e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

🔄 منقول: قصة مثل : أكلت يوم أكل الثور الأبيض

العنوان:
🔄 منقول: قصة مثل : أكلت يوم أكل الثور الأبيض

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

>> يحكى أن أسدأ وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران ؛ أسود وأحمر وأبيض ، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم ...
>> ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثيران خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى ، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما :" لا خلاف لدي معكما ، وإنما أنتم أصدقائي وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض كي لا أموت جوعاً ... أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكم أنتم بل هو فقط."
>> فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً ؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا : " الأسد على حق ، سنسمح له بأكل الثور الأبيض".
>> نقل الثوران الرسالة بنتيجة قرارهما وأخبراه بأنه يستطيع الهجوم على االثور الأبيض الآن ، فعل ملك الغابة بسرعة وافترس الثور الأبيض وقضى ليالي شبعاناً فرحاً بصيده.
>>مرت الأيام ... وعاد الأسد لجوعه فتذكر مذاق لحم الثور وكمية الإشباع التي فيه ، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما بل ضرباه بشكل موجع .. فعاد إلى منطقته متألماً متعباً منكسراً.
>> قرر الأسد استخدام نفس الحيلة القديمة ، فنادى الثور الأسود وقال له : "لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟"
قال له الثور الأسود: " أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض "
>> فرد الأسد : " ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً ، لكنني لم أرد أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض".
>> فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة...
>> في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان...
>> مرت الأيام وعاد وجاع ...فهاجم مباشرة الثور الأسود وعندما اقترب من قتله .. صرخ الثور الأسود : " أكلت يوم أكل الثور الأبيض"..
>> احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له : " لماذا لم تقل الثور الأحمر ، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!".
>> فقال له الثور الأسود : " لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة ،فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي"..


271952574 331254928866488 3978855282083351392 n
 
Raneem Alkadiry

Raneem Alkadiry

عضو مٌميز
عـضـو
اللغة والأدب
النشاط: 100%
قصة رائعة وجميلة ، وهي حقيقة واقعة لكل من يتنازل عن المبدأ ، فمن يتنازل مرة يتنازل كل مرة. أحسنت النشر.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Sakurisa

Sakurisa

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
كوميك وأنمي
النشاط: 100%
إلهي ! القصة بها اسقاط قوي وكم أحب تلك النوعية من القصص البسيطة التي يمكن ان نحكيها لاطفالنا ونخبرهم ببساطة ان القوة في الاعتصام
"واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم:e-heart:
أحسنت الطرح سارة :e-RF: دمتِ ودام عطاؤك
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Mostafa Soud

Mostafa Soud

عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
:e-dewan::e-dewan:
شكراً على هذه القصة الرائعة
باختصار
النمل إذا اجتمع انتصر على السبع


إليكم قصة اخرى عن اهمية التعاون "مفيدة للاطفال"


كان محمد فلاحًا يعمل في إحدى القرى الهادئة ذات الهواء العليل، وقد كان لمحمد أسرة تتكون من زوجته وأطفاله الأربعة، واعتاد محمد على الجد في العمل، فكان يستيقظ في الصباح الباكر حاملًا منجله ومعدات الزراعة، لينطلق إلى بستانه ويعمل به بهمة كبيرة، وقد كان حبه الشديد لأسرته لأسرته يجعله يعمل دون حساب للوقت.


وفي كلّ صباح وهو في طريقه للبستان كان يرى مجموعة من الفلاحين يشربون الشاي، فيستقبلوه بابتسامة ويدعونه للانضمام إليهم، فكان يشكرهم على كرمهم دائمًا ويعتذر منهم قائلًا: “وددت ذلك لكن لدي عمل”، ثم ينطلق مسرعًا إلى بستانه، فكان هذا هو روتين السيد محمد اليوميّ.

وفي يوم من الأيام تعب محمد، ورقد في المنزل، وكانت عائلته تعتني به جيدًا، لكن ما كان مقلقًا بالنسبة لمحمد أن المال الذي في المنزل لا بد له من أن ينفذ، وعليه أن يعود للعمل بسرعة كي يجني المزيد من الأرباح ليضمن إطعام أفراد عائلته المساكين، إلا أنه لم يكن قادرًا على ذلك، لأن المرض ألم بجسده بشكل كبير. وفي يوم من الأيام طرق مجموعة الفلاحون باب منزل السيد محمد، ففتح لهم ابنه وأدخلهم ليطمئنوا على والده المريض، فرحب بهم محمد جيدًا وشكر لهم مجيئهم، فعرضوا عليه أن يساعدوه في جني بستانه في فترة مرضه، كي يستطيع إعالة عائلته في هذه الفترات العصيبة.

شعر محمد بالخجل الشديد ورفض عرضهم في بادئ الأمر، لكنهم أخبروه انهم معتادون على التعاون وأن يساعد بعضهم بعضًا، فهم يجتمعون كل صباح يحتسون الشاي ويطمئنون على بعضهم، ثم يمضي كل منهم إلى عمله بعد أن يشعر بالحماس والراحة لأن هناك من يعينه إذا سقط، فشعر محمد بالندم على ما بدر منه من تجاهلهم، واكتشف أن التعاون سلاحًا فعالًا عليه الاحتماء به، فقبل محمد وطلب منهم أن ينضم إليهم فاستقبلوه مرحبين سعيدين.
:e-dewan::e-dewan:
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى