كيف نتعامل مع المعلومات المضللة

[Belkasem Abdelkrim]

المعلومات_المضللة اللتي نتلقاها من مختلف المجالات و الموضوعات قد تكون في نهاية أمرا مربكا، هذا معروف عند الجمهور وخاصة للباحثين و الصحافيين و صانعي السياسات في دراستهم لتفسير الضواهر و معالجتها و إلقاء الضوء على التعقيدات و التخاذ القرارات لتوجيه السياسة.

أضهرت دراسة جديدة على ثلاثة عوامل مضللة:
1) تضليل_مقابل_المعلومات_المضللة
2) كلام_مقابل_الفعل
3) المعتقد_الخاطأ_مقابل_الاقتناع
فهمها هو الخطوة الأولى نحو التعرف على المعلومات المضللة ومعالجتها على أمل.

يغطي التمييز الأول المعلومات المضللة أي معلومات الجديدة و المضللة اللتي يتعرض لها الجمهور و يتعامل معها و يشاركونها في شكل حملات متعددة الأوجه الهادفة للحث ، قد تكون إستراتيجية ذات هدف مالي أو سياسي وما إلى ذالك... تمزج الحملات التضليل بين العمل المنضم و النشاط العضوي معتمدين على مشاركة جماهير الإنترنت الراغبة ولكن غير المتعمدة، في إلحاق الضرر بالثقة.
تتمحور محاربة المعلومات المضللة حول تحديد الرسائل المضللة والتلاعب بها. من المتصور أن نظام التعلم الآلي يمكن أن يساعد في الإبلاغ عن المعلومات الخاطئة أو أن التشريع يمكن أن يحددها. ومع ذلك ، فإن محاربة المعلومات مسألة أخرى. إنه تمرين على فك التشابك في دوافع مختلف الجهات الفاعلة ، بعضها بريء وصادق ، والبعض الآخر إستراتيجي. ومن المفارقات أن علامات التحذير لحملة التضليل قد تتضمن معلومات حقيقية ورأيًا معقولاً. يشير هذا إلى الحاجة إلى أن يتبع الباحثون الأشخاص والاستراتيجيات ، بدلاً من المحتوى الفردي وحده ، وأن تعالج الهيئات التشريعية المشكلة على مستوى الحوافز. ومع ذلك ، قد تكون أفضل طريقة للتصدي لحملة تضليل أجنبية هي الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية بدلاً من الذكاء الاصطناعي أو إصلاحات قانون الضرر.

التمييز الثاني هو الفرق القانوني بين الكلام والفعل. يحمي دستور حرية التعبير ؛ ومع ذلك ، فهو لا يحمي بالضرورة الكلام المخادع المقترن بالأفعال الضارة. من المحتمل أن يزيل هذا التمييز الحواجز التي تحول دون المساءلة لمنصات وسائط #PDF التي تفشل في معالجة المعلومات المضللة. قد تتطلب قوانين المساعدة ضمانات إجرائية والإبلاغ عن المعلومات المضللة دون فرض رقابة على الكلام أو التعامل مع Facebook أو Google مثل الناشر. على الأقل ، تُظهر الخطوات الحازمة التي اتخذتها شركات التكنولوجيا لإخفاء المعلومات الخاطئة بدءًا من التحذيرات إلى النشر الصحيح طرقًا محتملة لمواجهة المحتوى الضار الذي ابتليت به الإنترنت منذ فترة طويلة.
لذالك طلبو المزيد من منصات الإنترنت لتلبيس الظروف التي ساعدت في خلقها والربح منها ، ولكن ماذا يقول القانون؟ يحظر دستور على الحكومة فرض رقابة على الكلام ، حتى لو كان الخطاب مضللا . ومع ذلك ، لا الدستور ولا القانون يمنحان الحماية القانونية للسلوك الضار لمجرد أن الفعل ينطوي على الكلام. وفي الواقع ، مع اشتراط أن يكون الكذب بشأن الميدالية لغرض المكاسب المادية حتى يكون أمرًا إجراميًا. بعبارة أخرى ، يمكن للحكومة تنظيم فعل الأشياء ، أو عدم القيام بها ، حتى لو كانت تلك الأشياء تنطوي على الكلام.

يتعلق التمييز الأساسي الأخير بطبيعة المعتقد نفسه ، وعلى وجه التحديد ، الفرق بين الخطأ الإقطاعي والقناعة. نحن ندرك أن التمييز بين الإيمان والسلوك هو موضوع دائم في العلوم الاجتماعية. في الواقع ، يدرس أحد الأسئلة البحثية الأولية لفريقنا كيف يُترجم التعرض للمعلومات المضللة إلى معتقدات وسلوك. ومع ذلك ، فإن التمييز بين المعتقدات التي تتم عن طريق الخطأ والمعتقدات التي تتم عن قناعة لا يزال غير مكتمل في كل من الأدبيات البحثية وداخل الدوائر السياسية.

بدأ الباحثون يدركون أن "التأثير_العكسي" ، فكرة أن تقاربات المعلومات المضللة يمكن أن تزيد الأمور سوءًا ، هي فكرة سياقية للغاية ، والأدلة مختلطة

إن البحث في الدعاية ونظرية المؤامرة والتشوهات الأخرى للمعلومات لها تاريخ طويل يمتد إلى تخصصات متعددة ، لكن المد المتصاعد للمعلومات المشوهة والمتلاعبة أدى إلى مجال واضح بشكل متزايد ، وإن كان لا يزال متباينًا ، من دراسات المعلومات المضللة. هذا المجال الناشئ لديه القدرة على إبلاغ فهمنا للمعلومات الخاطئة والخيارات القانونية لتقييد المعلومات المضللة وتعزيز موقفنا للسلوك الجماعي عبر الإنترنت، نظرًا لتأثير هذه المشكلة على وجه التحديد وفي العالم الحقيقي ، فمن الأهمية بمكان أن يتم إبلاغ السياسات المتطورة في الحكومة والصناعة من خلال هذا البحث ، ولكن أيضًا يتم إبلاغ البحث نفسه من خلال مناقشات السياسة هذه. نأمل أن يؤدي هذا العمل الجماعي في النهاية إلى جعل مجال دراسات المعلومات الخاطئة بالية.

 

[أحْمـَدِ جَمـَآلَ]

@Belkasem Abdelkrim شكراً لك على ما تطرحة من مواضيع

يجب علينا كمتجمع أولاً أن نكافح المعلومات المضللة, وهذا واجب كل فرد في المجتمع يحترم عقلة ويريد التطور والرقي لمجتمعه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى

 

[Mostafa Soud]

@Belkasem Abdelkrim شكراً لك على ما تطرحة من مواضيع

يجب علينا كمتجمع أولاً أن نكافح المعلومات المضللة, وهذا واجب كل فرد في المجتمع يحترم عقلة ويريد التطور والرقي لمجتمعه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}

متفق تماما المجتمع هو حائط الصد الاول للتصدى للمعلومات المضللة

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى