- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 485
- الردود: 2
التعديل الأخير:
السعال الديكي هو عدوى بكتيرية شديدة تصيب الجهاز التنفسي ، وسبب التسمية يعود إلى صوت السعال المشابه لصياح الديك .
تبدأ الإصابة بالسعال الديكي عادة كأنها إصابة بنزلة برد عادية لذا يكون تشخيص المرض صعباً في هذه المرحلة ، لكن الأعراض تتفاقم بعد ذلك الى درجة أن المريض يصبح عاجزاً عن التخلص منها . يُطلق على هذا المرض من قبل البعض اسم ( مرض ال 100 يوم ) ، مع أنه قد يتخطى ذلك ويستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر .
الأسباب
سبب السعال الديكي هو نوع من البكتريا تسمى البورديتيلا الشاهوقية Bordetella pertussis وهي جراثيم ممرضة سلبية الغرام تتطفل على المجاري التنفسية العليا وتمتلك مجموعة من عوامل الالتصاق التي تسهل ارتباطها مع الخلايا الظهارية لمنطقة البلعوم و تسبب تأذي الزغابات وبالتالي تراكم المخاط والجراثيم والمواد الناجمة عن التفاعلات التحسسية مما يحدث أعراض السعال الديكي .
تنتشر عدوى السعال الديكي عن طريق انتقال البكتيريا مع سعال أو عطاس الشخص المُصاب ، حيث أن الرذاذ الحامل لهذه الجراثيم ينتشر عبر الهواء ومن ثمّ يدخل إلى رئة أي شخص بجوار المريض .
الأعراض
تتشابه الإصابة في بدايتها مع نزلات البرد أو الزكام . يبدأ الأمر بالتحول إلى سعال ديكي بعد مرور حوالي 10_14 يوماً تقريباً من بداية الإصابة ، حينئذ يبدأ السعال في إزعاج المريض ليلاً .
تشاهد أعراض المرض عادة بشكل سيلان أنفي وسعال ليلي خفيف يتطور إلى سعال تشنجي حاد مشابه لصوت الديك يرافقه سيلان أنفي -قشع مخاطي واحمرار عينين وتقيؤ وأعراض عامة مثل التعب والوهن واستمرار المرض من شأنه أن يجعل الأعراض أسوأ مثل عدم القدرة على السيطرة على السعال أوايقافه ، والارهاق الشديد ،واحمرار الوجه ،وصفير في الصدر عند التنفس .
قد لا يقوم الأطفال بالسعال مطلقاً وبدلاً من ذلك فإنهم يواجهون صعوبة في التنفس أو يتعرضون لتوقف تنفس مؤقت .
سير المرض
حالات الوفاة بالسعال الديكي نادرة عموماً وان حدثت غالباً ما تكون في فئة الأطفال الرضع . تتلاشى أعراض الاصابة بشكل تدريجي ويتعافى المصابون دون أي مشاكل أو مضاعفات عادة ، و تقل حدة نوبات السعال وقد تمتد فترة التافي من المرض إلى ما يزيد عن 3 أشهر .
التشخيص
يمكن تشخيص السعال الديكي النموذجي بسهولة كما أن فحص الدم يظهر ازدياد في أعداد الكريات البيض (اللمفاويات) .
التشخيص المخبري يكون عبر الحصول على مسحة من مفرزات الأنف والبلعوم المخاطية والقيام بالتلوين والفحص المجهري بهدف التعرف على الجراثيم وصفاتها ، ومن الممكن اجراء زرع جرثومي على أوساط خاصة مثل وسط بوردية جيكو أو وسط regan lowe agar التي تحوي مضادات حيوية تنمع نمو الجراثيم الأخرى وتسمح بنمو البورديتيلا الشاهوقية فقط ،لكن المشكلة أن نتيجة الزرع قد تتأخر حوالي 5 أيام لذا غالبا يكون الهدف من الزرع تأكيد الإصابة ويتم الاعتماد على العلامات السريرية للتشخيص .
العلاج
يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لعلاج السعال الديكي، بهدف منع انتشار العدوى والقضاء عليها قبل تفاقم الأعراض . إصابة الأطفال الصغار تتطلب تدخل طبي (المستشفى) لتلقي العلاج المناسب ولتجنب أي مضاعفات تنفسية .
الوقاية
تكون بالتلقيح والتطعيم الشامل للأطفال بلقاح السعال الديكي الذي يوفر مناعة جيدة تعطي أضداد تحمي من المرض ، وعادة ما يعطى ضمن اللقاح الثلاثي DPT vaccine الذي يحصن الجسم ضد مرضي الكزاز والخناق أيضاً .
تبدأ الإصابة بالسعال الديكي عادة كأنها إصابة بنزلة برد عادية لذا يكون تشخيص المرض صعباً في هذه المرحلة ، لكن الأعراض تتفاقم بعد ذلك الى درجة أن المريض يصبح عاجزاً عن التخلص منها . يُطلق على هذا المرض من قبل البعض اسم ( مرض ال 100 يوم ) ، مع أنه قد يتخطى ذلك ويستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر .
الأسباب
سبب السعال الديكي هو نوع من البكتريا تسمى البورديتيلا الشاهوقية Bordetella pertussis وهي جراثيم ممرضة سلبية الغرام تتطفل على المجاري التنفسية العليا وتمتلك مجموعة من عوامل الالتصاق التي تسهل ارتباطها مع الخلايا الظهارية لمنطقة البلعوم و تسبب تأذي الزغابات وبالتالي تراكم المخاط والجراثيم والمواد الناجمة عن التفاعلات التحسسية مما يحدث أعراض السعال الديكي .
تنتشر عدوى السعال الديكي عن طريق انتقال البكتيريا مع سعال أو عطاس الشخص المُصاب ، حيث أن الرذاذ الحامل لهذه الجراثيم ينتشر عبر الهواء ومن ثمّ يدخل إلى رئة أي شخص بجوار المريض .
الأعراض
تتشابه الإصابة في بدايتها مع نزلات البرد أو الزكام . يبدأ الأمر بالتحول إلى سعال ديكي بعد مرور حوالي 10_14 يوماً تقريباً من بداية الإصابة ، حينئذ يبدأ السعال في إزعاج المريض ليلاً .
تشاهد أعراض المرض عادة بشكل سيلان أنفي وسعال ليلي خفيف يتطور إلى سعال تشنجي حاد مشابه لصوت الديك يرافقه سيلان أنفي -قشع مخاطي واحمرار عينين وتقيؤ وأعراض عامة مثل التعب والوهن واستمرار المرض من شأنه أن يجعل الأعراض أسوأ مثل عدم القدرة على السيطرة على السعال أوايقافه ، والارهاق الشديد ،واحمرار الوجه ،وصفير في الصدر عند التنفس .
قد لا يقوم الأطفال بالسعال مطلقاً وبدلاً من ذلك فإنهم يواجهون صعوبة في التنفس أو يتعرضون لتوقف تنفس مؤقت .
سير المرض
حالات الوفاة بالسعال الديكي نادرة عموماً وان حدثت غالباً ما تكون في فئة الأطفال الرضع . تتلاشى أعراض الاصابة بشكل تدريجي ويتعافى المصابون دون أي مشاكل أو مضاعفات عادة ، و تقل حدة نوبات السعال وقد تمتد فترة التافي من المرض إلى ما يزيد عن 3 أشهر .
التشخيص
يمكن تشخيص السعال الديكي النموذجي بسهولة كما أن فحص الدم يظهر ازدياد في أعداد الكريات البيض (اللمفاويات) .
التشخيص المخبري يكون عبر الحصول على مسحة من مفرزات الأنف والبلعوم المخاطية والقيام بالتلوين والفحص المجهري بهدف التعرف على الجراثيم وصفاتها ، ومن الممكن اجراء زرع جرثومي على أوساط خاصة مثل وسط بوردية جيكو أو وسط regan lowe agar التي تحوي مضادات حيوية تنمع نمو الجراثيم الأخرى وتسمح بنمو البورديتيلا الشاهوقية فقط ،لكن المشكلة أن نتيجة الزرع قد تتأخر حوالي 5 أيام لذا غالبا يكون الهدف من الزرع تأكيد الإصابة ويتم الاعتماد على العلامات السريرية للتشخيص .
العلاج
يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لعلاج السعال الديكي، بهدف منع انتشار العدوى والقضاء عليها قبل تفاقم الأعراض . إصابة الأطفال الصغار تتطلب تدخل طبي (المستشفى) لتلقي العلاج المناسب ولتجنب أي مضاعفات تنفسية .
الوقاية
تكون بالتلقيح والتطعيم الشامل للأطفال بلقاح السعال الديكي الذي يوفر مناعة جيدة تعطي أضداد تحمي من المرض ، وعادة ما يعطى ضمن اللقاح الثلاثي DPT vaccine الذي يحصن الجسم ضد مرضي الكزاز والخناق أيضاً .
التعديل الأخير: