- المشاهدات: 481
- الردود: 2
أدب الرسائل
يعد أدب الرسائل نوعاً من الإبداع الجمالي والفكري الذي كان يجد قبولاً كبيراً بين القرّاء، وقد نالت العديد من الخطابات والمراسلات المتبادلة بين أديب وآخر شهرة كبيرة على مستوى العالم؛ بل إن الكثير من القرّاء قد حفظوا عن ظهر قلب مقاطع منها؛ وذلك لقيمتها الفنية والجمالية والفلسفية العالية، فمن منا لا يذكر تلك القطع الأدبية الجميلة التي كان يبعثها الرسام العبقري فان جوخ إلى شقيقه ثيو، والتي تضمنت أوجاعه وشكواه ومناجاته إلى أخيه والذي كان أحب الناس إليه، ومن من القرّاء لا يذكر رسائل فرانز كافكا، التي كان يرسلها إلى حبيبته ميلينا، وهي سفر في أدب المناجاة وبث الشكوى؟، وكذلك رسائل فيودور دوستويفسكي، التي كان يبثها لزوجته المتوفاة، ولئن اشتهر هذا الأديب الكبير بروايات فلسفية شديدة العمق، فإن رسائله لزوجته في الغياب قد تميزت بالحكمة والحب والغوص في الجوانب النفسية. وقد عرف العالم العربي هذا النوع من الأدب عبر رسائل شهيرة كتلك التي جرت بين الأديبين جبران خليل جبران ومي زيادة، وبين غسان كنفاني وغادة السمان، ولئن تراجع أدب الرسائل في عصرنا الحالي، فإن الكثيرين يتوقعون عودته مرة أخرى عبر الثورة الكبيرة في تكنولوجيا المعلوماتية والاتصال، وما أفرزته من أدوات تواصل حديثة بين الناس، فربما مراسلات الأدباء والشعراء فيما بينهم، تجد يوماً ما طريقها إلى القرّاء عبر نشرها في مؤلفات وكتب ورقية أو إلكترونية.
يعد أدب الرسائل نوعاً من الإبداع الجمالي والفكري الذي كان يجد قبولاً كبيراً بين القرّاء، وقد نالت العديد من الخطابات والمراسلات المتبادلة بين أديب وآخر شهرة كبيرة على مستوى العالم؛ بل إن الكثير من القرّاء قد حفظوا عن ظهر قلب مقاطع منها؛ وذلك لقيمتها الفنية والجمالية والفلسفية العالية، فمن منا لا يذكر تلك القطع الأدبية الجميلة التي كان يبعثها الرسام العبقري فان جوخ إلى شقيقه ثيو، والتي تضمنت أوجاعه وشكواه ومناجاته إلى أخيه والذي كان أحب الناس إليه، ومن من القرّاء لا يذكر رسائل فرانز كافكا، التي كان يرسلها إلى حبيبته ميلينا، وهي سفر في أدب المناجاة وبث الشكوى؟، وكذلك رسائل فيودور دوستويفسكي، التي كان يبثها لزوجته المتوفاة، ولئن اشتهر هذا الأديب الكبير بروايات فلسفية شديدة العمق، فإن رسائله لزوجته في الغياب قد تميزت بالحكمة والحب والغوص في الجوانب النفسية. وقد عرف العالم العربي هذا النوع من الأدب عبر رسائل شهيرة كتلك التي جرت بين الأديبين جبران خليل جبران ومي زيادة، وبين غسان كنفاني وغادة السمان، ولئن تراجع أدب الرسائل في عصرنا الحالي، فإن الكثيرين يتوقعون عودته مرة أخرى عبر الثورة الكبيرة في تكنولوجيا المعلوماتية والاتصال، وما أفرزته من أدوات تواصل حديثة بين الناس، فربما مراسلات الأدباء والشعراء فيما بينهم، تجد يوماً ما طريقها إلى القرّاء عبر نشرها في مؤلفات وكتب ورقية أو إلكترونية.