسلام- جئنا نفتح الدنيا بلا إله إلا الله محمد رسول الله فاخرجي سالمة أو ادخلي في بيوتك.
وماهي إلا لحظات حتى خرجت الأسود تحمل أشبالها والذئاب تحمل جراءها والثعابين تحمل فراخها
وأفسحت لهم المكان ليبنوا إحدى المدن الاسلاميه هناك
فقال أحد الجنود للقائد عقبة: ألا نقتلها أيها القائد ؟
فقال عقبة: لا نقتلها لاننا نحفظ العهد فقد أعطيناها الأمان فكيف ننقض العهد ونحن أصحاب محمد.
((فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين))
وقال: أيتها الأسود -ينادي الأسود في الغابة -
أيتها السباع ..أيتها الحيات ..أيتها العقارب..
إنّا جنود الله.. نحن أصحاب محمد -عليه الصلاة والسلام- جئنا نفتح الدنيا بلا إله إلا الله محمد رسول الله فاخرجي سالمة أو ادخلي في بيوتك.
وماهي إلا لحظات حتى خرجت الأسود تحمل أشبالها والذئاب تحمل جراءها والثعابين تحمل فراخها
وأفسحت لهم المكان ليبنوا إحدى المدن الاسلاميه هناك
فقال أحد الجنود للقائد عقبة: ألا نقتلها أيها القائد ؟
فقال عقبة: لا نقتلها لاننا نحفظ العهد فقد أعطيناها الأمان فكيف ننقض العهد ونحن أصحاب محمد.
((فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين))